تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[10 May 2010, 08:09 م]ـ

أخي الكريم الشيخ الشعباني حفظه الله:

قلتم:

هل نسيت يادكتورنا الفاضل اتهامك لي بسرقة هوامش الجنابي ونسبتها إلى نفسي , إذا كنت نسيت فهذا اتهامكم بنصه

الحق معكم في هذا الاستدراك، لكن لو تمعنتم قليلاً لأدركتم أن في كلامي سبق قلم من " تحقيق " إلى " تعليق " وهو ما بينته لك أكثر من مرة، نظراً لعدم وجود ما يمكن أن يسمى " تعليقاً " حسب فهمنا القاصر، فالمسروق من " الجنابي ط هو " تحقيقه " لا " تعليقه "، يدل على ذلك كل السياقات زيادة على عنوان المقال " أسانيد الأندرابي ... الخ.

ثم قلتم:

كل هذا وأكثر منه من عيوب التحقيق لكن ليس من السرقة في شيء

عفواً أيها الشيخ!! ليس هذا من العيوب في شيء ألبتة، وهذا يعرفه أي مبتدئ في علم التحقيق، ولا حاجة إلى إعادة تسمية هذا الصنيع، لكن قطعاً ليس هو " عيباً في التحقيق".

وأما قولكم:

وإلا فكل من حقق كتابا ولو على مئة مخطوط هو سارق له لأنه لم يستأذن صاحب الكتاب الذي له الحق في الكتاب أصلا

فكم أتمنى أن يوافقكم عليه ولو فرد واحد في الدنيا ممن يعي ما يقول ويفهم ما هو " التحقيق "!!

وأما قولكم الأخير:

وهل تحقيقكم حفظكم الله لكتاب النشر قد أخرج الكتاب على الصورة التي تركها عليها مؤلفها والتي قطعا لا يرضى سواها؟ بالطبع لا فهل لأحد أن يتهم فضيلتكم لعملكم في الكتاب؟

فلن أعتبر هذا الكلام " مصادرة " ولكن سأعتبره سؤالاً واقعياً فأجيب عنه بالقول:

بكل فخر واعتزاز - تحدثاً بنعمة الله تعالى لا غير ذلك - فقد أخرجت نصاً هو بلا شك لابن الجزري اتفقت عليه نسخ ثمانية اطلعت عليها وملكتها، منها ما قرئ على ابن الجزري نفسه في خمسين مجلساً كلها مقيدة فيها وبالسماع، ومنها ما عليه خطه بنفسه.

وإن كتب الله لنا ولك العمر إن شاء الله فستقرأ النشر وستعرف أن النسخة المطبوعة ليست هي مما أراده ابن الجزري نفسه ورضي عنها حق الرضا!

وأما هل لأحد أن يتهمني فأقول: لست ممن يكبر عن أن ينتقد، فعملي بين يدي الجميع وإني لجازم أن يأتي من ينقده بحق وبباطل، ولا غضاضة عندي في ذلك طالما أنه نقد علمي مثبت بأدلته العلمية المتفق عليها بين أهل الفن والتحقيق، فليس أحد مهما كان فوق النقد العلمي، وكاتب الحروف هو أصغرهم فهو من باب أولى أولى بالنقد.

وأخيراً أقول:

رب اغفر لي ولأخي الشيخ محمد عيد الشعباني، وتجاوز عني وعنه، إنك ولي ذلك والقادر عليه.

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[10 May 2010, 09:12 م]ـ

وأخيراً أقول:

رب اغفر لي ولأخي الشيخ محمد عيد الشعباني، وتجاوز عني وعنه، إنك ولي ذلك والقادر عليه.

سبحان الله كم يريح النقاش مع أهل العلم الفضلاء وإلى أي شيء ينتهي , إلى مثل هذا الدعاء الطيب , جزاك الله خيرا دكتورنا الفاضل على نصحك أولا وعلى متعة النقاش معك ثانيا وعلى دعائك ثالثا عكس ما نلاقيه من كثير من المناقشين هدانا الله وإياهم فكثر الله من أمثالكم دكتورنا الفاضل.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير