حُكْمُ الْهَوَى!
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 09:25 م]ـ
حكّمتُ قلبَكِ في أمري فمَا عدَلا ....... ولم يخَفْ في الهوى لومًا ولا عَذَلا
وصفَّد القلبَ بالأشواقِ يدفعهُ ...... للسجنِ في حبهِ فانقادَ ممتثلا
يا من تجنّى علَى صبٍ وأوردهُ ...... يُروى إذا الشوقُ أظما جوفَه وشَلا
من للمحبِ لو الأحباب تقطعهُ ...... ويفقدُ القلبُ فيمن شاقَهُ الأملا
قالوا اسلهُ قلتُ: أسلو الروحَ عن جسدي!! ...... قالوا: ألم تُدْمِكَ الأتراح قلتُ: بلى!
لكنهُ الداءُ والترياقُ قد جُمِعا ...... كالنحلِ أُودِعَ فيهِ السُّمَّ والعسَلا
وكلُّ شئٍ وإن يحسُنْ فمنتقصٌ ...... وليس من عاشقٍ في الأرضِ مكتملا
أبديتُ حين أطالَ الهجرَ مظلمتي ...... أبدى النفارَ وألقى سهمَهُ وقلا
كم أحبب القلبُ من ألحاظِه أسلاً ...... بها يقول "نعم" إذ ما أجاب و "لا"
عجبتُ من حكمِ قلبٍ في هواي إذا ...... يرضى القتيلُ ولا يرضى الذي قتلا!
27 - 6 - 2010
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 10:35 م]ـ
حكّمتُ قلبَكِ في أمري فمَا عدَلا ....... ولم يخَفْ في الهوى لومًا ولا عَذَلا
وصفَّد القلبَ بالأشواقِ يدفعهُ ...... للسجنِ في حبهِ فانقادَ ممتثلا
يا من تجنّى علَى صبٍ وأوردهُ ...... يُروى إذا الشوقُ أظما جوفَه وشَلا
من للمحبِ لو الأحباب تقطعهُ ...... ويفقدُ القلبُ فيمن شاقَهُ الأملا
قالوا اسلهُ قلتُ: أسلو الروحَ عن جسدي!! ...... قالوا: ألم تُدْمِكَ الأتراح قلتُ: بلى!
لكنهُ الداءُ والترياقُ قد جُمِعا ...... كالنحلِ أُودِعَ فيهِ السُّمَّ والعسَلا
حق السم والعسل الرفع (نائب فاعل) ابن الفعل للمعلوم يستقيم لك النحو والمعنى
وكلُّ شئٍ وإن يحسُنْ فمنتقصٌ ...... وليس من عاشقٍ في الأرضِ مكتملا
أبديتُ حين أطالَ الهجرَ مظلمتي ...... أبدى النفارَ وألقى سهمَهُ وقلا
كم أحبب القلبُ من ألحاظِه أسلاً ...... بها يقول "نعم" إذ ما أجاب و "لا"
لا تأتي ألحاظ على هذا الجمع. ثم لم عقّدت الأمور في العجز فلو قلت: بها يقول نعم لما يجيب و لا
عجبتُ من حكمِ قلبٍ في هواي إذا ...... يرضى القتيلُ ولا يرضى الذي قتلا!
27 - 6 - 2010
ما تبقى من القصيدة يحتاج إلى وقفة احنرام وإجلال وتقدير لجودة السبك وحسن الصنعة ونضوج الثمر، وقد جاءت الخاتمة أقوى من البداية رغم جمال الإفتتاح فكانت رائعة ماتعة
أنت شاعر مجيد أخي إسلام
تقديري واحترامي
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 10:59 م]ـ
الأستاذ الفاضل / أحمد رامي
بارك الله بك!
أسعدني مرورك كثيرًا فهو في ذاته تقدير كبير
بالنسبة لملاحظتك النحوية سأعمل على استيعاب الأمر بحول الله
فلازلت في أولى خطوات النحو!
رجعت للمعجم فوجدت أن الجمع يرد: لحاظ وليس ألحاظ كما أوردتُه، جزاك الله خيرًا!
واقتراحك للعجز يجعله سلسًا وجميلاً بوركت!
ما قلتَه أستاذي من كلام طيب أثلج صدري وهذه ثمرة ما تقدمونه لنا من نصح وتوجيه
فلولاه -بعد التوفيق من الله- ما تقدمنا خطوة
أسأل الله أن يبارك فيك وفي أخواننا جميعًا
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال