تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 08:02 م]ـ

عذر على إبداع

القوة والجزالة وحشوها الحكمة

بارك الله فيك

تحيتي وتقديري

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 11:30 م]ـ

كان للباز منذ دخوله المُنتدى وقع خاص في نفسي وفي عقلي، فما نسيتُ الثلاثية التي كانت بينه وبيني وبين الأديب اللبيب في موضوع كتبته عن البلاغة، فكان ماشاء الله أجزلنا وصفاً؛

القصيدة أتت من عدة أبواب شرقية غربية مع رياح مواتية ومع رياح عاتية،

قلبنا الشاعر بين عدة صور "العاطفة-العتاب-الهجاء في ثوب لطيف-عزة النفس-العظمة "

العاطفة: استهل بها وقد أجاد كثيراً في قوله مع ترك سؤالين كبيرين،

أأفراحٌ بقلبك أم جراحُ؟

وغمٌّ يعتريك أمِ انْشِراحُ؟

العتاب: هو عتابٌ سبقه حوارٌ طويل وهُنا تكمن البلاغة بحذف هذا الحوار ونثر البيت التالي عوضاً عنه خادماً للعتبِ بعدما سبقه الطلب،

أجبْ لا تترك الأشواق تخبو

فلا ندمٌ يفيد ولا سماح

الهجاء في ثوب لطيف: وقد استهل به النقلة إلى ما بعده من تحول عن ثوب التباطؤ إلى التحور الدفاعي بل وتحصيل ما يُمكن تحصيلة من خسارة فيما سبق،

رماني الدهرُ بالأحداث تترى

وهبَّتْ في معاندتي الرّياحُ

--

ومِنْ غدرِ الزمانِ بنا: لئيمٌ

يعلّمني المروءةَ أو وَقَاحُ

عزة النفس: في أبيات لم اقرأ بمثلها دون مبالغة منّي أحسنت أحسنَ اللهُ إليكَ أيُّها الباز في البيتين التاليين،

أغَرَّك (يا لئيمُ) وَقارُ نفسي

وأغراك التعفُّفُ والسَّماحُ

--

وأقصى ما تطيقُ ثُغاءُ جَدْيٍ

وأسْمَى ما تحاولُه ضُبَاحُ!!؟؟

العظمة: وهي المرحلة الأخيرة حيث تجلى العفو والسماح وهما لا يخرجا إلا من نفس عظيمة أبية كريمة تتمتع بشيم الأخلاق الرفيعة،

فإني إنْ غضبتُ عليك فاعلمْ

بأنَّ العذلَ تَسبقُهُ الصِّفاحُ

أخيراً اعذرني فقد أسكت حرفي بإبداعك فإن كُنتُ قد أصبتُ في فِهمي لقصيدك فهذا من حُسن نظمك الذي تُميزه بالجمال، وإن كُنتُ قد اخطأت فهذا من قلة وسوء طالعي المَعرفي، جُزيتَ خيراً على هذا النصِّ الفريد.

ـ[همبريالي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 01:30 ص]ـ

لا فظ فوك

أنت شاعر حقيقي،

تحيتي وتقديري

ـ[الباز]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 02:02 م]ـ

رويدك رويدك أيها السهل الممتنع ,, حسبت شاعرك من أهل الصنعة فإذا به يجيد الصنعة ويغلبه الطبع

أأفراحٌ بقلبك أم جراحُ؟

وغمٌّ يعتريك أمِ انْشِراحُ؟

--

يكاد الشوق يحرقنا جميعا

لمعرفة الجواب فلا يُتَاح

--

أجبْ لا تترك الأشواق تخبو

فلا ندمٌ يفيد ولا سماح!!

--

يمرّ الليل مكتئبا ثقيلا

وأخشى أن يطارده الصباح

فلترج يا شاعري ما دام كئيبا ليلك:)

أهلا بأبي وسن

مرور يسعد القلب و يشرح النفس

سعدت بإطلالتك أخي الحبيب ..

لم أفهم قولك (فلترج يا شاعري ما دام كئيبا ليلك) ..

أما عن الصنعة -أخي الحبيب- فليس لي فيها أدنى حظ

و لا أتعمدها مطلقا -إن وُجدت- وإنما أكتب على سجيتي ارتجالا ..

والقصيدة -إن كانت طويلة- لا تأخذ من وقتي أكثر من نصف ليلة

-عندما يأتي الإلهام طبعا .. لكنه للأسف نادرا ما يأتي ?-

ألف شكر لمرورك

مع وافر ودي و تقديري

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 04:05 م]ـ

أستاذي المحلقَ في ذرى الشعر حييت من باز اتسم بعلو الهمة ودقة النظر وانقضاض موفق على طرائده وفرائده

قد شرُفتُ بسماع هذه القصيدة في هتاف حيث أثارت قصيدة لي متواضعة ذاكرة الباز فشنف أسماعنا بإلقاء وفصاحة مميزين ...

أستاذي، مكامن الجمال أسم ى من أن أحصرها بكلمات فهي إحدى جواهرك اللآئي أطلعتنا عليها؛ لكن أبى أبو مرّةَ النقْدِ إلا أن يقحمني فيما ليس لي به علم وقد نفث في أذنيّ هذه الكلمات/

يمرّ الليل مكتئبا ثقيلا

وأخشى أن يطارده الصباح

[ b] أخشى أن يكون هذا البيت من الحشو الذي ذكره معلمي أبو يحيى فأراه لم يزد في المعني كثير فضل

ومنْ كانت طبيعتُه حسودا

فلا يُرْجَى له أبدا صلاحُ

إن الدين الحنيف كفيل بصقل سريرته إذا أخلص النية

ومنْ لمْ يتَّقِ الآسادَ خُرْقاً

يُمَزَّعْ ثُمَّ تَذْرُوهُ الرّياحُ

إن السبك في الصدر جاءت كلماته متفقة مع معناه في بيان جليل أما الصورة في العجز رغم جمالها منفردة إلا أنها خذلت شكلاً ومعنىً صدرَ البيت ولن تشفع لها كلمة يمزع بحال من الأحوال

ومن جعلَ السِّبابَ له ملاذا

فإنَّ اللؤمَ معدنُه الصُّراحُ

وقد سألني أن أسألك عن إعراب كلمة الصراحُ

[ b] لقد أشبعت ذائقتي بهذا الشعر الدسم

شكرا لك

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 09:21 م]ـ

أهلا بأبي وسن

مرور يسعد القلب و يشرح النفس

سعدت بإطلالتك أخي الحبيب ..

لم أفهم قولك (فلترج يا شاعري ما دام كئيبا ليلك) ..

أما عن الصنعة -أخي الحبيب- فليس لي فيها أدنى حظ

و لا أتعمدها مطلقا -إن وُجدت- وإنما أكتب على سجيتي ارتجالا ..

والقصيدة -إن كانت طويلة- لا تأخذ من وقتي أكثر من نصف ليلة

-عندما يأتي الإلهام طبعا .. لكنه للأسف نادرا ما يأتي ?-

ألف شكر لمرورك

مع وافر ودي و تقديري

يمرّ الليل مكتئبا ثقيلا

وأخشى أن يطارده الصباح

لله در المطاردة

أحسنت ثم أحسنت

ذهبت إلى أنك تخشى أن يطرده الصبح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير