ـ[الحطيئة]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 02:46 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد
ننتظر قرينة أبي يحيى:)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 09:37 م]ـ
عودة أبي يحيى عودة إلى الإبداع
بكم ومعكم أخي الحبيب أبا سهيل
بورك هذا الغيث الغدق!
لولا الغريب يا أبا يحيى ...
مهلا أبا سهيل!
لو سمعك أحدهم لخطب فينا خطبة بتراء، عنوانها: نحن الغرباء!
سقى الله شعر أبي الهذيل بوابل غدق، وحواشيه التي لولا أنهك منها أبو تركي؛ لسوِّدت منها صحائف وصحائف. هذا ولو استطعم ما أكتب لوجده سهكا!
ألا يكفي فرس واحد حتى يكونا فرسين؟
هذا لمزيد المبالغة أخي أبا سهيل
وقد قال زهير من قبل فأحسن أيما إحسان:
وعُرِّيَ أفراسُ الصبا ورواحله
دمت مبدعا أستاذي أبا يحيى
ودمت لنا صيبا نافعا لا ينقطع يا أبا سهيل
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 09:41 م]ـ
أقولُ لسعدٍ هلْ تُرَى أنتَ مُسْعِدِي
فما هكذا قد توردُ الإبْلُ يا سعدُ
نَدَامَايَ هذا الليلُ والنجمُ والسُّرى
لِزاماً وأصحابي على حالهمْ هُجْدُ
هذا هو الشعر أخي احمد لا فضّ فوك ..
أدامك الله ذخرا للأدب وبارك في قلمك ..
لا زال ذهني مشتتا وروحي سابحة في حنايا جمالها فاعذرني إذا لم أحسن التعليق عليها ..
مودتي ...
بورك فيك شاعرنا المبدع (شاعر الصحراء)
حفظك الله ورعاك وبارك فيك
وشكر لك هذا المرور الكريم
دم بخير
وتقبل خالص الوداد
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 09:45 م]ـ
هاك المخرج
فاحتل لنفسك وجد قرينة أبا يحى
قد أحتال وقد تحتال يا أبا وسن؛ ولكن معاشر النحاة قوم خصمون ;)
ـ[الحطيئة]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 10:03 م]ـ
كان أبو الطيب المتنبي يقول: ابن جني أعلم بشعري مني
وكان إذا سئل عن مثل قوله:
باد هواك صبرت أم لم تصبرا وبكاك إن لم يجر دمعك أوجرى
وابن جني في المجلس، قال: أسألوا الشارح. " تم اقتباسه من كلام حسن الأمراني "
فمن ابن جني أحمد يحيى؟؟؟
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 10:12 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحطيئة على هذا النقاش الماتع
حصل لي اليوم ـ ولعله من حسن الاتفاق ـ أن مررت على منتديات النحو؛ فوجدت هذا الموضوع الطريف يتحدث عما نحن فيه، لأخينا الكريم: (تنقيح النظر). والموضوع بعنوان:
أأصاب ابن عاشور في فهم كلام سيبويه وأخطأ ابن مالك؟
وهذا نصه:
قال الطاهر بن عاشور في تفسيره في سورة الأنعام عند قوله تعالى:
قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33)
و {قد} تحقيق للخبر الفعلي، فهو في تحقيق الجملة الفعلية بمنزلة (إنّ) في تحقيق الجملة الاسمية. فحرف {قد} مختصّ بالدخول على الأفعال المتصرّفة الخبرية المثبتة المجرّدة من ناصب وجازم وحرف تنفيس، ومعنى التحقيق ملازم له. والأصحّ أنّه كذلك سواء كان مدخولها ماضياً أو مضارعاً، ولا يختلف معنى {قد} بالنسبة للفعلين.
وقد شاع عند كثير من النحويّين أنّ {قد} إذا دخل على المضارع أفاد تقليل حصول الفعل. وقال بعضهم: إنّه مأخوذ من كلام سيبويه، ومن ظاهر كلام «الكشاف» في هذه الآية.
والتحقيق أنّ كلام سيبويه لا يدلّ إلاّ على أنّ {قد} يستعمل في الدلالة على التقليل لكن بالقرينة وليست بدلالة أصلية.
وهذا هو الذي استخلصتُه من كلامهم وهو المعوّل عليه عندي.
ولذلك فلا فرق بين دخول {قد} على فعل المضي ودخوله على الفعل المضارع في إفادة تحقيق الحصول، كما صرّح به الزمخشري في تفسير قوله تعالى: {قد يعلم ما أنتم عليه} في سورة النور (64). فالتحقيق يعتبر في الزمن الماضي إن كان الفعل الذي بعد قد} فعلَ مُضيّ، وفي زمن الحال أو الاستقبال إن كان الفعل بعد (قد) فعلاً مضارعاً مع ما يضمّ إلى التحقيق من دلالة المقام، مثللِ تقريب زمن الماضي من الحال في نحو: قد قامت الصلاة.
وهو كناية تنشأ عن التعرّض لتحقيق فعل ليس من شأنه أن يشكّ السامع في أنّه يقع، ومثللِ إفادة التكثير مع المضارع تبعاً لما يقتضيه المضارع من الدلالة على التجدّد، كالبيت الذي نسبه سيبويه للهذلي، وحقّق ابن بري أنّه لعبيد بن الأبرص، وهو:
قَدْ أتْرُكُ القِرْنَ مُصْفَرّا أنَامِلُه ... كأنّ أثْوَابَه مُجَّتْ بِفِرْصَاد
وبيت زهير:
أخا ثقة لا تُهلك الخمرُ مالَه ... ولكنَّه قد يهلك المالَ نائلُه
وإفادة استحضار الصورة، كقول كعب:
لَقد أقُومُ مَقَاما لو يقوم به ... أرى وأسمعُ ما لو يسمَع الفِيلُ
لَظلّ يُرعَد إلاّ أن يكون له ... من الرسول بإذن الله تَنْويل
أراد تحقيق حضوره لدى الرسول صلى الله عليه وسلم مع استحضار تلك الحالة العجيبة من الوجل المشوب بالرجاء.
والتحقيق أنّ كلام سيبويه بريء ممّا حَمَّلوه، وما نشأ اضطراب كلام النحاة فيه إلاّ من فهم ابن مالك لكلام سيبويه. وقد ردّه عليه أبو حيّان ردّاً وجيهاً.
&&&&&&&&&
ما رأيكم في كلامه؟
وأين رده أبو حيان فقد وجدته في تفسير سورة البقرة كأنه يقرر نحو ما شاع، وكذا نقل عنه المرادي في الجنى الداني.
وهي مسألة تستحق المناقشة هناك في مظانها في منتديات النحو.
أما هنا؛ فإني أبا يحيى لا أدفع شبهة الخطا في تركيب جملة البيت؛ لا سيما وقد زاد من غبش الرؤية أن الجملة مسوقة للنفي لا الإثبات: ما هكذا ...
والله أعلم أين الصواب
والحمد لله رب العالمين
¥