[تحالف]
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 01:45 ص]ـ
[تحالف]
تحالفتِ التيوسُ مع البغالِ
على بعثِ الشجاعةِ والنّضالِ
فقال خطيبُهم يا قومُ يكفي
صَغارًا لا سلامَ بلا قتالِ
فمجتمعُ الضَّواري صارَ عبئًا
وجاوزَ ظلمُه طوقَ المُحالِ
فلو أنّا جمَعنا كلّ بغلٍ
وتيسٍ في الحقولِ وفي التّلالِ
لشكّلنا مدَى الأيّام حِصناً
منيعًا لا تزعزُه الليالي
فبانَ لجَمعهم فهدٌ وليثٌ
فَلاذوا بالصّخورِ وبالجبالِ
فصاحَ خطيبُهم فيهمْ هلمّوا
فإن النّصرَ يُدرك بالكلالِ
ولم يعلمْ بأنَّ الجُبنَ طبعٌ
وصاحبُه عن الأخطارِ سالِ
فلمّا مزّقاهُ وصار شِلوًا
تهامسَ صحبُه تحت الظّلالِ
أما لو أنّه قد فرَّ أيضًا
لكانَ كغيرِه في خيرِ حالِ
ـ[الخطيب99]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 11:48 م]ـ
سلمت يمناك أخي أبا أسامة
قرأت نصك مرات و مرات وهو يذكرني بقوله صلى الله عليه و سلم
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عله وسلم: "إنما الناس كالإبل المائة. لا تكاد تجد فيها راحلة" متفق عليه.
باقة ورد حمراء و عبق الازاهير
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 01:01 ص]ـ
وصلت الرسالة يا أبا أسامة ...
دمت حراً أبياً .. حماك المولى
ـ[الحطيئة]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 07:17 ص]ـ
تبارك الله!!!
أنت شاعر يجيد السرد!
أنت بحق , شاعر مطبوع!
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 02:00 ص]ـ
بارك الله فيك يا شاعر الصحراء
دائما ضرباتك تحت الحزام
دمت مسدّدا
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[27 - 05 - 2010, 08:51 م]ـ
سلمت يمناك أخي أبا أسامة
قرأت نصك مرات و مرات وهو يذكرني بقوله صلى الله عليه و سلم
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عله وسلم: "إنما الناس كالإبل المائة. لا تكاد تجد فيها راحلة" متفق عليه.
باقة ورد حمراء و عبق الازاهير
جزاك الله خيرا أخي الخطيب على هذه القراءة ...
إنما نقلت صورة من واقع مرير نعيشه كل يوم ..
لك خالص المودة ..
ـ[الخبراني]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 08:22 م]ـ
سلمت أناملك يا عمده
وفقك الله لكل خير
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 09:59 م]ـ
وصلت الرسالة يا أبا أسامة ...
دمت حراً أبياً .. حماك المولى
آمين يا ربّ وإياك يا أخي ..
مودتي ..
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 12:02 ص]ـ
[تحالف]
تحالفتِ التيوسُ مع البغالِ
على بعثِ الشجاعةِ والنّضالِ
فقال خطيبُهم يا قومُ يكفي
صَغارًا لا سلامَ بلا قتالِ
فمجتمعُ الضَّواري صارَ عبئًا
وجاوزَ ظلمُه طوقَ المُحالِ
فلو أنّا جمَعنا كلّ بغلٍ
وتيسٍ في الحقولِ وفي التّلالِ
لشكّلنا مدَى الأيّام حِصناً
منيعًا لا تزعزُه الليالي
فبانَ لجَمعهم فهدٌ وليثٌ
فَلاذوا بالصّخورِ وبالجبالِ
فصاحَ خطيبُهم فيهمْ هلمّوا
فإن النّصرَ يُدرك بالكلالِ
ولم يعلمْ بأنَّ الجُبنَ طبعٌ
وصاحبُه عن الأخطارِ سالِ
فلمّا مزّقاهُ وصار شِلوًا
تهامسَ صحبُه تحت الظّلالِ
أما لو أنّه قد فرَّ أيضًا
لكانَ كغيرِه في خيرِ حالِ
بوركت من مبدع أبا أسامة
بوركت تلك العين الراصدة والرؤية الثاقبة
لاعدمنا قلمك محلقا
عندي اقتراحات
أن تستبدل بـ (طوق المحال) حدّ المحال
وأن تستبدل بـ (يدرك بالكلال) يدرك بالنزال
وأن تستبدل بـ (فبان لجمعهم) فلاح لجمعهم
وتقبل فائق ودي
ـ[ابو سلسبيل]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 01:52 م]ـ
...
و يكفي لو توقّف فوق صدرٍ ... و سبّح في الدّم العذْب الزُّلالِ
يُراقص رغبةً و يدور طبعاً ... مع الحَسْنَا الجميلةِ .. لا يبالي
لكان خيرَ مَن بلغوا مُراداً ... وعاش كغيره في خير حال
تقبّل تحياتي واعتذاري على عدم الاستئذان
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 02:09 م]ـ
قصيدة مكثفة مترابطة، فيها رسالة سامية بإسلوب سهل مشوق، بورك قلمك، وأدامه الله منافحا عن دينه وأمته، أمتعتني بحق.