تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عز وجل عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره - وأشار إلى صدر نفسه - حتى يكون هو الذي يسكت "." الصحيحة " برقم (2922).

قال الالبانى: و رجاله ثقات , فهو صحيح الإسناد لولا أن ابن السائب كان اختلط , فهو شاهد جيد على الأقل.

- ما روي عن ابن مسعود (ومن الناس من يشري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم 00) فقال عبد الله: الغناء والذي لا إله إلا هو ـ يرددها ثلاث مرات

أخرجه البيهقي في، وشعب الإيمان، وابن الجوزي في تلبس إبليس 0 وقال الحاكم صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وصححه ابن القيِّم0

- وعن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال:" نزلت في الغناء وأشباهه "0

أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " والبيهقي في السنن من طرق عنه، وابن أبي شيبة

- أثر عبد الله بن مسعود: (الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماُ البقل) روي مرفوعا ولا يصح، وروي موقوفاً من طرق أصحها: رواية ابن أبي الدنيا وغيره من طريق حماد عن إبراهيم قال: قال عبد الله فذكره 0وإسناده جيد قوي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=1468

وقد جمع بعض طلبة العلم كتاباً في أحاديث ذم الغناء والمعازف، جمع فيه ما يقارب مائة حديث وأثر، منها الصحيح والحسن والضعيف، فراجعها في الكتاب المعنون له بـ[أحاديث ذم الغناء والمعازف في الميزان].

- ومن الأدلة على تحريم المعازف الإجماع.

فقد نقل جمع كبير من الأئمة، إجماع السلف على تحريم المعازف، ومنهم الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد. وممن نقل الإجماع على تحريم المعازف [الآلات الموسيقية]:

1 - ابن الصلاح.

2 - والآجري.

3 - النووي.

4 - الرافعي.

5 - القرطبي.

6 - ابن تيمية.

7 - ابن القيم.

8 - ابن رجب.

9 - ابن كثير.

10 - ابن حجر الهيتمي.

11 - وأبو الفتح سليم بن أيوب الرازي، وغيرهم.

وإليك بعض عبارات الأئمة في نقل الإجماع: ـ

1 - قال ابن الصلاح: وأما إباحة هذا السماع وتحليله، فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت، فاستماع ذلك حرام، عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين. ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع.ا. هـ[إغاثة اللهفان 1/ 228].

2 - القرطبي: أما المزامير والأوتار والكوبة وهو الطبل طويل ضيق الوسط، ذو رأسين يضرب به المخانيث، فلا يختلف في تحريم سماعه، ولم أسمع من أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. ا. هـ

3 - وقال ابن تيمية: المعازف هي الملاهي كما ذكر ذلك أهل اللغة، جمع معزفة وهي الآلة التي يعزف بها: أي يصوت بها، ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعاً… ولكن تكلموا في الغناء المجرد عن آلات اللهو: هل هو حرام؟ أو مكروه؟ أو مباح؟.ا. هـ[الفتاوى 11/ 576]

4 - وقال ابن حجر الهيتمي: الأوتار والمعازف، كالطنبور، والعود، والصنج ذي الأوتار، والرباب، والحنك، والكمنجه، والسنطير، والدريج، وغير ذلك من الآلات المشهورة عند أهل اللهو والسفاهة والفسوق، كلها محرمة بلا خلاف، ومن حكى فيها خلافاً فقد غلط أو غلب عليه هواه حتى أصمه وأعماه ومنعه من هداه، وزل به عن سنن تقواه.ا. هـ[كف الرعاع 124]

5 - وقال ابن رجب:سماع آلات الملاهي لا يعرف عن أحد ممن سلف الرخصة فيه، وإنما يعرف ذلك عن بعض المتأخرين من الظاهرية والصوفية ممن لا يعتد به، ومن حكى شيئاً من ذلك فقد أبطل. [نزهة الأسماع 69]

6 - وقال ابن كثير: والمعازف هي آلات الطرب، قاله الإمام أبو نصر إسماعيل ابن حماد الجوهري في صحاحه، وهو معروف في لغة العرب وعليه شواهد، ثم قد نقل غير واحد من الأئمة إجماع العلماء على تحريم اجتماع الدفوف و الشبابات، ومن الناس من حكى في ذلك خلافاً شاذاً.ا. هـ[جواب لابن كثير ملحق بكتاب على مسألة السماع لابن القيم 472]

* ومما تجدر الإشارة إليه أن تلذذ الرجل بغناء وصوت المرأة الأجنبية لا يجوز، لا عند ابن حزم الظاهري ولا عند غيره. قال ابن حزم في "طوق الحمامة" (ص97): «حُرِّمَ على المسلم الالتذاذ بسماع نغمة امرأة أجنبية».

فكيف يمكننا إسقاط الخلاف ـ لو فترضنا جدلا اعتباره ونحن لا نقره أصلا ـ على مثل هذه الأغنية الواردة في الموضوع

أن سمعت الشاديَ يشدو:

(الأمر لكْ

الماضي لك

وبُكرا لك

وبعدو لك)

فالشادي هنا شادية: ميادة الحناوي، المغنية السورية المتبرجة، والشدو أغنية عنوانها: أنا أعشقك.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 05:07 ص]ـ

إذن هل هدهدة الأم لابنها وحداء الإبل وأناشيد مديح المصطفى وقصائد كقصيدة ابن الريب التي نسمعها في هتاف وترنم الشخص لنفسه بأبيات للبحتري وغيره كلها حرام .... ؟

ـ[الحطيئة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 05:25 ص]ـ

اليوم يغفر الله لي و لكم (دعاء لا إخبار)

بارك الله فيك أخي أبا سهيل و زادك علما (و تمنيت لو كنت أفردتها في موضوع مستقل لما فيها من فائدة و كي لا يطول النقاش هنا)

إذن هل هدهدة الأم لابنها وحداء الإبل وأناشيد مديح المصطفى وقصائد كقصيدة ابن الريب التي نسمعها في هتاف وترنم الشخص لنفسه بأبيات للبحتري وغيره كلها حرام .... ؟

أما هدهدة الأم لابنها فليس مما فيه معازف أو ما لأجله حُرم الغناء , فهدهدْ أبناءك أناء الليل و أطراف النهار و استعن على ذلك بشيء من الدلجة أستاذي أبا إبراهام:)

أما المدائح , فإن كان فيها ما حرم فلا يطاع الله بمعصيةٍ

و لا يتقرب إلى الله بما يبعد عنه

و هل مدحٌ في مخالفة منهج الممدوح؟؟

و رحم الله ابن مسعود حين أنكر على من ابتدع , فردوا: أنْ ما أردنا إلا خيرا , فرد: و كم من مريد للخير لم يصبه؟؟!!

فليست إرادة الخير مسوغة لما يركب لأجله , فتأمل!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير