تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خلوصي]ــــــــ[04 May 2009, 05:19 م]ـ

[ QUOTE= أبو عثمان الكويتي;70856] # ومن أراد معرفة من هو خلوصي الصوفي الباطني النورسي, فعليه بهذا الرابط:

http://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=549[/QUOT

جزاكم الله خير ووفقكم للرد على أهل البدع الملبسين اسئل الله أن ينتقم منهم

فهم يندسون في منتديات أهل السنة ليبثون شبهم

وخلوصي هذا تم طردة من الملتقى العلمي للعقيدة

اللهم اجرنا من الفتن ماظهر منها وما بطن

أرجو زيارة الرابط المشار إليه!!

أما الملتقى العلمي للعقيدة فتم فيه إيقاف خلوصي المسكين على حين غرة دون أي تنبيه أو لفت نظر أو إعلام بمخالفة ما و لمدة شهر!!

فاللهم لا تجعل قلوبنا أوعية إلا لتوحيدك أنت وحدك لا مكان فيه للعبودية إلا لك و لا خوف فيه إلا منك و لا حب إلا لحقائق دينك أنت لا شبهاتنا التي تلبس لبوس الدين و لا شهواتنا التي عجنتها سوابق أمزجتنا باسم الدين!!

ـ[خلوصي]ــــــــ[04 May 2009, 05:36 م]ـ

أرجوكم بقوة أيها الأساتذة و الإخوة الفضلاء أن تزوروا الرابط المشار إليه و لو أشغلكم لبعض الوقت عن واجباتكم فهو نموذج لحالتنا الراهنة في الحوار و تصحيح المفاهيم التي أطلقت في الأمة باسم السلف!

ـ[خلوصي]ــــــــ[11 May 2009, 05:09 م]ـ

الكلمة الثالثة: [لا شريك له]

اي: كما لاندّ له ولا ضد في الوهيته لأن الله واحد، فان ربوبيته واجراءاته وايجاده الاشياء منزهة كذلك من الشرك. بخلاف سلاطين الأرض، اذ يحدث أن يكون السلطان واحداً متفرداً في سلطنته الاّ انه ليس متفرداً في اجراءاته، حيث أن موظفيه وخدمه يعدّون شركاء له في تسيير الامور وتنفيذ الاجراءات، ويمكنهم ان يحولوا دون مثول الجميع أمامه، ويطلبوا منهم مراجعتهم اولاً!

ولكن الحق سبحانه وتعالى وهو سلطان الازل والابد، واحد لا شريك له في سلطنته، فليس له حاجة قط في اجراءات ربوبيته ايضاً الى شركاء ومعينين للتنفيذ، اذ لا يؤثر شئ في شئ الاّ بأمره وحوله وقوته، فيمكن للجميع ان يراجعوه دون وسيط، لعدم وجود شريك أو معين. ولا يقال عندئذٍ للمراجع: لا يجوز لك الدخول في الحضرة الإلهية.

وهكذا تحمل هذه الكلمة في طياتها أملاً باسماً وبشارة بهيجة، فتقول:

ان الانسان الذي استنارت روحه بنور الايمان، ليستطيع عرض حاجاته كلها بلا حاجز ولا مانع بين يدي

ذلك الجميل ذي الجلال،

ذلك القدير ذي الكمال،

ويطلب ما يحقق رغباته، اينما كان هذا الانسان وحيثما حلّ. فيفرش حاجاته ومطاليبه كلها امام

ذلك الرحيم الذي يملك خزائن الرحمة الواسعة،

مستنداً الى قوته المطلقة،

فيمتلى عندئذ فرحاً كاملاً وسروراً غامراً.

ـ[خلوصي]ــــــــ[22 May 2009, 04:51 ص]ـ

الكلمة الرابعة: له الملك

أي ان الملك كله له، دون استثناء .. وانت .. ايضاً ملكه، كما انك عبده ومملوكه، وانت عامل في ملكه ..

فهذه الكلمة تفوح املاً وتقطر بشرى شافية، وتقول:

أيها الانسان! لا تحسب انك مالك نفسك .. كلا ..

لانك لا تقدر على أن تدير امور نفسك ..

وذلك حمل ثقيل، وعبء كبير،

ولا يمكنك ان تحافظ عليها، فتنجيها من البلايا والرزايا، وتوفر لها لوازم حياتك ..

فلا تجرّع نفسك اذن الآلام سدىً، فتلقي بها في احضان القلق والاضطراب دون جدوى،

فالملك ليس لك، وانما لغيرك،

وذلك المالك قادر، وهو رحيم.

فاستند الى قدرته، ولا تتهم رحمته ..

دع ما كدر، خذ ما صفا .. انبذ الصعاب والاوصاب وتنفس الصعداء، وحز على الهناء والسعادة.

وتقول ايضاً:

ان هذا الوجود الذي تهواه معنىً، وتتعلق به، وتتألم لشقائه واضطرابه، وتحس بعجزك عن اصلاحه ..

هذا الوجود كله مُلك لقادر رحيم. فسلّم الملك لمولاه، وتخلّ عنه فهو يتولاه،

واسعد بمسراته وهنائه، دون أن تكدرك معاناته ومقاساته،

فالمولى حكيم ورحيم، يتصرف في ملكه كيف يشاء وفق حكمته ورحمته.

واذا ما اخذك الروع والدهشة، فأطل من النوافذ ولا تقتحمها، وقل كما قال الشاعر ابراهيم حقي:

لنرَ المولى ماذا يفعلُ

فما يفعل هو الأجمل.

ـ[خلوصي]ــــــــ[23 Jun 2009, 05:37 ص]ـ

الكلمة الخامسة: [له الحمد]

أي أن الحمد والثناء والمدح والمنة خاص به وحده، ولائق به وحده، لأن النعم والآلاء كلها منه وحده، وتفيض من خزائنه الواسعة، والخزائن دائمة لا تنضب.

وهكذا تمنح هذه الكلمة بشرى لطيفة، وتقول:

أيها الانسان! لا تقاسي الالم بزوال النعمة، لأن خزائن الرحمة لا تنفد،

ولا تصرخ من زوال اللذة، لأن تلك النعمة ليست الاّ ثمرة رحمة واسعة لا نهاية لها.

فالثمار تتعاقب ما دامت الشجرة باقية.

واعلم ايها الانسان انك تستطيع ان تجعل لذة النعمة اطيب واعظم منها بمائة ضعف،

وذلك برؤيتك إلتفاتة الرحمة اليك، وتكرمها عليك، وذلك بالشكر والحمد.

اذ كما ان ملكاً عظيماً وسلطاناً ذا شأن اذا ارسل اليك هديةً - ولتكن تفاحة مثلاً -

فان هذه الهدية تنطوي على لذة تفوق لذة التفاح المادية باضعاف الاضعاف،

تلك هي لذة الالتفات الملكي والتوجّه السلطاني المكلل بالتخصيص والاحسان،

كذلك كلمة ((له الحمد)) تفتح امامك باباً واسعاً تتدفق منه لذة معنوية خالصة

هي ألذ من تلك النعم نفسها بألف ضعف وضعف،

وذلك بالحمد والشكر، أي:

بالشعور بالإنعام عن طريق النعمة،

أي: بمعرفة المنعم بالتفكر في الإنعام نفسه،

أي: بالتفكر والتبصر في التفات رحمته سبحانه وتوجهه اليك وشفقته عليك، ودوام انعامه عليك.

...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير