تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَلِتَطَأْ قَدَمَايَ عَالَمَاً أَوْصَدَ أَبْوَابَهُ , حَاوَلَ أَنْ يطْوِي صَفَحَاتِ كِتَابٍ سَطَّرْنََا أَحْرُفَهُ مَعَاً ... وَلِمَفَازَةٍ بِمَنْ أَطْعَمَنِي عَلَى مَأْدُبَةِ الْوَفَاءِ خداعا.

تُرَى ... إلَى مَتَى سَتَعْصِفُ عَلامَاتِ الْيَأْسِ بِمَلامِحٍٍ أَعْيَاهَا الْصِرَاع؟؟

وَبِخُطَا الْوَاثِقَةِ الْمُدَلَّلَةِ أَرْقَلْتُ , أَسْتَجْمِعُ ذَاتِي .. أَنْتَظِرُ الْحَصَادَ ... ادَّعيْت الْحَيَاةَ رَغْمَاً عَنْ خِنْجَرٍ غَرَسَهُ فِي ذُهُولِي ...

أَأْتَزِرُ أُمْنِيةَ الْتَلاقِي ... أَلْتَحِفُ الْغَوْصَ فِي أَحْلامٍ رَسَمَهَا رَجَائِي ..

سُلْوَاهُ أَنَا ..... !

أَغْلَقْتُ كُلَ نَوَافِذِي وَأَشْرِعَتِي ,أَتَرَنَّحُ عَلَى شَفِيرِ أَشْوَاكِهِ الْمَسْمُومَةِ.

يَالِغَبَائِي ... عَشِقْتُ سَوَادَ مَوْتَتِي , عِنْدَمَا بَصَمْتُ بِخَيْبَتِي الْمَسْجُورَةِ , يَلُوكُنِي ظَلامُ حِيَرتِي , تَهْذِي نِهَايَتِي الْمَحْتُومَةِ عَلَى مِفْصَلَةِ غُرْبَتِي , أَرْكُضُ خَلْفَ رُفَاتِ نَبَضَاتِي.

تَبَّاً لِنَفْس ٍ قَتَلَتْ فِيَّ نَفْسِي , وَطَمَعٍٍ أَسْدَلَ أَسْدَافَهُ عَلَى أَعْيُنٍ لَمْ تَرَ فِيِه إِلا عَاشِقَاً أََحْمَقَا ..

مَبْتُورَةٌ هَيَ الْلَحَظَاتُ ... مَوْءُودَةٌ صَفَحَاتٍ تَعُجُّ بِذِكْرَيَاتٍ تَرَاقَصَتْ عَلَى أَنْغَامِ لَوْعَتِي ...

وَسَطَعَتْ شَمْسُ الْنِهَايَةِ بَعَثَتْ فِي مِحْرَابِي رَائِحَةَ الْفِرَاقِ.

دهشة أَنِيقٌة بِنَكْهَةِ الْدُمُوعِ الْبِاسِمَةِ أغْرَقَتْنِي عَلَى بَوَّابَةِ الْفَاجِعَةِ

عِنْدَمَا قَرَّرْتُ الْفِرَارَ مِنْهُ إلَيْهِ , أتَّكِئُ عَلَى أَمَلٍٍ كَهْلٍِ رُبَّمَا ...

وَهُنَاكَ ... احْتَرَقَتْ أنْفَاسِي بِلَهِيبِ الصَدّ

فالْرَّوْحُ كَانَتْ تَنْبِض ... تَنْبِض ... تَنْبِض ...

لَكِنْ ...... في قَلْبٍ آخَر.!

يَاسَيِّدَ الْوَجَعِ ... خَرَسَ الْقَلَمُ ... نَزَفَ الأَلَمُ ...

فَشَلَ الْبَقَاءُ ...

قَدْ كُنْتَ وَهْمَاً صَوَّرَهُ لِي قَلْبِي الْكَفِيفُ

أَهْذِي بِالْغَرَامِ بِِلا حَيَاء

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 12:42 ص]ـ

ترجيع آهات موجوعة مازلت ُ أراها نازفة! وجدتْ أخيرا فُسحة للإفصاح حين سُدت كل السبل في دربها فتاهت روحها عن السبيل! ـ المقصود شخصية النص ليس إلا ـ ولكن المداد لم يَتُه ـ المقصود مداد الكاتبة ـ! حيثُ تلّون ببديع اللغة ومشاهد تصوير الألم والحرمان.

سلم يراعك

تحيتي

....

ـ[الشّابّة المقدسيّة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 02:16 ص]ـ

أيّ أنين هذا وأيّ عزف صاحب لوعة مكتومة

مبدعة أخيّة .. مبدعة

حفظك الله تعالى

جزاك الله خيرا

ـ[ام سلمي2]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 04:15 ص]ـ

سبحان الله منذ متى يوجد شئ على وجه البسيطه يتمرد على الاقدار

والله من رضي له الرضي ومن سخط فلن يجنى الا الشوك الذى

يجعله لا يري فى الدنيا إلا العذاب والأهات

أه لو يعلم أهل الدنيا النعيم الذى يحيا فيه المحبين لله لقاتلوهم عليه

ـ[كنوز الشرق]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 04:15 ص]ـ

ترجيع آهات موجوعة مازلت ُ أراها نازفة! وجدتْ أخيرا فُسحة للإفصاح حين سُدت كل السبل في دربها فتاهت روحها عن السبيل! ـ المقصود شخصية النص ليس إلا ـ ولكن المداد لم يَتُه ـ المقصود مداد الكاتبة ـ! حيثُ تلّون ببديع اللغة ومشاهد تصوير الألم والحرمان.

سلم يراعك

تحيتي

....

سيدتي الفاضلة

كريم هو مرورك ونور حرفك على متواضع خاطرتي

سنابل التحايا وقوافل الياسمين تنحني بين يديك

تقبلِ مودتي و تقديري الكبير

ـ[كنوز الشرق]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 04:16 ص]ـ

أيّ أنين هذا وأيّ عزف صاحب لوعة مكتومة

مبدعة أخيّة .. مبدعة

حفظك الله تعالى

جزاك الله خيرا

ممتنة سيدتي لمرورك الجميل وقراءتك الوارفة المميزة

سعيدة ببصمتك الموشومة على نصي فازداد بها بهاءً

جل التقدير والاحترام

ـ[كنوز الشرق]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 04:24 ص]ـ

سبحان الله منذ متى يوجد شئ على وجه البسيطه يتمرد على الاقدار

والله من رضي له الرضي ومن سخط فلن يجنى الا الشوك الذى

يجعله لا يري فى الدنيا إلا العذاب والأهات

أه لو يعلم أهل الدنيا النعيم الذى يحيا فيه المحبين لله لقاتلوهم عليه

للأسف سيدتي يوجد حي يرزق من يتمرد على أقداره

وكما ذكرتِ ماجنيَ سوى الحسرات والندامة

خاطرتي تلك كانت نتاج واقع رأيته عن قرب وربما مازال صاحبه يعيش الحلم زيفا

وما القلم إلا أداة ترجمة حية لما رأى وسمع

أسعدني تواجدك في متصفحي

من القلب للقلب شكراً

ولكِ باقة من زهورالنسرين والخزامى

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير