أنا يا فديتك شاكراً ومسائلاً = هل يستقيم القاف في قولي "معاً"؟
أم أن للتنوين حرفٌ سابقٌ = يُعزى إليه القاف؟ أين أبا وسن؟
ولك الشكر حتى تستغيث
أولاً اشكرك يا أهل ود الأبهر
واهديك منك إليك مسكاً أذفر
أما عن سؤالك يا سيدي فوالله لا أدري ما أقول إلا أن أردد معك
أين أبا وسن؟
وأن بوركت
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 09:29 ص]ـ
عودة متأملة لجميل أدبك ...
-جميل جدا تصويرك لتلك المحبة الصادقة وحديث الأرواح وتآلفها رغم البعد؛
فنجد الفتاة تتألم وتتسآءل، ونجد صدق المحبة تجعل الفتى يجيب على تساؤلاتها
ويعتذر وهو لم يسمع بوحها ولم ير حالها ...
قد طال نأيك ياحبيب فهدني**شجن ارتقاب الطيف في ليل الشجن
الحبيب بعيد لايسمع شكواها ورجاءها.
وتساءل القلب العليل من النوى**أنسيت إلفا كنت تدعوه الوطن؟
أن يتساءل القلب أبلغ في صدق وعمق المحبة والألم، بخلاف تساؤل الحال أو التساؤل
قولا؛ لأن كل هذه خارجية والشاعر عبر بقلب الإنسان محل أصدق وأعمق مشاعره وخواطره.
ولأن المحبة حقيقية والشعور أصدق ما يكون يشعر العاشق بمعشوقته وكانه سمعها ويجيب ويعتذر
ولاينتهي حديثه إلا عند الموت حيث نهاية الحياة؛ فالحياة بدونها ليست حياة.
-القصائد التي تحكي شوق العاشق وشعوره وحاله كثيرة جدا، وهناك بعضا من القصائد
تحكي العاشقة وحالها، أما أن تحكي القصيدة حالة عشيقين في وقت واحد فهذا من جميل ما ورد في قصيدتك.
-مطلع جميل وألفاظ عذبة رقيقة مناسبة لموضوع القصيدة ولكن هل انتهت القصيدة؟؟
ختمت بوح العاشق بخاتمة جميلة جدا ومناسبة لماقبلها لكن لم تنته القصيدة بعد ...
لقد بدأت القصيدة تحكي حال عشقين؛ ولذا شعرت بأنها لم تنته، جميل لو أنهيتها أنت بتساؤل
هل يمكن أن يجتمع المحبين؟ أو بحكمة تدل على طبيعة الدنيا اجتماع ثم افتراق، أو ...
(الآتي فلسفة