ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 02:33 م]ـ
قصيدة طيبة الاخ احمد
بوركت وبورك مزبرك
-دَعَتْ بها الأشواقُ قلباً مُدنفاً ... وغادرتهُ وهْوَ ريَّانُ ظَمِي
ممكن تفسير لهذا المعنى
-ارجوا التكرم بذكر بحر القصيدة فانا لم اهتد اليه
حياك الله أخي الكريم أبا أحمد وبارك فيك وشكر لك ثناءك
طبت وطاب ممشاك
أما بحر البيت، فهو كما ذكر أبو سهيل، ومفتاحه:
في أبحر الأرجاز بحر يسهل ... مستفعلن مستفعلن مستفعلُ
ولسرعته وارتجازه تكثر الزحافات في تفعيلته الأحادية (مستفعلن)؛ فتأتي على عدة صور، مثل: (متفعلن) ـ (مستعلن) ... كما يظهر بعض ذلك من تقطيع أستاذنا أبي سهيل ـ جزاه الله خيرا ـ لبيت المطلع.
أما توجيه المعنى في الجمع بين الري والظمأ في البيت المذكور (ريان ظمي) = فالقصد منه ـ والله أعلم بصواب هذا القصد ـ: أن هذه الذكرى والأشواق قد روت في لحظة آنية متصوَّرة ما كان من العطش إلى لقاء هذا المحبوب؛ فكان الريّ. ولكنه ريّ ناقص لعدم حصول الاجتماع على جهة الحقيقة؛ فحصل لذلك الظما؛ بل وازداد؛ ليعود القلب مدنفا كما كان. والمعنى باختصار: ذكراك أروتني، وبعدك أظمأني .. أو: أنا في ظمأ إلى لقياك، وإن أروتني ذكراك. هذا هو المعنى ـ كما أردته ـ وأرجو أن أكون قد وفقت. فإن كان عندك أخي السلمي ثمة تعقيب عليه ونظر فتفضل مشكورا على الرحب والسعة.
وفقكم الله أخي السلمي الجزائري
وكل عام وأنتم بخير
تحيتي وسلامي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 02:47 م]ـ
إنه الرجز
مرَّتْ بنا / ذكراك مثـ/ـلَ الحُلُمِ ... وكالسَّنا/ في دَجْنٍ ليـ/ـلٍ مظلِمِ
/0/ 0//0 - /0/ 0//0 - /0///0 ... //0//0 - /0/ 0//0 - /0/ 0//0
مستفعلن - مستفعلن - مستعلن ... متفْعلن -* مستفعلن - مستفعلن
:):):)
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 03:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي الفاضل: كل عام وأنت بخير
دمت مبدعا
كم مرَّ عامٌ لمْ يُكَحَّلْ ناظِرٌ ... كأنهُ عن غيرِ رؤياكَ عَمِي
جميل رائع أعجبني كثيرا
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 05:15 م]ـ
حياك الله أخي الكريم أبا أحمد وبارك فيك وشكر لك ثناءك
طبت وطاب ممشاك
أما بحر البيت، فهو كما ذكر أبو سهيل، ومفتاحه:
في أبحر الأرجاز بحر يسهل ... مستفعلن مستفعلن مستفعلُ
ولسرعته وارتجازه تكثر الزحافات في تفعيلته الأحادية (مستفعلن)؛ فتأتي على عدة صور، مثل: (متفعلن) ـ (مستعلن) ... كما يظهر بعض ذلك من تقطيع أستاذنا أبي سهيل ـ جزاه الله خيرا ـ لبيت المطلع.
أما توجيه المعنى في الجمع بين الري والظمأ في البيت المذكور (ريان ظمي) = فالقصد منه ـ والله أعلم بصواب هذا القصد ـ: أن هذه الذكرى والأشواق قد روت في لحظة آنية متصوَّرة ما كان من العطش إلى لقاء هذا المحبوب؛ فكان الريّ. ولكنه ريّ ناقص لعدم حصول الاجتماع على جهة الحقيقة؛ فحصل لذلك الظما؛ بل وازداد؛ ليعود القلب مدنفا كما كان. والمعنى باختصار: ذكراك أروتني، وبعدك أظمأني .. أو: أنا في ظمأ إلى لقياك، وإن أروتني ذكراك. هذا هو المعنى ـ كما أردته ـ وأرجو أن أكون قد وفقت. فإن كان عندك أخي السلمي ثمة تعقيب عليه ونظر فتفضل مشكورا على الرحب والسعة.
وفقكم الله أخي السلمي الجزائري
وكل عام وأنتم بخير
تحيتي وسلامي
ذكرني من بعيد بقول المتنبي
وأرشف فاها كي تزول حرارتي ........ فيشتد ما ألقى من الهيمانِ
وقوله
ترشّفْت فاها سحرة فكأنني ........ ترشّفْتُ حر الوجد من بارد الظُّلْمِ
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 04:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي الفاضل: كل عام وأنت بخير
دمت مبدعا
كم مرَّ عامٌ لمْ يُكَحَّلْ ناظِرٌ ... كأنهُ عن غيرِ رؤياكَ عَمِي
جميل رائع أعجبني كثيرا
بارك الله فيك أختي الفاضلة: (ولاّدة)
وجزاك خيرا
وكل عام وأنتم بخير
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 04:18 م]ـ
ذكرني من بعيد بقول المتنبي
وأرشف فاها كي تزول حرارتي ........ فيشتد ما ألقى من الهيمانِ
وقوله
ترشّفْت فاها سحرة فكأنني ........ ترشّفْتُ حر الوجد من بارد الظُّلْمِ
جميل ما سطرتَ هنا أخي أبا إبراهيم
كم أحب مثل هذه المقابلات الفلسفية في الشعر
بل أراها من جماليات التفنن في الأسلوب والفكرة معا
بوركت،،،
ـ[معاني]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 04:44 م]ـ
رائعة
ما شاء الله تبارك الله
وكل عام وأنتم بخير
ـ[همبريالي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 09:54 م]ـ
دمت مبدعا أيه الخلوق
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 05:26 ص]ـ
رائعة
ما شاء الله تبارك الله
وكل عام وأنتم بخير
بارك الله فيك أختي الفاضلة: (معاني)
وجزاك خيرا
وكل عام وأنتم بخير
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 05:28 ص]ـ
دمت مبدعا أيه الخلوق
هذا من حسن خلقك أخي الفاضل: (همبريالي) ومن طيب أصلك
بارك الله فيك
ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 10:24 م]ـ
كلمات جميلة .. بارك الله لكم فيما رزقكم
¥