تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 03:32 م]ـ

أما وقد كفاني الإخوان الثناء وأنت به جدير، فلأعمدن إلى خلل العروض ولست به بخبير:

أو ما ترى دَمَعَاتِ عينِي؟ = مَنْ ذا يُكَفْكِفُها؟؟ , أعِنِّي

ما بالُهم ساقوك قسرا؟ = يا ليته يجُدي التمني

لو حُذِف الحمراوان لاستقام البيتان

ربما لم ينتبه أستاذنا أبو عبد القيوم إلى أن الشاعر فعلَ ما أردنا منه؛ أي: حذف (يا) من البيت الثاني.

أما البيت الذي سبقه، فهو بيت مصرّع، وإن كان تالياً للمطلع، ولذلك لم نُشر عليه بإصلاحه.

يا ليتَ أمِّي بَعدَما = أبْصرْتُ قَيْدَكَ لَمْ تَلدْني

في البيت معاظلة تؤدي إلى خلل في المعنى، لو أعدت صياغته، نحو:

من بعد ما أبصرت قيـ = ـدك ليت أمي لم تلدني

أو: وأقول إذ أبصرت ...... أو: قد قلت إذ أبصرت .....

نعم ..

ربما شعر القارئ بشيء من معاظلة المعنى هنا

وحبذا لو فصّل في ذلك أستاذنا الحبيب

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 02:30 ص]ـ

ربما لم ينتبه أستاذنا العفو بل تلميذكم أبو عبد القيوم إلى أن الشاعر فعلَ ما أردنا منه؛ أي: حذف (يا) من البيت الثاني. أما هذه فلم أكن انتبهت إليها ثم انتبهت إليها في أثناء كلام أخينا أبي مليكة.

أما البيت الذي سبقه، فهو بيت مصرّع، وإن كان تالياً للمطلع، ولذلك لم نُشر عليه بإصلاحه.

لقد رأيت تجويز أخينا خشان لذلك، ولكني - وقد يكون حدسي خطأ - فهمت أنه تجويز من باب التجاوز والتسامح لا من باب الإباحة المطلقة،

ولكني من باب الطبع لا باب العلم لا أستسيغه، أقصد تكرير التصريع في بيتين في أول القصيدة، وأخص التصريع الذي يختلف فيه وزن عروض البيت عنه في سائر القصيدة، أما لو كانت عروض البيت المصرع مثلها في سائر الأبيات، ولعلهم يسمونها تقفية، فمستساغ جميل (عندي) وإن تكرر.

ولعل مرد ذلك أن التصريع يتطلب التوقف على الشطرين تمهيدا للانطلاق، فإذا بلغت موضع الانطلاق وفوجئت بتمهيد تال شعرت بما يشعر به راكب الطائرة التي تهيأت للانطلاق وتحركت على مدرج الانطلاق ثم إذا بها تعود أدراجها لتبدأ من بداية المدرج مرة أخرى. أو كأنك بعد أن فتحت بابا لتلج منه وجدت بابا آخر يفسد عليك لذة الولوج، وما سمي التصريع تصريعا إلا لتشبيه شطري البيت المصرع بمصراعي الباب.

مجرد انطباع شخصي أجده في التصريع ولا أجده في التقفية.

ولعل التصريع لو تكرر بعد أبيات، وخصوصا لو تغير منحى الكلام أو غرضه، لكان أوقع لفتحه بابا جديدا، أو بدئه تمهيدا جديدا.

نعم ..

ربما شعر القارئ بشيء من معاظلة المعنى هنا

وحبذا لو فصّل في ذلك أستاذنا تلميذكم الحبيب

قول الشاعر (يا ليت أمي بعدما ... أبصرت قيدك لم تلدني) فيه اعتراض (بعدما أبصرت قيدك)، وهذا الاعتراض ليس جملة تامة بل ظرف أضيف لمصدر مؤول، ومتعلق الظرف محذوف، والمعنى المراد: ياليت أمي لم تلدني - أقولها أو أتمنى ذلك بعدما أبصرت قيدك-.

ولكن حذف متعلق الظرف والاعتراض بجملة ناقصة يجعل المعنى منبهما للسامع أو القارئ، أو يجعله يعلق الظرف بالفعل المذكور في الكلام، فيصبح المعنى: ليت أمي لم تلدني بعدما أبصرت قيدك، وفيه إحالة أو تناقض. لأن أمه لم تلده بعد أن أبصر القيد فيتمنى عدم حدوث ذلك، بل ولدته قبلما يبصر القيد. وتمني عدم الولادة بعد الرؤية مستحيل، ولا جدوى منه لأن تمني عدم الولادة ليتحاشى الرؤية فكيف يتمنى أن يولد بعد (متعلق بيولد لا يتمنى) الرؤية.

(لعل في كلامي هذا معاظلة أعضل من معاظلة البيت)

مع وافر الحب والتقدير لشاعرنا وأساتذتنا.

ـ[السراج]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 10:11 م]ـ

الآن انتبهتُ لشُعاع هذه الدُرّة ...

الحُطيئة: جمعتَ الحروف عقداً ..

ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 05:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عبرت عن الصورة بالحروف فأبدعت، كأنه لايكفينا ألم ما في الصورة

فوضعت أصبعك في الجرح ليغوص غائرا فيه ويزيده ألما نأمل من بعده الشفاء

قصيدة يحق لها أن تسمى معلقة الإبداع

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير