تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[# معاوية #]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 09:04 م]ـ

لا ريب يا أختاه - بارك الله فيك - أن الفائدة مزدوجة متراوحة بين وبين، فتارة أفيدُ وتارة أستفيد، وقد بَسَطني الله فكنت أكثراستفادة مما بسطتم من علمكم؛ فزيدونا وبارك الله باليدِ البِسْطِ من أيديكم ..

ولكن .. ..

وقبل أن نَبسُط َ العلمَ في هذا المكان البسيط ونطلب العلم في البلاد الباسِطَة، ونسعى نبتغي من فضل الله في البسيطة، أود أن أقول:

أختي البحر، أخطأتِ مرة أخرى، فتعرفي على خطأك.

وكلنا ذو خطأ، وفي الأمر إن شاء الله بَسْطَة ..

عذرًا

وأرجومنكِ بَسْط ُ اعتذاري، وذلك لأني حين أردتُ بَسْط َ شئ من العلم بدا عليّ الانبساط ...

فعذرًا

أختي البحر هل الخطأ الذين تعنين هو ما قالت معالي، أم قصدت أمرًا آخر؟ فوضحيه، جزاك الله خيرا

ثم إنك كتبتِ خطأ هنا:

بل فعل الأمر ...

بارك الله فيك تنبيهك ...

عودا على بدء أخي معاوية أخطأت-فيما يظهر لي- فتعرف على خطأك؟

وهنا أيضًا خطأ:

و " قد" أيتها العزيزة قد تلاها فعل مضارع فهي تفيد التشكيك يعني قد أأخذ بقوله و قد لا أأخذ ...

لكن لي سؤال، لماذا قلتما سؤالا ً بدلا من سؤال؟ أرجو التوضيح:

لكن لي سؤال

وعندي ملاحظة على الفاصلة (,) وهي التي تكتب بالتآزر بين حرف الواو ومفتاح (شِفْت / Shift )، وإليك الطريقة الصحيحة لكتابة الفاصلة (،) وهي تكتب بالتآزر بين حرف النون ومفتاح (شِفْت / Shift )...

وجزاك الله خيرا.

ـ[# معاوية #]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 11:14 م]ـ

الأستاذ الفاضل معاوية ..

بارك الله فيك وجزاك خيرًا ..

ولكن

هلا أوضحت قولك لي ولأختنا الفاضلة وضحاء:

الحق قصر إدراكي عن بلوغ ما ترمي إليه بارك الله فيك!

بانتظار توضيحك

وجزيت خير الجزاء ..

لا أظن أن المعالي يقصر إدراكها عن ما دونها من المعاني ..

وإذن ..

المعاني يا معالي ترتبها العقول ...

وسأوضح لوضحاء وللمعالي مارميت بقوس الحدس الذي حدث وتخمّن وتخمّر في الحس والشعور، فمنه معنى الارتباطات الذهنية السريعة، وأرجو أن تتضح جلية المعنى الذي أعنيه؛ هذا الذي قصر عنه إدراكك كما قلت ..

فكيف يحدث الحدس الذهني والترابط اللفظي والمعنوي والحرفي في ذهن ما؟

هنا، سأجيب بما تيسر لي من علم من كتب الحداسة والحداثة ..

..

أقول مستعينا بالله الأعز الأجل:

إن بعضا منا يعاني من سرعة الارتباطات الفكرية والتشتت الذهني الذي قد تنبثق عنه الألفاظ المتحادسة التي لا تؤدي إلى المعنى المنشود أو هي على الأقل تُشوّه الإملاء ..

مثال، ترين أني قد أصبت في قولي هنا:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخت أنا البحر .... قد أخطأت فتعرفي على خطئك ..

لأني قد رتبت المعنى في ذهني وربطته باللفظ الإملائي في تأني، فأصبت ..

ولكن هنا:

لا ريب يا أختاه - بارك الله فيك - أن الفائدة مزدوجة متراوحة بين وبين، فتارة أفيدُ وتارة أستفيد، وقد بَسَطني الله فكنت أكثراستفادة مما بسطتم من علمكم؛ فزيدونا وبارك الله باليدِ البِسْطِ من أيديكم ..

ولكن .. ..

وقبل أن نَبسُط َ العلمَ في هذا المكان البسيط ونطلب العلم في البلاد الباسِطَة، ونسعى نبتغي من فضل الله في البسيطة، أود أن أقول:

أختي البحر، أخطأتِ مرة أخرى، فتعرفي على خطأك.

وكلنا ذو خطأ، وفي الأمر إن شاء الله بَسْطَة ..

عذرًا

وأرجومنكِ بَسْط ُ اعتذاري، وذلك لأني حين أردتُ بَسْط َ شئ من العلم بدا عليّ الانبساط ...

فعذرًا

هنا، كثر الكلام وترابطت المعاني والألفاظ في ذهني فاختلطت الحروف، فتعجلت فأخطأت ..

وفي مثال الأخت وضحاء:

السلام عليكم ..

بصراحة الموضوع أكثر من رائع .. و لابد من وجوده؛ فكيفي سترتقي لغتنا إن قبعنا تحت رحمة أخطاء تفسد جلال وجمال أحرفنا ..

ألسنا في الفصيح؟

لن يدخله إلا من هو محب للفصاحة وطالب لها؛ وحريّ بكل عضو أن يتّسع صدره لكل تصويب، ولو بسيط ..

الأخ أبو سارة .. أعجبني ردك كثيرا .. ألم تسمعوا بمعاهد تصحيح اللغة، والإملاء؟ هنا تحصلون على ما فيها بالمجان! فهلمّوا

الأخ معاوية .. تفاجأت بردك، و حُق لشيخنا القيصري أن يهتف .. فهل هنا من يعتمل حقد في قلبه؟! أم الرمي جزافاً بذلك هو ديدن البعض هنا .. ارتقوا بأقلامكم!

أحيي فيك همتك في ملاحقة أحرف حادت عن الصواب ..

وأنا هنا أدعوك دائما لمشاركاتي كوليمة مفتوحة أنى شئت لك ولكل فصيحي ..

دم أحرفي أهدرته لكم .. ولكن (اشحذوا سيوفكم كي لا تتأذى الذبيحة) ..

الياء في كلمة كيفي جاءت زائدة متطفلة مترابطة متشاكلة في ذهن وضحاء مع الياء المؤنثة في كلمة سترتقي فكتبت بسرعة هكذا فكيفي سترتقي

..

والذي أعنيه يا أختاه: أن في الذهن ترابطا وتراشقا وجاذبية خفيفة شفيفة لا تُحمد بين المعاني والألفاظ وقوالبها وحروفها، وبسبب ذلك قد تتشاكل الحروف وتتناصص ويرمي بعضها ببعض، وبالتحديد حروف الكلمات المتقاربة فنخطئ في كتابة حرف الكلمة الثانية على شاكلة حرف الكلمة الأولى أو العكس، بسبب التناص الحرفي والأحداس غير المتوافقة المشتتة والمشوشة في أذهاننا، فلذا وجب التريث في التفكير والتريث في الكتابة حتى يتوافقان سويا في خط متوازي جميل مبارك يَحمَدُهُ العقل وينصره المنطق، ولن يتسن ذلك إلا بالتدريب والممارسة المستمرة للكتابة وهذا ما نسعى إليه في هذه الصفحات البديعات ..

ويشبه ذلك إلى حد ما صورة شعر الرأس المنفوش أعني (الشوشة الشوشاء)، ثم يهذبها المشط بأناة مع أغنية أو أنشودة أمام المرآة، فتتغير الصورة الشوشاء إلى شعر ناعم مريح يسر الناظرين ..

أرجو أن أكون قد أوضحت ما أرمي إليه ..

..

وجزاك الله خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير