لا تعجبِ اليومَ من شؤوني
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 08:11 ص]ـ
أظَلَّك الليلُ والشجونُ
يا أيها الواجٍدُ الحزينُ
كأنّ ذا الليلَ سَاحُ خَبْتٍ
والهَمُّ في بطنه جَنِينُ
كأنما أنتَ في حنايا
ضميرِه السجنُ والسجينُ
كم ليلةٍ نام راقدوها
سواكَ والْتَامَتِِ الجفونُ
يَعِزُّ أن يستطيل وَجْدٌ
وليس في حَيِّهِمْ مُعينُ
إلا بما بان من خيال
بحيثُ لو بان لا يبين
عجائبُ الوصلِ فيك شتَّى
يا أيها الزائرُ الضَّنِينُ
يزورُ راعِي الغرام غِبَّاً
وزَوْرُكَ الغِبُّ لا يحين
يا لائميْ في ضَنَى فؤادي
قد شَفَّه الوجدُ والحنينُ
لا تعجبِ اليومَ من شؤونيْ
لله في خلقه شؤونُ
محضتني النصحَ وهو حقٌَ
وربما ناصَحَ الأمينُ
لكنه مثلما تراني
كما قضى حُبُّهُمْ يكونُ
أبِيْتُ في رَهْنِ كفِّ ظبيٍ
يقضِيْ فتستحكم العيونُ
يُفَكُّ قيدُ الأسير صَفْحاً
وليس في أسره ضَمِينُ
فإن يكنْ مثلُ ذا هواناً
فكلُّ ما في الهوى يهونُ
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 03:27 م]ـ
أحجز مقعدي فقط
ولسوف اعودُ بإذن الله لأتأمل خريدتك هذه
ألقٌ على ألقِ
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 07:34 م]ـ
أستاذي أبا يحيى
قصائدك الوجدانية لا أستطيع قراءتها إلا خالياً
لذلك لن يكون لي مقعداً جوار الأبهر أو خلافه
فقد أشغله ويشغلني وأفتقد "التنهيدة" وتفوتني الرحلة إلى "هناك"
فضولي دوماً في كلمة (تكتب على لساني) وما ذاك إلا لأنها تصل
دمت موفقاً ولا حرمنا إبداعك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 10:07 م]ـ
أحجز مقعدي فقط
ولسوف اعودُ بإذن الله لأتأمل خريدتك هذه
ألقٌ على ألقِيا أبهرُ يا أبهر
توجت متواضع قصيدي بتاج السرور
ونفحته من نفحات طيب هذا المرور
فلك مني جزيل الشكر والتقدير
دم طيبا متألقا
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 10:15 م]ـ
قلم الخاطر
أستاذي أبا يحيى
قصائدك الوجدانية لا أستطيع قراءتها إلا خالياً
لذلك لن يكون لي مقعداً جوار الأبهر أو خلافه
فقد أشغله ويشغلني وأفتقد "التنهيدة" وتفوتني الرحلة إلى "هناك"
فضولي دوماً في كلمة (تكتب على لساني) وما ذاك إلا لأنها تصل
دمت موفقاً ولا حرمنا إبداعك
أخي الحبيب/ قلم الخاطر
هل يكلّ قلمي وأنت بجانبه؛ تغريه وتجاريه
حاشا وكلا!
لقد أشعلت فتيل الأمل في رفات مشاعر ذابلة تحسب أنها تقول شعرا أو تشعر به؛ فضلا عن أن يعبر إلى الجهة الأخرى
فلك مني جزيل الشكر مغزولا بوافر التقدير
خالص تحيتي
دم بود
ـ[الباز]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 08:06 ص]ـ
بحر لا يستطيع ترويضه إلا مثلك أبا يحي
كم أحب أن أقرأ لك شاعرنا المفلق ..
برشاقة العبارة و جودة النظم و حسن السبك
ورد الأعجاز على الصدور و تخيُّر رائق اللفظ جاءت قصيدتك
فسحرت اللب و أطمعت بالمزيد ..
وددت لو أنها طالت فشعرك لا يُملّ أبا يحي ..
ودي و تقديري
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 10:17 ص]ـ
أحجز مقعدي فقط
ولسوف اعودُ بإذن الله لأتأمل خريدتك هذه
ألقٌ على ألقِ
أستاذي أبا يحيى
قصائدك الوجدانية لا أستطيع قراءتها إلا خالياً
لذلك لن يكون لي مقعداً جوار الأبهر أو خلافه
فقد أشغله ويشغلني وأفتقد "التنهيدة" وتفوتني الرحلة إلى "هناك"
فضولي دوماً في كلمة (تكتب على لساني) وما ذاك إلا لأنها تصل
دمت موفقاً ولا حرمنا إبداعك
إن كانت القاعة تتسع فاحجز لي مقعدا بجوارهما أخي أحمد.
أقترح أن تتقاضى نقودا عن الحجز المسبق:)
ـ[الحطيئة]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 02:44 م]ـ
لا فض فوك أخي أحمد
و ليتسع صدرك , فما فيما يلي إلا مختلف بين جد و هزل , فإن ساءك أن يكون شيء منها جدا؛ فعده هزلا , و إن ساءك أن يكون شيء منها هزلا؛ فعده جدا , و إن ساءك أن يكون شيء منها أيا من الأمرين؛ فعده مما لم أكتبه , و إنما كتبه قريني من بعدي هداه الله!!:)
و لست أعلق إلا على ما أستجيد:
أظَلَّك الليلُ والشجونُ
يا أيها الواجٍدُ الحزينُ
هل الحزن يختلف عن الوجد؟
إن كان كذلك , فالذي ينبغي: أن يتأخر ما زاد في معناه عن الآخر
لأنك تتدرج من الأسفل إلى الأعلى فتزيد معنى
أما إن كان المتأخر مما لا يزيد على المتقدم معنى فهو إلى الحشو - و الله أعلم - أقرب
كأنّ ذا الليلَ سَاحُ خَبْتٍ
والهَمُّ في بطنه جَنِينُ
¥