تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وفي المرحلة اللاحقة، فقط فكر في موضوع البحث او الرسالة او المقالة او القصيدة ودع القلم ينساب فوق الورقة البيضاء او دع اناملك تنتقل برشاقة على ازرار لوحة التحكم وكانك تعزف علي الة البيانو ولا تفكر هل ان واخواتها هي المسؤولة عن جريمة نصب المبتدأ ورفع الخبر ام ان فعل ذلك من اعمال بنات خالاتهن كان واخواتها او انها خلاف ذلك بالتمام والكمال. جرب عكس ذلك اي التفكير في كيفية كتابة جملة سليمة خالية من الاخطاء اللغوية حينها ستجد نفسك عاجزا حتى عن كتابة جملة بسيطة.

الحديث ذو شجون ولكنني اعود الى مربط الكلام.

واتوجه بكلامي الى الاخت العالية معالي مختصرا اقوالي ومع تقديري واحترامي.

1 - في ردها على الاخ معاوية

[الواقع أخي الكريم .. أنك أفدتني وفقك الله أيما فائدة .. ويا لجهل المرء الذي يكتشفه كل يوم!!

أتعلم أن مثل هذا التركيب (هكذا قتال) أستخدمه كثيرًا كثيرًا في كتاباتي؟!

وأتعلم أيضًا أنني حزنتُ لقولك إن التركيب خاطئ؟ لأنني سأضطرإلى تركه مع أنه يعجبني كثيرًا!!!!!! على كلٍ ....... سامحك الله .. شتّتّ شملنا!!]

اقول انا مع الاخ الفاضل معاوية وله الحق في القتال ليس ضد المعالي بل من اجلها وتشتيت الشمل غير المتجانس ما بين الاصالة والحثالة (عذرا- ضرورة نثرية) وتأديب التركيب الاجنبي الدخيل (هكذا قتال) بحيث لا يعود ويتجرأ فيتودد اليها فقد تركته ولن تعود اليه.

وكذلك قولك [فربما لا يكون هناك كبير فائدة] اليس من الافضل ان نقول [فربما لا يكون هناك فائدة كبيرة] الا تشبه هكذا قتال.

الاخطاء اللغوية قد تكون في الالفاظ او التعابير او الاساليب اوالقواعد وحسنا فعل الاخ معاوية حين ترك الالفاظ او تغاضى عنها واشار الى خطأ التركيب.

انصحك ايتها الاخت الفاضلة ان لا تواجهي احدا وخصوصا الاخ معاوية بذلك السيف الذي صقلتيه جيدا لانه هو الاخر فيه ثلم (ارجو ان اكون مصيبا لانني لم ارجع الى المعاجم لاتبين هل ان من معاني الصقل جعل السيف حادا ام لا؟).

2 - تقولين - انتظرني ريثما أصقل سيفي ثم أعود!! هكذا تهددين الاخ معاوية. ولكن ماذا يفيد الصقل (صقل يصقل صقلا جعله يلمع) فالصقل يجعل السيف جميل المظهر ولكن ليس حادا وقاطعا وماضيا. حينها لن يفيد السيف الا ان نقول فيه

فوددت تقبيل السيوف لأنها --- لمعت كبارق ثغرك المتبسم!!

حذار تلك السيوف وسيف عنترة مع لمعانها كانت حادة صارمة قاطعة.

وان الححت (الح يلح اصرارا) للقتال اذن عليك بشحذ السيف (شحذ يشحذ شحذا) لتثأري من الاخ الذي لا يستحق ذلك بل ان نقدم له زهرة.

باختصار كنت اود الاشارة الى خطأ بسيط وهو استخدام لفظة في غير محلها وبغير معناها. الصقل بدلا عن الشحذ.

3 - ردك على الاخ البديع بديع الزمان قلت

أما أنت أستاذنا بديع

فقد سلم قلمك ..

وكفى الله المؤمنين القتال!!

وانا اقول لك لا يا اختاه فلم يسلم قلمه وهيا بنا معا لنقاتله بسيوف بتارة نقطع بها رؤوس الاخطاء. وقبل اشتعال الحرب لا بد لنا من مراعاة ادابها واخلاقها لذا سنقول له ها قد جئنا فاما الجزية وقبول الشروط او هي الحرب بلا هوادة ولكن حذاري ففي هذه الحالة قد نكونكما قالوا وعلى نفسها جنت براقش. اذ اريد الاشارة الى بضعة مواضع فقط لولاها لكانت افصح وقد اجاب مسبقا واحسن الجواب (لأسباب منها معالجة النصوص بسرعة في محاولة لمواكبة المشاركات والوفاء بالمداخلات في ظلّ زحام الأعمال وضغط الوقت – كما هي)

من الحقائق المسلمة - بها

التعاملات الإنسانية – ام المعاملات؟

أن الجميع مفطور – مفطورون ام كليهما؟

ومن أكثر المواطن التي تظهر فيها أخطاؤنا نزيف أقلامنا وآثار أحبارنا – اين جواب من؟

المثاقفة – جميل جدا هذه الكلمة احييكم.

الموضوع برمّته بين يديكم – ام بين ايديكم؟

أقلّ إمكانات وقدرات من غيره – ام إمكانيات؟

فترى الواحد منّا لا يدقق – فتراه لا يدقق = فترانا لا ندقق

التفاعل المثمر و البنّاءة - التفاعل المثمر و البنّاء

المشرفين مثلا، بل هو متاح - المشرفين مثلا، بل هو متاح!!!!! اين الخطأ واين التصويب؟

1 - مِرْشَح زنة مِفعَل الة الترشيح

2 - مَرَاشِح جمع مِرْشَح

الخطأ الشائع مُرَشِّح ومُرَشِّحة Fitler

مُرَشِّح: القائم بعملية الترشيح - مذكر

مُرَشِّحة: القائمة بعملية الترشيح - مؤنث

ساعود للموضوع ثانية

شكرا

القيصري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير