ـ[منى الخالدي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 02:39 م]ـ
شكر الله لك أختي منى،
ولكن التواضع ليس مرادي في هذه القصة،
ففي القصة شخصان، أولاهما ذلك المثقف المهموم الذي يبحث عن صديق يشاركه رأيه ويؤنس وحدته الفكرية في ظل عصر طغى فيه الغثاء حتى غلب على الزبد، والآخر شحاذ لا يعرف من الأدباء إلا الدراهم والدنانير، والمفارقة تكمن في ظن المثقف أنه وجد بغيته، لاسيما والشحاذ يتكلم بكلام يُفهم على وجهين، الوجه الأول وهو أنه كان ينهل من عطائهم الأدبي، وهذا ما حاولت أن أوجه تفكير القارئ إليه من خلال بعض التوريات، أما الحقيقة ففي الوجه الثاني أنه كان ينهل من عطائهم المادي من خلال السؤال والإلحاح والشحاذة.
ربما كان تفسير القصة من قبل كاتبها فيه حد من التأمل والتفكير، ولولا ذلك لأفضت في الحديث عن فنيات القصة وتقنياتها، وإذا جاز لي أن أقول رأيي كقارئ فأقول إن القصة كناية عن غياب المثقف الحق حتى صار المثقف والشحاذ ليختلطان ببعض عند بعض.
الكاتب الحاذق دوماً يجعل القارئ في حيرةٍ من أمره
وقد نجحت في فكرتك أيها الفاضل، وجعلتني أفسّر الأمر على وجهٍ آخر، وهنا يكمنُُ سرّ النجاح.
شكراً لك على التوضيح ورعاكَ ربؤ ووفقك دوماً ..
تحية وتقدير ..
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 07:16 م]ـ
قصتك أخي جلمود ذكرتني بقصة حصلت معي أثناء عملي بإحدى الصحف، إذ طلب مني مرافقة إحدى حملات مكافحة التسول وكتابة تقرير عن المتسولين، يومها داهمنا عجوزا تتسول وكانت الساعة الثانية عشرة ظهرا، وعندما فتشها مندوب الوزارة وجد بحوزتها 25 دينارا، وكانت هي قد صرحت أنها في مكانها منذ الثامنة صباحا، فحسبتها بشكل سريع لا إرادي فوجدتها تحصل مبلغ 70 دينارا يوميا في المتوسط، وكان راتبي 150 دينارا شهريا، فوجدتني أميل إليها وأقول: شغليني معك يا حجة، فضحك مندوب الوزارة والشرطي المرافق من كلامي، ولكني في حقيقة الأمر كنت أرثي لحالي وأقارن مرغما بين دخلي انا الصحفي المثقف ودخل تلك (الشحادة).
قصة جميلة أخي جلمود وأرى بأنها بحاجة إلى جرعة زيادة من التكثيف والتشويق.
بارك الله فيكم أخي عماد،
ورأيك في محله،
تحياتي!
ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 01:19 ص]ـ
الكاتب الحاذق دوماً يجعل القارئ في حيرةٍ من أمره
وقد نجحت في فكرتك أيها الفاضل، وجعلتني أفسّر الأمر على وجهٍ آخر، وهنا يكمنُُ سرّ النجاح.
شكراً لك على التوضيح ورعاكَ ربؤ ووفقك دوماً ..
تحية وتقدير ..
بارك الله فيك أختي الكريمة منى،
مع تمنياتي بالتوفيق والسداد!
ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 04:41 ص]ـ
رائعة هادفة ارتدت ثوب ساخر
تقديري الكبير أخي الفاضل
شكر الله لك حسن تقديرك،
تحياتي أختي الفضلى كنوز!
ـ[1954مريم]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 02:54 م]ـ
السلام عليكم بارك الله فيك اخي وحقا النهاية كانت ممتعة كنت انتظر ان صاحبك يظهر مثقف او كاتب او من خريجي الازهر لكن للاسف شحاذ لكن هذه اصبحت مهنة ولها فنون واصول وقريبا تفتح مدارس لتعليم الشحاذة هههههه بارك الله فيك
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 04:59 م]ـ
بسيطة حدَّ التعقيد
ثمَّ كم أنت جميلٌ وباذخ
تحاياي والمودة
ـ[جلمود]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 05:22 م]ـ
السلام عليكم بارك الله فيك اخي وحقا النهاية كانت ممتعة كنت انتظر ان صاحبك يظهر مثقف او كاتب او من خريجي الازهر لكن للاسف شحاذ لكن هذه اصبحت مهنة ولها فنون واصول وقريبا تفتح مدارس لتعليم الشحاذة هههههه بارك الله فيك
جزاك الله خيرا أختي مريم،
وصدقت!
فللشحاذة فن وأصول:)،
ولها في مصر مدارس وأساتيذ:).
ـ[جلمود]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 09:12 م]ـ
بسيطة حدَّ التعقيد
ثمَّ كم أنت جميلٌ وباذخ
تحاياي والمودة
جزاك الله خيرا أخي أحمد الأبهر،
مرور كريم من أديب أريب،
تحياتي!
ـ[رحمة]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 11:57 م]ـ
ما شاء الله قصة جميلة
عرض مميز لتوصيل الهدف من ورائها
بارك الله فيكم أستاذنا
ـ[جلمود]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 03:14 ص]ـ
ما شاء الله قصة جميلة
عرض مميز لتوصيل الهدف من ورائها
بارك الله فيكم أستاذنا
جزاك الله خيرا أختي رحمة،
ويشرفني أنها راقت لك،
تحياتي!
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 05:26 م]ـ
أخي جلمود
احترت كثيراً في تصنيف هدف القصة
وماذا وراءها؟!
ولكن اسمح لي في إحراجك بسؤال:
وماذا بعد أن تعرفت على الرجل؟
أرى لوناً جميلاً من الكتابة يميز قلمك
دمت بتوفيق الله
ـ[جلمود]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 05:04 ص]ـ
أخي جلمود
احترت كثيراً في تصنيف هدف القصة
وماذا وراءها؟!
ولكن اسمح لي في إحراجك بسؤال:
وماذا بعد أن تعرفت على الرجل؟
أرى لوناً جميلاً من الكتابة يميز قلمك
دمت بتوفيق الله
حياك الله قلم الخاطر،
أجبت على حيرتك وتساؤلك من قبل، ولعلك لم تطلع عليها من قبل، فأعيدها:
شكر الله لك أختي منى،
ولكن التواضع ليس مرادي في هذه القصة،
ففي القصة شخصان، أولاهما ذلك المثقف المهموم الذي يبحث عن صديق يشاركه رأيه ويؤنس وحدته الفكرية في ظل عصر طغى فيه الغثاء حتى غلب على الزبد، والآخر شحاذ لا يعرف من الأدباء إلا الدراهم والدنانير، والمفارقة تكمن في ظن المثقف أنه وجد بغيته، لاسيما والشحاذ يتكلم بكلام يُفهم على وجهين، الوجه الأول وهو أنه كان ينهل من عطائهم الأدبي، وهذا ما حاولت أن أوجه تفكير القارئ إليه من خلال بعض التوريات، أما الحقيقة ففي الوجه الثاني أنه كان ينهل من عطائهم المادي من خلال السؤال والإلحاح والشحاذة.
ربما كان تفسير القصة من قبل كاتبها فيه حد من التأمل والتفكير، ولولا ذلك لأفضت في الحديث عن فنيات القصة وتقنياتها، وإذا جاز لي أن أقول رأيي كقارئ فأقول إن القصة كناية عن غياب المثقف الحق حتى صار المثقف والشحاذ ليختلطان ببعض عند بعض.
هذه إحدى وجوه القصة، وإلا فللقصة وجوه أخر.
¥