تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3 - لقد منع المسئولون في السعودية - وفقهم الله - كتاب الصابوني ((كشف الافتراءات)) لاحتوائه على استهزاء وافتراء على العلماء وجامعة أُم القرى, فبدأَ يُصوره ويوزعه وعليه حية كبيرة, علماً بأَن الصابوني له رسالة في تحريم التصوير, والله يحذر من هذا قائلاً: ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ*كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ? [الصف:2, 3].

4 - صدر من مدير عام الأَوقاف والمساجد بمكة المكرمة ما يلي: بناء على خطاب سعادة وكيل الوزارة لشئون الأَوقاف المبني على خطاب سماحة الرئيس العام لإِدارات البحوث العلمية والإِفتاء والدعوة والإِرشاد: رقم 835/ 1 وتاريخ 30/ 3 / 1408هـ بشأْن كتاب ((صفوة التفاسير)) , وما به من أَخطاء في تأْويل لبعض آيات الصفات ونحوها, لذلك نأْمل من فضيلتكم جمع ما قد يوجد لديكم منها وتسليمها لمستودع هذه المديرية. وعلى المستودع عدم توزيعها حتى يتم تعديل ما بها من أَخطاء. متمنيين لكم التوفيق والسلام عليكم.

مدير عام الأَوقاف والمساجد بمكة المكرمة بالنيابة

((خليل أَحمد كوشك))

أَين الأَمانة العلمية في النقل؟

ذكر الصابوني في ((مجلة اليمامة)) عدد: 1030 في 7/ 4 / 1409هـ الآتي: (وفي نفس صحيح البخاري ورد أَن الرسول ? صلَّى أَكثر من إِحدى عشرة ركعة, حيث صلى ركعتين ثم ركعتين إِلى أَن صلى ثلاث عشرة ركعة, ثم أَوتر). أَقول: هذا الذي نقله عن البخاري غير موجود, والموجود:

1 - ((كانت صلاة النبي ? ثلاث عشرة ركعة)) - يعني بالليل -.

2 - ((كان النبي ? يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر, وركعتا الفجر)). ((البخاري)): (2/ 45). والقارئ يرى الفرق الكبير بين نقل الصابوني: (13 ركعة ثم أَوتر) وبين الموجود في ((البخاري)) 13 ركعة منها الوتر وسنة الصبح, وهذا يُعد افتراء على البخاري, وتقولاً على رسول الله ?, وسبق أَن بتر أَول الحديث ((يكشف ربنا عن ساقه)) , فقال: وفي الحديث: ((يسجد لله كل مؤمن ومؤمنه. . .)). انظر: ((صفوة التفاسير)): (3/ 430). وقد حذر الرسول ? من هذا العمل فقال: ((مَن قال عليَّ ما لم أَقل, فليتبوَّأ مقعده من النار)). حسن. رواه أَحمد. وأَخيراً أَقول: اللهم أَرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه, وحببه إِلينا, وأَرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه, وكرهه إِلينا, وصلى الله علي نبينا محمد وآله وسلم.

محمد بن جميل زينو

المدرس في دار الحديث الخيرية بمكة

تصريحات خطيرة لمسئول كبير

فضيلة الشيخ محمد جميل زينو - زينه الله بالتقوى والإِيمان -: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فإِجابة لطلبكم بشأَن المناقشة التي جرت بين لجنة من أَساتذة كلية الشريعة والدراسات الإِسلامية, ومحمد علي الصابوني بشأْن ضلالاته التي نشرها في مجلة المجتمع الكويتية, أُفيدكم أَنني كنت أَحد أَعضاء هذه اللجنة وقد تم ذلك في ليلة 16/ 3 / 1404هـ وقد ظهر لي من خلال نقاش دام أَكثر من ست ساعات ما يلي:

1 - أَن الصابوني من أَجهل طلاب العلم بأُمور العقيدة والدليل على ذلك خلطه الحق بالباطل في مقالاته المذكورة.

2 - ظهر من الرجل عصبية هوجاء وافتراء فاضح حيث زعم -وبئس ما زعم- أَن السلف الصالح يكفرون الأَشاعرة وهذا لم يقله أَحد قبل الصابوني ممن يوثق بدينه وعقله وعلمه, ثم زاد في الافتراء فيما نقله عن شيخ الإِسلام ابن تيمية, وعدم أَمانته فيما نقله من فتاوى شيخ الإِسلام.

3 - أَن الرجل ينطلق من منطلق فاسد هو قياس صفات الباري على صفات خلقه يقول: إِن الأَشاعرة لهم ما يسوغ التأْويل فيه, بل ذلك ضرورة فعلوها. وهو بهذا شعر أَو لم يشعر يتهم نصوص الوحي بأَنها لم تدل الناس على الخير, وإِنما دلتهم على الضلال, والذي أَنقذ الناس هو تأَْويل الأَشاعرة!!!

4 - لا يروعي الرجل في إِطلاقه التهم والمجازفة بالطعن في أَعراض الناس وإِليك الدليل على ذلك: فقد نشر أَخيراً في سنة 1409هـ كتاباً بعنوان ((كشف الافتراءات)) قال فيه بالحرف الواحد (ص / 182) عن اللجنة التي ناقشته في الجامعة في خطاب وجهه إِلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: وقد أَراد الزملاء معي بالجامعة حين التقينا بهم منذ عامين أَن أَحكم عليهم - أَي الأَشاعرة - بالضلال, وأَن أخرجهم من حظيرة أَهل السنة فقلت لهم دون ذلك خرط القتاد, فأَنا ليس عندي استعداد أَن أسخط الله عز وجل لأُرضيكم ولعلك لو ذهبت إِلى كلية الشريعة لرأَيت المحضر بأُم عينك, وحينئذ يظهر لك أَن الرجل جمع بين الخبث وفساد الطوية والافتراء لأَجل أن ينصر ضلالاته فقط ولو بأُسلوب دنس.

5 - سنقف جميعاً بين يدي الله وهو الحكم العدل يجزي المحسن على إِحسانه, ويعاقب الظالم المفتري على إِخوانه, وسيعلم الذين ظلموا أَيَّ منقلب ينقلبون.

6 - لو كان في الرجل ورع لقال رحم الله امرأَ أَهدى إِليَّ عيوبي, والرجوع للحق خير من التمادي في الباطل, ولو قرأَ كتاب التدمرية الذي لا تتجاوز قيمته خمسة ريالات لانكشفت ظلماته وضلالاته ولكنه التعصب البدعي البغيض أَعاذنا الله وإِياكم من ذلك, وثبتنا على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا. . . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

د/ محمد سعيد القحطاني

رئيس قسم القراءات في جامعة أُم القرى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير