تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أي: العقوبات التي تزجر عن مثل ما وقعت لاجله، وواحدها مثلة كسمرة صدقة، ويحتمل أنها التي تنزل بالانسان فتجعل مثالا ينزجز به، ويرتدع غيره (108).

* فاما الزبد فيذهب جفاء (13

17).

روي عن رؤبة الشاعر أنه كان يقرأ (فاما الزبد فيذهب جفالا) (109) والجفال: مانفاه السيل من غثائه (110).

*جنات عدن (13

23).

العدن: الاقامة (111).

* ولو ان قرآنا سيرت به الجبال (13

31).

تمامه مضمر، كأنه قال ـ جل ثناؤه ـ: لكان هذا القرآن (112).

* أم تنبؤونه بمالا يعلم؟ (13

33).

أراد، والله أعلم: بما ليس في الارض (113).

* ويقول الذين كفروا: لست مرسلا (13

43).

الرد على هذا قوله: (يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين) (114).

سورة إبراهيم

* وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه (14

4).


(107) مج 3 | 392.
(108) مق 5 | 297.
(109) من شواذ القراءات التي لايعمل بها أحد.
(110) مق 1 | 464.
(111) مج 3 | 454.
(112) صا 240.
(113) صا 207.
(114) يس 1 ـ 2، وينظر: صا 241.

(132)

قراءة: إلا بلسن قومه، يقال: ان لكل قوم لسنا، واللسَن واللسِن: ـ اللغة (115).
وقال ابن عباس: ما أرسل الله ـ عزوجل ـ من نبي إلا بلسان قومه وبعث الله محمد ـ صلى الله عليه واله ـ بلسان العرب (116).
* وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم (14 | 7).
قال الخليل: التأذن، من قولك: لافعلن كذا، تريد به: إيجاب الفعل، أي سأفعله لامحالة، وهذا قول، واوضح منه قول الفراء: تأذن ربكم: اعلم ربكم، وربما قالت العرب في معنى افعلت: تفعلت، ومثله: أوعدني، وتوعدني، وهو كثير (117).
* ذلك لمن خاف مقامي (14 | 14).
أي: مقامه بين يدي (118).
* في يوم عاصف (14 | 18).
يوم عاصف: المعنى: عاصف الريح، وعاصف: لان عصوف الريح يكون فيه (119).
* ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي (14 | 22).
يقال: الصارخ: المستغيث، الصارخ: المغيث، ويقال: بل المغيث: مصرخ (120).
* تؤتي اكلها كل حين (14 | 25).
أكل الشجرة ثمرها (121).
وقال الفراء: الحين حينان، حين لا يوقف على حده، وهو الاكثر، وحين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير