[قصيدتي تحتاج نقدكم (وفقكم الله)]
ـ[أبو مروان]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 05:25 م]ـ
هذي قصيدة كتبتها وأريد رأيكم فيها بكل وضوح وبكل صراحة، وأن لا تبخلوا علي بأي ملحوظة
بارك الله فيكم
ملحوظة: ماكتبته باللون الأحمر، هذا مما حاك في نفسي، وآخذ رأي أحبتني هنا فيه!!!
يا أم ريان مهلا أمَّ ريان ...... ماذا دهاك لقد هيجت أحزاني
أتسخرين من الشيبان وآأسفي ...... أتجهلين بأن الشيب وافاني
إن الشباب شبابُ الروح فافتهمي ...... كم من شباب غدا في ثوب شيبان
هذا الوقار غدا بالرأس مشتعلا ...... أكرم به كزهور فوق أغصان
إن البياضَ وقارٌ لا أبدله ...... من ذا يبدل بيضانا بسودان
سأنتف الشعرةَ السوداءَ مجتهدا ...... حتى أكون كقطن عند قطان
هيا انظري الفرق بادٍ في معادلةٍ ...... السودُ والبيضُ يا بنتاه ضدانِ
لا يستوي أبدا في العقل ــ بنتَ أخي ـــ ...... بيضُ الطيور نساويه بغربان
إن كنت يا هذه بالشيب جازعة ...... عما قريب سيأتي بابَكِ اثنان
الموت والشيب فاختارِي أحبَّهما ...... إن شئت أولهم أو شئتيَ الثاني
ستنثنين من الأيام فانتظري ...... ثوبَ المشيب بأشكال وألوان
يوما سأرقب (إيمانا) بزاوية ...... شمطاءَ قد ضعُفت هُزلا كعيدان
فكحة ومشيب وارتعاش يد ...... وسوء حال وآلام بأسنان
تهذي وتصرخ بالأطفال ويحكموا ...... من ذا الذي برفيع الصوت آذاني
تدعو وتوعد بالويلات في ألم ...... ويلٌ لريان يا ويل لبيسان
تجهزي واستعدي لا مُقام هنا ...... فكل حي سوى الباقي هو الفاني
ترقبي الموت، إن الموتَ زائرُنا ...... واستقبليه بتَرحاب وأكفان
هذي مقولةُ حق صغت أحرفَها ...... من الفؤاد وأهديها لإيمانِ
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 06:21 م]ـ
قصيدة رائعة، تحتاج إلى وقفة، أعدك بأن تكون قريبة بإذن الله.
وفقك الله.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 02:20 ص]ـ
إن الشباب شبابُ الروح فافتهمي ...... كم من شباب غدا في ثوب شيبان
ربما لو قلت ياقمري (لوصلت غايتك) ولو قلت في ثوب شيخان لأتيت بالطباق وهو أفضل لأنه يمكن أن يكون الشاب في أول عمره ويكون شائب الرأس.
الموت والشيب فاختارِي أحبَّهما ...... إن شئت أولهم أو شئتيَ الثاني
إن شئت أولهم أو شئت فالثاني
ستنثنين من الأيام فانتظري ...... ثوبَ المشيب بأشكال وألوان
ثوب المشيب له شكل ولون واحد
يوما سأرقب (إيمانا) بزاوية ...... شمطاءَ قد ضعُفت هُزلا كعيدان
شمطاء قد أظهرت ضعفا كعيدان .... ولم أدر لم لونت اسم إيمان إذ يجوز لك الصرف
تدعو وتوعد بالويلات في ألم ...... ويلٌ لريان يا ويل لبيسان
ويل لريان أو ويل لبيسان
القصيدة لطيفة وتحمل ابتسامة في طي المواعظ تنم عن خبرة ومُعاركة دهر
اهلا بك وبظرافة قلمك
ـ[أبو مروان]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 05:27 ص]ـ
شكرا شكرا شكرا
بارك الله فيكم وشكر الله مساعيك
يا لكم من رائعين
آسف على التأخر في الرد
لقد قمت بالرد في وقتها ولكن حصل انقطاع في الشبكة حينها
فقررت العودة لاحقا، ثم أحاطت بي ظروف لم أستطع الحضور إلى هنا إلا الآن
استفدت كثيرا من هذه الملاحظات
عماد كتكوت شكر لمرورك وأنا في انتظار
أحمد رامي: يا لك من رائع، الفائدة كانت منك كبيرة
لقد استفدت كثيرا من ملاحظاتك
رعاك الله ونفع الله بك