[القرية]
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 07:16 م]ـ
فيْ ليلِها غموضٌ يَنمُ عنْ سِحْر ٍ يَأخذُ بالألبابِ, وفيْ فجْرِها كُلُ مَلامِح ِالحُسْن ِالّذي يَسْبي العُقولَ ,أمّا بَساطة ُأَهْلِها فإنّهَا تُغْريكَ بِالوُلوُج ِبَيْنَهُم دُونَ طَرْقِ ِأبوابَ قلُوبِهم , يأتيكَ نَسيمَها ليُداعبَ كُلَ شَعْرةٍ فيْ جَسَدِك. وَلِمَطرِهَا عَبَقٌ خَاصٌ يَمْتزجُ بترابهِ, لِيَرجعَ بخيالاتِنا إلى الماضي وَجمالِهِ والأجدادِ وتاريخِهم.نَهربُ إليها منْ ضجيج ِالحضارةِ لنَرْفُل َفيْ هُدوئِهَا الساكنُ في القلبِ.وَلِشمسِ الأصيل فيْ تلكَ الوديان المُكتنزة ِبحقول ِالقمحِ شكلٌ خاصٌ, فالغروب يُعطي لسنابلِ القمحِ حُمرةً كتلكَ التي تتوردُ على خدودِ العَذارى حياءً وخجلا. وحينما تودعُ القرية َيبقى الشوقُ يحدوكَ صوبَها إلى أنْ تدخلَها فيكونُ اللقاءُ لتتنفسَ الصعداء. وعلى فراشِها الوثيرترقدُ كلُ الأعشابِ والأشجارِلترفلَ فيْ سُبات ٍشِتوي. لاتُصيبكَ الدّهشةُ حينما تمشي فيها لأول ِمرة لأنّ الجميعَ سيَجرونَ نحوكَ ليحتفوا بك ,كأنكَ أميرٌ يَجدو فيكَ جَبْرَ فقرِهم. ولكن يَجْدُر بك أنْ ترى على سُحْنتِهم البريئة ِالطيبةَ والجود َفستجدُ حينَها العُذرَ لدهشتِك.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 02:14 ص]ـ
الأخت العزيزة هداية
كأني بهذه الخاطرة قديمة بعض الشيء
لأني لم أجدك فيها ولم أجد إبداعاتك التي عهدناها فهل أنا مصيب
لكن رشاقة جُملك وذلاقة قلمك ماتزال.
جعبتك مليئة وقلمك ثر فلا تعودي إلى الوراء، ولا زلتُ أنتظرُ جديدك المحلق.
حييتِ وبورك فيك
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 05:40 ص]ـ
الأخت العزيزة هداية
كأني بهذه الخاطرة قديمة بعض الشيء
لأني لم أجدك فيها ولم أجد إبداعاتك التي عهدناها فهل أنا مصيب
لكن رشاقة جُملك وذلاقة قلمك ماتزال.
جعبتك مليئة وقلمك ثر فلا تعودي إلى الوراء، ولا زلتُ أنتظرُ جديدك المحلق.
حييتِ وبورك فيك
أخي أحمد رامي الفاضل لقد أصبت الحقيقة وهذه فعلا أول خاطرة كتبتها ,وأول ماخطه اليراع ولكني أحببت أن أعرضه لكم لأن لها ذكرى جميلة في قلبي وأحببت جو المشاركة.
تقديري لفراستك.
ودي