تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كنت في المكتبة (2) لعام 1431هـ]

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[08 Jan 2010, 04:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

مما صدر حديثاً:

1 ـ اختيارات الشيخ ابن باز الفقهية وآراؤه في قضايا معاصرة، إعداد الدكتور خالد بن مفلح بن عبدالله آل حامد، الطبعة الأولى 1431 هـ، دار الفضيلة. (مطبوع في ثلاثة أجزاء).

والمصادر التي أعتمد عليها الباحث في جمع الاختيارات هي:

أ ـ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، أشرف على جمعه وطبعه الشيخ د. محمد الشويعر.

ب ـ فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإرشاد جمع وترتيب أحمد بن عبدالرزاق الدويش.

ج ـ فتاوى إسلامية جمع الشيخ محمد بن عبدالعزيز المسند.

د ـ مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز، إعداد الدكتور عبدالله الطيار والشيخ أحمد بن عبدالعزيز بن باز.

هـ ـ الفتاوى لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، أصدار مجلة الدعوة.

وـ المصادر المسموعة منها (شرحه للمنتقى، وبلوغ المرام، ورياض الصالحين، والروض المربع، وإغاثة اللهفان، وزاد المعاد، وكتاب التوحيد، وغيرها)، والأشرطة المسموع تقرب من الأربع مائة شريط.

كتب الباحث في بيان منهجه:

أ ـ جمع الاختيارات الفقهية للشيخ التي خالف فيها مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، من خلال كتبه ورسائله المنشورة، وكذلك آراؤه الفقهية في بعض القضايا المعاصرة التي له رأي فيها، والتحقق من كل ذلك للوصول إلى الرأي الذي انتهى إليه من بين رسائله وفتاواه المنشورة.

ب ـ تصدير رأي الشيخ ابن باز رحمه الله في كل مسألة فقهية له فيها اختيار، وتوثيق رأيه في المسألة من كتبه ورسائله وفتاواه المنشورة، أو من بين الأشرطة المسموعة، ثم أبين علاقة هذا الرأي بآراء فقهاء المسلمين من الأئمة الأربعة وغيرهم، وأذكر أهم من وافقه أو خالفه من المعاصرين في المسائل المعاصرة.

ج ـ إذا كان مصدر اختيار الشيخ شريطاً مسموعاً، فإنني أذكر اسم التسجيلات التي قامت بإنتاجه، مع ذكر رقم الشريط، والوجه الذي نقلت منه نص المسألة.

دـ قمت بجمع الاختيارات الفقهية للشيخ، التي خالف فيها المشهور من مذهب الإمام أحمد بن حنبل من خلال كتبه ورسائله المشهورة، وكذلك آراؤه الفقهية في بعض القضايا المعاصرة التي له رأي فيها، والتحقق من كل ذلك للوصول إلى الرأي الذي انتهى إليه من بين رسائله وفتاواه المنشورة.

هـ ـ عند تعارض أقوال الشيخ رحمه الله في مسألة واحدة فإنني أبين المتأخر منها حسب الإمكان فأجعله القول المختار الذي أصدر به المسألة.

و ـ ذكرت في نهاية كل باب من الأبواب بعض المسائل التي وافق فيها الشيخ ابن باز مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، فأقوم بذكر نص الشيخ ابن باز رحمه الله في المسألة، ثم أذكر النص الذي يدل على المذهب عند الحنابلة.اهـ

وفي مقدمة الجزء الثالث الذي عنون له (منهج الشيخ ابن باز في الفقه والفتوى) كتب المعد وفقه الله وأعظم أجره:

بعد أن منّ الله علي بالبحث في اختيارات الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى كنت أطرح على نفسي تساؤلات كثيرة منها:

ما هو المنهج الذي يتبعه الشيخ في فتاواه؟ هل له أصول يمشي وفقها؟ وما هي مصطلحاته في الترجيح؟ ما هي أسباب اختلاف أقواله؟ ما هي العلاقة التي تجمع بين آراؤه وآراء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؟ ما هي المسائل التي انفرد بها عن مذاهب الأئمة الأربعة؟ لقد كانت هذه التساؤلات، وغيرها تدور في خلدي منذ أن بدأت مسيرة البحث، وكنت أعلم أن الإجابة على هذه التساؤلات تحتاج إلى استقراء تام لكل ماهو موجود من علم الشيخ المقروء والمسموع، وأن الجواب عن ذلك كله هو بمثابة الخلاصة لهذا البحث. ومن أجل ذلك، فقد كانت الخطوة الأولى لهذا البحث هو الجمع لكل مؤلفات الشيخ المقروءة، والمسموعة، وحتى في أثناء البحث في الرسالة كنت أضيف كل مايصدر للشيخ، أو عنه. وقد تجمع لدي كم كبير من المؤلفات المسموعة والمقروءة، فالكتب المقروءة تزيد على السبعين مجلد، والأشرطة المسموعة، كانت قريباً من الأربع مائة شريط، ثم بدأت الخطوة الثانية وهي: قراءة هذه المؤلفات جميعها، وسماع هذه الأشرطة كلها؟ ولم يكن يخطر لي على بال أني سأفعل ذلك كله، والعجب العجاب أني فعلت، فقرأت جميع هذه المؤلفات ورقة ورقة،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير