تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 02:54 ص]ـ

الشك هو المحرض للوصول إلى حقيقة أي موجود سواء بذاته أو بغيره ...

ببساطة وبدون هرطقة أذكرك بحادثة أظنك تعرفها؛ عندما خرج الناس في بغداد لاستقبال (نسيت اسمه) سألت عجوز أحدهم: ماذا هناك لم كل هذه الحشود؟ فقال لها: إتهم يستقبلون فلانا. قالت: ومن يكون؟ قال: لديه مئة برهان على وجود الله. قالت: لو لم يكن لديه مئة شك لما كان لديه مئة برهان.

فأي مشكوك في صحته يُنتج برهانا أو أكثر على وجوده أو صحته ...

لا تؤاخذني أبا وسن أنتم في البداية طرحتم قضية التفكير أما الشك فلم تذكروه ..... وكما قلتُ مناقضا ديكارت: أنا أشك إذن أنا دبوس

هههههههههه

تحياتي

ـ[فتون]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 07:21 ص]ـ

لكي يسمح لي بالتعليق أجيب وأزيد على قول أستاذي

الدكتور أحمد بأن الشك الذي أراده ديكارت هو الشك

الإيجابي الذي يدفع للوصول إلى حقيقة إيجابية لها نفعها

وأثرها الملموس وهذا يؤدي إلى جعل صاحب ذلك الشك يسجل

ضمن القلة الموجودين الذين أشار إليهم أخي نور الدين.

مقالة اجتماعية ساخرة هادفة-كسابقتها- تستحق الثناء عليها ...

الأدب الساخر أكثر أنواع الأدب قبولا في النفوس، وهذا أشد

ما ميز نصك أستاذي.

يبدو أن الكاتب لايؤمن بكثير من نظريات التنمية البشرية عامة والبرمجة اللغوية

خاصة -التي افتتن بها كثير من الناس كما افتتنت بها فتون-

ويراها هرطقات ذات أهداف مادية بحتة، ولهذا السبب جاء نصه.

مواطن الجمال في النص كثيرة بالرغم من البساطة الشديدة التي تبدو عليه

وهنا تكون براعة الكاتب، لا في التشدق والتكلف.

منها وبختصار شديد:

-التفسير العقلي والتحليل المنطقي والحجج والدلائل التي يستدل بها والتي كلها مجتمعة لاتهدف

إلى ذلك وإنما تهدف إلى ما وراء ذلك ويريد بها السخرية والنقد ...

-لست معي أخي نور الدين فقد انسابت الأفكار مستلسلة مترابطة، تصب في مصب واحد، لكن ليتك انهيت

موضوع ديكارت بعبارة ثم واصلت استرسالك في ورشة التدريب.

-صور لنا الكاتب مشهدا مرئيا ركز كاميرا الكلمات على مايريده هو فقط، لم يكن موضوعيا في تصويره

وهنا براعة تستحق الذكر والشكر.

-مقدمة وعرض وخاتمة كتبت بأسلوب شيق، وعلى القارئ أن يجيب أولا على السؤال

في الخاتمة ثم يفكر ويستنتج بنفسه لم كتب المقال؟؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير