تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 03:31 م]ـ

نعم صحيح، بارك الله فيكم، تذكرت أن زكاة الفطر غير واجبة!، فهي إذن ليست ركنًا،

لكني مازلت أقول / (أرى): أنه غير مطالب بالدقة على هذا النحو،

سأعيد قراءة البيت مرة أخرى:

فالخمسة الأركان في طياتِه ... فالحجُّ فيه، والزكاةُ تمامُهُ!

يعني في أجورها؟

هذا ما فهمت.

الشهادتان، والصلاة، والصوم، مفروغ منها، أما الحج والزكاة ففي طيّاته، (بأجرها وفضلِها لا بحقيقتِها).

وكأن (الشطر الثاني) توضيح لمعنى قولِه (في طيّاتِهِ)؟

أرى أن جملة (في طيّاته) ضرورية للمعنى، ولابد منها، (وهي التي خلّصتْهُ)، خاصة وقد نصّ على (الحج، والزكاة)،

ففيها إشارة إلى أن الأركان ليست موجودة جميعا (بحقيقتِها)، وأن هذين الركنين موجودان بـ (أجرهما) في طيّاته: بشكل غير مُباشر؛

من خلال العمرة التي أجرها يساوي الحج، وزكاة الفطر التي تختم بها أعمال هذا الشهر الكريم، (وهي نوعٌ من الزكاة، وإن لم تكن فرضًا).

وواضح موقفه من الحج والزكاة وأنهما ليسا رُكنين: بالنصِّ عليهما ـ دون باقي الأركان، المتعينة فيه فرضًا وأجرًا ـ بعد جملة (في طيّاتِه).

هكذا قرأتُها .. والله أعلم.

س:

هل تعريف العدد في قولِهِ (الخمسة الأركان)، يدخل في باب الضرورة؟

هناك فرق بين الدقة والوضوح , فبعض الأبيات يكملها المنطق , وتتفق على فهمها تخمينات الناس , الفكرة واضحة جدا كالشمس , لكن العبارة التي صاغت هذه الفكرة ليست مناسبة أو غامضة وإلا لما اختلفنا فيها

يقول طرفة:

وإن أحسن بيت أنت قائله = بيت يقال إذا أنشدته صدقا

ستقولين:

يقول المتنبي:

أنام ملء جفوني عن شواردها = ويسهر الخلق جراها ويختصموا

:)

لو لم يكن للشاعر إلا قوله

ولقد شرُفتَ على الشهور جميعها

فالعام مأموم وأنت إمامه

لكفاه فهو بيت فريد بديع

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 12:09 ص]ـ

أسعد الله أيامك بكل خير يا أبا سهيل كما أسعدت قلبي بمشاركتك المثرية

1 - ملاحظتك دقيقة حول كلمة (لم تنقضِ) وقد نزلت عند رأيك وأبدلتُ لا النافية بلم الجازمة.

2 - أما ملاحظتك حول (الخمسةُ الأركانِ في طياته فالحجُّ فيه والزكاةُ تمامُه) فإني معجب برد الأخت الكريمة (العقد الفريد) ولو أجبتك ما بلغتُ عمق جوابها فلله درها كيف وفَّت وشفت.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 03:53 ص]ـ

أبا أسامة لقد عودتنا على الدسامة في كتاباتك

دخلتُ بقراءة سريعة وخرجت بهذه الانطباعات

بوركت وتقبل الله منا ومنك وبلغنا جميعا ليلة القدر .... آمين

آسف فقد وقعت في محظور وقد صححته على النحو التالي

(أ سـ ـتـ) هذه الأحرف تفيد طلب ما تدخل عليه فهل الحلال والحرام طالبان للإنارة (السطوع والوضوح) أم أنهما واضحان نيّران؟؟؟

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 05:14 م]ـ

صدقتَ أيّها الأنصاري ..

شكرًا أخي السراج على مرورك الكريم!

ـ[عبود]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 01:32 م]ـ

كالغيث أحيى الأرض بعد مواتها

ثم انجلى بعد الحياةِ غمامه

أليس في هذا البيت استعارة

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 03:47 ص]ـ

نصّ بديع، بورك فيكم.

كم أنا عاجز عن شكرك أختي الكريمة على هذه المشاركة الممتعة والقراءة المميزة

ولو أن للشكر شخصًا يُرى

إذا ما تأمَّله الناظرُ

لمثلتُه لك حتى تراه

لتعلمَ أني امرؤٌ شاكرُ

ولكنه ساكنٌ بالضمير

ويظهره الكلم السائرُ

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 08:29 ص]ـ

بارك الله فيك على هذه الأبيات الرائعة وأسال الله أن يختم لنا شهر رمضان برضوانه

بارك الله فيك يا أبا ذر وحفظك وختم لنا ولك بخير!

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 08:30 ص]ـ

أحسنت أخي الكريم وجعلها الله في ميزان حسناتك

لا فض فوك , وتقبل الله منكم

شكرا لك أخي سيف الدين وأحسن الله إليك.

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 08:33 ص]ـ

أخي الجبل الأشم محمد الجبلي شرفني تعليقك الثمين وأفادتني ملاحظاتك الدقيقة، حفظ الله وسنًا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير