تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تعريف وعرض لكتاب "الإمام الشوكاني مفسرا" أطروحة دكتوراه.]

ـ[عبدالله الحربي]ــــــــ[02 Oct 2009, 08:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإمام الشوكاني مفسرا0

تأليف الدكتور محمد حسن بن أحمد الغماري0

أطروحة دكتوراه0

أشرف عليها الدكتور سيد أحمد صقر0

جامعة أم القرى بمكة المكرمة0

عام 1400هـ0

وقد طبعت في دار الشروق بجدة الطبعة الأولى عام 1401هـ0وإليك أخي القارئ عرضا ملخصا لهذه الأطروحة:

المقدمة (7 - 17):• بدأه ببيان أهمية علم التفسير وفضله.

• ثم مصادر الصحابة في التفسير فقد اعتمدوا على خمسة مصادر هي:

1/تفسير القرآن بالقرآن. 2/الرجوع للنبي صلى الله عليه وسلم فيما أشكل عليهم. 3/الاجتهاد والاستنباط. 4/أهل الكتاب. 5/لغة العرب.

• وذكر لكل مصدر بأمثلة توضحه وتبينه.

• ثم تطرق لمدارس التابعين في التفسير:

1/الأولى بمكة. 2/الثانية بالمدينة. 3/الثالثة بالكوفة.

• وعدَد أشهر أعلام كل مدرسة ومفسريها، وذكر أنهم عمدة الشوكاني في تفسيره في فن الرواية.

• ثم تحدَث عن غرض اختياره للبحث وسلوكه فيه.

خطة البحث:

جاء البحث في:

مقدمة (19 - 30) 0 استعرض فيه الباحث أبواب الرسالة الثلاثة استعراضا مجملا، ثم بدأ بعد ذلك في أبواب الرسالة تفصيلا في الأبواب التالية.

الباب الأول: عصر الشوكاني (31 - 98). وفيه خمسة فصول:

1 - الحالة السياسية.

وقد تحدث الباحث فيه عما شهده العالم الإسلامي في القرنين الثاني والثالث عشر من فوضى سياسية عارمة، هي من أشد ما مرَ عليها في تأريخها، ثم تكلم عن اليمن خصوصا والذي لم يكن بدعا منها، وخص بالذكر علاقته بالدولة العثمانية في عصر الشوكاني، ثم عقَب ببيان علاقته بملوك الحجاز من الأشراف آل نمي الحسنيين، ثم استطرد إلى علاقته بملوك المخلاف السليماني من آل خيرات، وختمه بعلاقته مع ملوك آل سعود في وسط الجزيرة العربية، وما جرى بين الإمام الشوكاني وبين حكام الدولة السعودية الأولى وعلمائها من مرسلات علمية وسياسية، وعن طبيعة علاقة الشوكاني مع أئمة الدعوة الإصلاحية، وختمه بمرثية رائعة للشوكاني في الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله مطلعها:

مصاب دهى قلبي فأذكى غلائلي وأحمى بسهم الافتجاع مقاتلي

مصاب به الدنيا قد اغبر وجهها وقد شمخت أعلام قوم أسافلي

لقد مات طود العلم قطب رحى العلا ومركز أدوار الفحول الأفاضل

2 - الحالة الدينية.

وقد تحدث الباحث عن الفرق الإسلامية التي كانت في اليمن، وهي:

o أهل السنة: وقد تحدث عن أعلام اليمن من أهل الحديث قديما إلى عصر الشوكاني والذي كان واحدا من أئمتهم، ثم تطرق إلى انتشار المذهب الشافعي في القطر اليماني على يد محمد الحواشي.

o الباطنية: ودخولها اليمن عام291هـ ثم ما أحدثته من بلايا طالت العالم الإسلامي وكلام الشوكاني فيهم وتكفيره لهم.

** ويؤخذ على الباحث قوله "ولهذا أنت ترى قبيلة يام الملعونة" ويام فيها السنة والروافض والتعميم واللعن لا ينبغي.

o الزيدية: وقد قامت لهم دولتان:الأولى بالديلم عام 250هـ وسقطت كليا في القرن السادس.

والثانية: في اليمن أسسها الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين الحسني عام 285هـ واستمرت ألى أن عاصرها الإمام الشوكاني.

o المعتزلة: وقد اختلف في أول دخول هذا المذهب لليمن، وقد أورد الباحث ما يدل على وجوده زمن عبدالرزاق، وقيل: بل إن دخوله كان في عام 566هـ.

** لم يرجح الباحث والذي يظهر أنه يمكن الجمع فالأول هو دخوله والثاني كونه مذهبا رسميا حمل رايته القاضي جعفر بن أحمد والله أعلم.

o الأشاعرة: ولم ينتشر إلا في القرن الخامس الهجري واستظهر الباحث أنه يجري في اليمن مع مذهب الشافعي في الفروع جنبا إلى جنب، فالأشاعرة غالبا شافعية، ومكانهم في الجزء الساحلي، والزيدية غالبا معتزلة، وتواجدهم في الجزء الجبلي والنجدي من اليمن. والاختلافات بينهما على أشدها، وقد تتطور أحيانا لتصل إلى مصادمات دموية عنيفة.

o الصوفية: وهم محدودي الانتشار جدا في اليمن.

3 - ترجمة موجزة للشوكاني.? نسبه وموطنه: هو أبو علي محمد بن علي بن محمد بن عبد الله ينتهي نسبه إلى أحد زعماء اليمن في عهد الإمام الهادي وهو يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي ويسمى الدعَام من قبيلة بكيل. والشوكاني نسبة إلى هجرة شوكان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير