[تبت يدا هذا الفراق والف تب ...]
ـ[عبدالله الصعيري]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 01:53 ص]ـ
تبتَ يدا هذا الفراقُ وألفُ تَبْ
يا جمرةً حمراءَ في صدرِ الحطبْ
أغرتكِ ثوراتُ الوداعِ وقرَّبت
لمكائد الشيطان أسرابُ الغضبْ
أحرقت قلبي والبقاءُ لأضلعي
جسدٌ يفرقِّنا و روحٌ تلتهبْ
لازمتُها بين المحاجرِ دمعةً
حتى هَوَت فوقَ المدامعِ والهدَبْ
فمحوتُها من خشيةٍ أن يبصروا
ماذا جرى للأسدِ حتى تكتئبْ
أعيتك أشواقٌ وأبكتك المُنى
و تربَّعت أحزانُ قلبي بالعَصَبْ
لا حولَ لي بل لا لقاءً أرتجي
لا راحةٌ تأتي ولا حتى نصبْ
صمتُ يهد الروح في درب النوى
و يزعزعُ الآمالُ من دنيا التعبْ
ما عاد في قلبي مكانٌ للهوى
إمَّا وفاةُ الحبِّ أو نارُ العتبْ
لو شاركتني فيك أحلام الصبا
لتمنَّت الأحلام أكثر ما يجبْ
من عاش في حب يود بمثله
هيهاتَ آنَّى يستقيم له سببْ
وهو الذي فاز الوداع بقربه
وتجرع الأمرارَ من عودِ القصبْ
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 03:02 ص]ـ
تبتَ يدا هذا الفراقُ وألفُ تَبْ
يا جمرةً حمراءَ في صدرِ الحطبْ
وهل تكون الجمرة إلا حمراء (ياجمرة قامت بإشعال الحطب)
أغرتكِ ثوراتُ الوداعِ وقرَّبت
لمكائد الشيطان أسرابُ الغضبْ
جميل في بنائه وصوره ... لكن لي تعديل بسيط عليه على النحو التالي:
أغرتك ثورات الوداع وقُرِّبت ..... لموائد الشيطان أسرابُ الغضب إن أحببت الإبقاء على أسراب أو
أغرتك ثورات الوداع وقُرِّبت ..... لمكائد الشيطان أسبابُ الغضب إن أردت الإبقاء على مكائد
أحرقت قلبي والبقاءُ لأضلعي
جسدٌ يفرقِّنا و روحٌ تلتهبْ
لازمتُها بين المحاجرِ دمعةً
حتى هَوَت فوقَ المدامعِ والهدَبْ
حتى هوت من فوق ذياك الهدب (لأنها لا يمكن لها أن تهوي فوق منبعها)
فمحوتُها من خشيةٍ أن يبصروا
ماذا جرى للأسدِ حتى تكتئبْ
فمحوتها من خشية أن يسألوا
أعيتك أشواقٌ وأبكتك المُنى
و تربَّعت أحزانُ قلبي بالعَصَبْ
لو قلت .. أبكتك أشواق وأعيتك المنى ... لأصبح أجمل وأسلم
لا حولَ لي بل لا لقاءً أرتجي
لا مسوغ لاستخدام الإستدراك هنا
لا راحةٌ تأتي ولا حتى نصبْ
ركاكة ألجأتك إليها القافية .. وإلا فما مسمى هذه الحالة من اللا راحة واللا تعب؟
صمتُ يهد الروح في درب النوى
و يزعزعُ الآمالُ من دنيا التعبْ
أظن أن الكلمة الأبلغ هنا هي الوصب بدل التعب وأظن أن القول في دنيا الوصب أجمع للمعنى.
ما عاد في قلبي مكانٌ للهوى
إمَّا وفاةُ الحبِّ أو نارُ العتبْ
لو شاركتني فيك أحلام الصبا
لتمنَّت الأحلام أكثر ما يجبْ
الشطر الثاني بحاجة إلى إعادة صياغة
من عاش في حب يود بمثله
هيهاتَ آنَّى يستقيم له سببْ
وهو الذي فاز الوداع بقربه
وتجرع الأمرارَ من عودِ القصبْ
هل الأمرار جمع مر؟
أشكرك على هذه القصيدة الرائعة ... وما علقت به عليها لا ينتقص من قدرها
محبتي وودي وتقديري
ـ[الحطيئة]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 04:44 ص]ـ
لا فض فوك , و لا قل شاكروك!
في قولك:
تبتَ يدا هذا الفراقُ وألفُ تَبْ
الصواب: الفراقِ
في قولك:
لمكائد الشيطان أسرابُ الغضبْ
أأسراب فاعل أم مفعول؟؟
في قولك:
لا حولَ لي بل لا لقاءً أرتجي
لا أرى معنى للإضراب هنا
في قولك:
و يزعزعُ الآمالُ من دنيا التعبْ
الصواب: الآمالَ
في قولك:
لتمنَّت الأحلام أكثر ما يجبْ
لعلك تريد: أكثر مما يجب؟
إن كان كذلك؛ فلا يقوم بمرادك تعبيرُك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 05:54 ص]ـ
مررت مرحبا بعودة شاعرنا المبدع عبد الله الصعيري
والقصيدة جميلة وتنم عن ذوق شعري جميل
ولا أجد شيئا أقوله بعد تعليق الأساتذة إلا هذه الملاحظة
تبتَ يدا هذا الفراقُ وألفُ تَبْ
تخفيف الروي المشدد ليصير ساكنا واحدا يعد ضرورة
دمت مبدعا