[حديث الكتاب ....]
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 01:53 ص]ـ
حديث الكتاب ...
سألْتُهُ عنها فلَمّا نطَقْ ... أجابَ: جلَّ الله فيما خلَقْ
جبينُها الوضّاءُ يا حُسْنَهُ ... يلوحُ مثْلَ الفجرِ لَمّا بَثَقْ
جلَّلَهُ شلاّلُ ليلٍ جرى ... وانثالَ فيهِ الصبْحُ حينَ ائْتَلَقْ
قد أَبِقَتْ مِنْ لَيْلِهِ خصْلةٌ ... نَزِقَةٌ .. رُدَّتْ فزادَتْ نَزَقْ
في عينِها بَحْرٌ لَهُ هَدْأةٌ ... في عُمْقِهِ كَمْ يُستطابُ الغَرَقْ
يَخْتصِرُ البحرُ على شطِّها ... تاريخَهُ مُنتهِياً بالحَدَقْ
وثغْرُها .. لا، لنْ أبوحَنْ بِهِ ** قَطْرُ الندى استحمَّ فيهِ الشَّفَقْ
تنفّستْ من فوقِهِ بسْمةٌ ... نديَّةٌ مثلَ ابتسامِ الفَلَقْ
واحتدَمَ الطيبُ على ظَلْمِهِ ... اللهَ ما أندى احتدامَ العَبَقْ
قرأْتَ في شِفاهِها دعوةً ... محمومَةً إلى ارتشافِ الألَقْ
أنفاسُها .. يا طيبَ أنفاسِها ... ألا يَشي بِرَوْحِها ذا الورَقْ
يا طيبَها .. تذوبُ منْ رِقَّةٍ ... فما لقلبي في هَواها احْترَقْ
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 02:27 ص]ـ
يا لروعة الإبداع
أشرف أن أكون أول قارئ
ـ[همبريالي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 02:37 ص]ـ
أبدعت وأمتعت
خالص مودة همبريالي وتقديره
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 02:39 ص]ـ
جوهرة على صدر الإبداع.
ولي عودة بإذن الله
في عينِها بَحْرٌ لَهُ هَدْأةٌ ... في عُمْقِهِ كَمْ يُستطابُ الغَرَقْ
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 03:00 ص]ـ
السلام عليكم وحياك الله أبا عاصم
حقيقة كنت أول المارين ورابع المشاركين لحاجة في نفس يعقوب
رغم قدم القصيدة إلا أنها لا تزال قشيبة ...
بورك بوحك
ـ[الحطيئة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 06:34 ص]ـ
أبا سهيل و أبا إبراهيم (يعقوب!!): على رسلكما , فقد سبقكما بما ادعيتما عكّشاة!!
د. عمر: كنت قبل يومين أتفكر: ما لهذا الرجل (أنت) يجيد الغوص في بحور علم العروض و لا يجيد كتابة الشعر!!؟؟
فكأن قريني قد اطلع على ما في فكري , فنقله إلى قرينِك , فنقله إليك قرينُك , فكتبتَ أنت هذه الأبيات!!
لله درك و در قرينك!
و لا فض فوك و فم قرينك , إن كان للقرناء أفواه , و إلا فلا فضت آلة الكلام عنده!
قولك: نَزِقَةٌ .. رُدَّتْ فزادَتْ نَزَقْ
ثقلت عليّ "نزقة" , و قد خفت لو كانت على وزن: فاعلة , ولم أر لها مثيلا في باقي الأشطر!
قولك: وثغْرُها .. لا، لنْ أبوحَنْ بِهِ ** قَطْرُ الندى استحمَّ فيهِ الشَّفَقْ
أ نَقضتَ في العجز عهدَك في الصدر؟
قولك: تنفّستْ من فوقِهِ بسْمةٌ ... نديَّةٌ مثلَ ابتسامِ الفَلَقْ
أليست " مثل " صفة لـ"بسمة" مرفوعة مثلها؟
قولك: قرأْتَ في شِفاهِها دعوةً ... محمومَةً إلى ارتشافِ الألَقْ
لعلك أردت: قرأتُ أنا لا قرأتَ أنت (و أنا هنا أنت و أنت أنا!)
قولك: يا طيبَها .. تذوبُ منْ رِقَّةٍ ... فما لقلبي في هَواها احْترَقْ
ما كان لسؤال هذا العجز أن يُسأل و الصدرُ ذا صدرُه!
و الله أعلم
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 01:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الله الله
أبدعت، والكلمات لا تفيك حقك
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 06:52 م]ـ
قديمك جديد علي يا دكتور
أحب التميز في الشعر
وأرى الحرف الساكن روياً .. غرة التميز
قرأت اليوم واجباً دراسياً
سأعود للكتب بما فيها (كن شاعراً) لأحل بعض مسائل الواجب
شكراً على الإهداء وأتمنى قراءة المزيد
وافر التحية والتقدير
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 08:09 م]ـ
الله الله الله!
هذه ليست قصيدة فحسب
بل وشي منمنم، ولحن منغَّم، لمن شاء أن يترنّم!
أبدعت يا أبا عاصم وكفى
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 11:17 م]ـ
الله الله أبا عاصم
الأمر كما قال أبو يحيى
القصيدة تذوب رقة.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 04:55 ص]ـ
شنفوا الآذان بسماعها من فم الدكتور
http://www.4shared.com/audio/FpOJc-vB/__online.html
ـ[الباز]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 05:00 ص]ـ
جميلة و مغرقة في الرقة و العذوبة
ألف شكر دكتورنا عمر على هذا الجود أخيرا بعد طول انتظار ?
والشكر موصول لأبي سهيل على الرابط الصوتي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 05:25 ص]ـ
والشكر موصول لأبي سهيل على الرابط الصوتي
¥