ـ[جلمود]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 02:10 م]ـ
أبدعت في ما كتبت
وأصبت في ما رميت
خالص مودة همبريالي وتقديره
بارك الله فيك أخي العزيز همبريالي،
تحياتي!
ـ[جلمود]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 07:17 م]ـ
سبحان الله تستطيع استشفاف أشياء كثيرة عن شخصية الكاتب عندما تقرأ نصه
حبذا لو ذكرت بعضا من هذه الأشياء التي استشففتها:).
لماذا انتقيت الأدباء مباشرة ولماذا اتجه ذهن الشحاذ للحديث عنهم بشكل خاص دون المشايخ والعلماء والطلاب فما يخطر في بالك بمجرد ذكر الأزهر هو االمشايخ والعلماء وطلاب العلم، قبل الأدباء والشعراء .. ؟ طبعاً للكاتب الحرية في الانتقاء وهذا ما فسرته ولكن هل هناك سبب آخر؟؟
كان هناك برنامج إذاعي قديم اسمه:"المخرج عاوز كده"، وفيه يعرض المذيع للأشياء التي فعلها المخرج دون مبرر فني، بالطبع ليس السبب هنا أن المؤلف عاوز كده:)، ولكن السبب يكمن في أن هذا الشحاذ هو شحاذ الأدباء، فلكل طائفة عندنا في مصر شحاذون مسئولون عنها (إنه التخصص:))، ولشخصية شحاذ الأدباء ماض يسبق القصة، يمكنك أن ترى بعضا من هذا الماضي في تلك القصة الحقيقية:
يروي العقاد فيقول:
تعود سائل أن يلقاني في طريقي وكان مسكيناً يبدو عليه التعب والحاجة إلى المعونة وسمعت منه أفانين من شفاعة كل يوم ووجوب الحسنة فيه لسبب يتعلق بحرمة اليوم أو حرمة الأسبوع أو حرمة الشهر. واختلف طريقي عن طريقه أيام الأربعاء والخميس والسبت ولم أبرح المنزل يوم الجمعة كعادتي، ولم أبرحه يوم الأحد إلا لأذهب إلى دار الإذاعة وأعود منها بالسيارة. ثم صادفني يوماً فناولته نصيبه اليومي المعلوم، فقبض يده محتجاً وقال:
- يا أستاذ .. إنت عليك ستة أيام وهذا شهر رجب الحرام وكانت مفاجأة مضحكة للعابس الظريف (العقاد) الذي جابها من قصيرها وأخرج المبلغ المطلوب مع الفوائد وسأله مداعباً:
- ترى هل تحل الفائدة في شرعك على الأيام الحرام؟
ويرد المتسول رداً في منتهى البلاغة على عملاق الأدب العربي قائلاً:
- يمحق الله الربى ويربي الصدقات
وكاد العقاد أن يموت من الضحك ويروح في صدقة ولكن الله لطف.
هنا الضربة القاضية .. إذن فلا أحد مثقف مثلك:) وهذه لفتة تبعث على الابتسام دالة على شيء من الغرور أو أعتذر أقصد الثقة بالنفس ..
ربما لم تكن من الراوي غرورا بقدر ما كانت واقعا حقيقيا.:)
جزاك الله خيرا أختي الفضلى الباحثة عن الحقيقة، وشرفت بتعليقك وقراءتك المتأنية،
تحياتي!
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 05:33 م]ـ
حبذا لو ذكرت بعضا من هذه الأشياء التي استشففتها:).
طبعاً أستاذي الفاضل هي المعاناة من تهميش الأدب والأدباء في وقتنا هذا
كان هناك برنامج إذاعي قديم اسمه:"المخرج عاوز كده"، وفيه يعرض المذيع للأشياء التي فعلها المخرج دون مبرر فني، بالطبع ليس السبب هنا أن المؤلف عاوز كده:)، ولكن السبب يكمن في أن هذا الشحاذ هو شحاذ الأدباء، فلكل طائفة عندنا في مصر شحاذون مسئولون عنها (إنه التخصص:))، ولشخصية شحاذ الأدباء ماض يسبق القصة، يمكنك أن ترى بعضا من هذا الماضي في تلك القصة الحقيقية:
كم تشوقني قصص الأدب والأدباء .. شكراً لك
ربما لم تكن من الراوي غرورا بقدر ما كانت واقعا حقيقيا.:)
ربما:) الكاتب أدرى بنوايا شخصياته وأخلاقهم:)
جزاك الله خيرا أختي الفضلى الباحثة عن الحقيقة، وشرفت بتعليقك وقراءتك المتأنية،
تحياتي!
بل شرفت بقراءة ماخططته
وجزاك الله خيراً على هذه القصة الهادفة
ننتظر إبداعاتك أخي فبارك الله فيك
ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 04:00 ص]ـ
بل شرفت بقراءة ماخططته
وجزاك الله خيراً على هذه القصة الهادفة
ننتظر إبداعاتك أخي فبارك الله فيك
جزاك الله خيرا أختي الفضلى،
تحياتي!
ـ[محمد شمس]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 06:58 م]ـ
قصة جميلة اخي المصري
بها تشويق، بها لغة سهلة، بها روح مبدع في حياة تقتل الابداع في مهده
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 06:21 م]ـ
تحية طيبة إلى ابن بلدي،
وعمار يا مصر!
ـ[محمد شمس]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 06:01 م]ـ
قصة طيبة أري بها بداية مبدع رائع يسير بنا في طريق القصص الى عالم رائع ليس به هؤلاء مدعي الموهبة أو مدعي النقد والسلام عليكم
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 07:05 م]ـ
بارك الله فيكم،
وجزاكم الله خيرا!