تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[10 May 2010, 07:47 م]ـ

أما الشيخ الشعباني حفظه الله فأقول له:

2 - الاعتذار الذي كتبته لك " إدارة الموقع " يلزمها هي، أما كاتب هذه الحروف فلا يلزمه ذلك، وليس هذا تنقيصاً من قدركم ومقداركم - حاشا والله فظني بكم أنكم من أهل القرآن - وإنما لأني لم أكتب أو أقل ما أرى أنه كذب وتشهير وخطأ وتعدي على الغير حتى يعتذر منه.

QUOTE]

- نأتي إلى الموضوع الأساس، وهو ما سماه كاتب هذه الحروف " 3 [/ سرقة علمية " وسماه غيري بغير ذلك:

لا بد من بيان أن مرادي بالسرقة العلمية هنا هو " سرقة النص المحقق المطبوع سابقاً ثم الادعاء بتحقيقه ثانية "، أما ما ذكره أو فهمه عني- الشيخ الشعباني من أني أقصد فقط " تعليقاته " فهذا شيء لا يوجد إلا في ذهنه هو حفظه الله، والسبب في ذلك أني أصلاً لم أجد شيئاً يمكن أن يسمى " تعليقاً "

هل نسيت يادكتورنا الفاضل اتهامك لي بسرقة هوامش الجنابي ونسبتها إلى نفسي , إذا كنت نسيت فهذا اتهامكم بنصه

=الجكني;101508]

أما الموضوع الأساس، فأقول لأخي الشيخ محمد عيد الشعباني حفظه الله، ولكل من حاول أو يحاول " شخصنة " الموضوعات:

ما هو موجود في كتاب " أسانيد الأندرابي " ليس مما يعتذر فيه عن أنه " أخطاء!! فالخطأ لا علاقة له هنا في هذا العمل؛ لأن الموجود أمامنا هو " سلخ " لتعليقات شخص ما، وإسنادها لشخص آخر، والمسلوخ مع المسلوخ منه هو هو بحذافيره، ويضاف إلى ذلك أن هذا السلخ أيضاً مكرر في كتاب آخر وهو " المبهج "!

والشيخ الكريم الشعباني إن قال إن هذا العمل لا يعتبر سرقة علمية - ولا مشاحة في الاصطلاحات - بدليل أنه لم يقم به فإن عليه أيضاً أن يتبرأ من كلمة " تحقيق " التي على غلاف الكتاب منسوبة إليه.

أما شيخنا الغالي والحبيب الشيخ عبد الحكيم عبد الرزاق فأقول له:

أتفق معك يا سيدي في كل ما قلته عن " التحقيق المعاصر " لكن ليس بهذا الإجمال، فالتحقيق مسؤولية أكبر مما نتصور، والتعليق على النصوص ليس إلا أحد جوانبها، والله أعلم.

، وبيان ذلك:

أولاً: كتاب أسانيد الأندرابي:

قلتم في ص3: ونظراً لأهمية هذه الأسانيد رأت دار الصحابة مشكورة طبعها في هذه الرسالة التي نقوم بتحقيقها، والتي اخترنا لها اسم " أسانيد القراءات " نظراً لأن المؤلف رحمه الله لم يضع لها عنواناً، لكن هذا الاسم هو أقرب الأسماء موافقة لموضوع الكتاب حيث صرح به المؤلف في آخر الباب .. اهـ

وأقول:

انظروا إلى هذا الاستخفاف بالعقول:

صدقناك في هذا، ولكن:

منذ متى كان الاقتصار على ترجمة الأعلام هو التحقيق؟؟

ومنذ متى كان الاقتصار على ترجمة الأعلام يسمى " تعليقاً "؟؟

ومن نظر في هذا التعليق الذي علقتم به فسيجده كالتالي:

ثانياً: اتضح مما سبق أنكم يافضيلة الشيخ لم " تعلقوا على الكتاب بما يمكن أن يسمى تعليقاً علمياً متفقاً مع كلمة " تحقيق ".

ثالثاً: إيهام الناس بأن هذه الرسالة هي كتاب للأندرابي، والأمر ليس كذلك كما بين في مكان آخر.

رابعاً: اللعب بتراث العلماء - أو لنقل المساعدة في اللعب به - وهذا يتضح من خلال وضع أسماء للكتب لم يضعها أصحابها لها نظراً لكونها جزءاً من كتاب وليس كتاباً مستقلاً.

كل هذا وأكثر منه من عيوب التحقيق لكن ليس من السرقة في شيء فبارك الله فيك كفى بالأمور عند حدها وإلا فكل من حقق كتابا ولو على مئة مخطوط هو سارق له لأنه لم يستأذن صاحب الكتاب الذي له الحق في الكتاب أصلا وهل تحقيقكم حفظكم الله لكتاب النشر قد أخرج الكتاب على الصورة التي تركها عليها مؤلفها والتي قطعا لا يرضى سواها؟ بالطبع لا فهل لأحد أن يتهم فضيلتكم لعملكم في الكتاب؟

1 - نقوم بتحقيقها، ثم الشيخ يقول: أنها جاءته جاهزة وكاملة وأنه لم يصنع شيئاً غير التعليق عليها؟؟ 1 - عدد التعليقات كلها (125) تعليقاً، حسب عدكم لها. 2 - من هذه ال (125) يوجد (22) تعليقاً ليست للتراجم، بينما الباقي وهو (103) كلها متعلقة بالتراجم أو الإحالة على ترجمة أعلام سبقت. 3 - من هذه (23) شرح مفردات لغوية لا تتعدى ثلاث كلمات تقريباً، وبعضهاكقولك: قراءة فلان شاذة وووو، وأخيراً:

أتمنى من أخي الشيخ الشعباني أن يعيد النظر في هذين الكتابين ويعيد تحقيقهما بعد الوقوف على النسخ الخطية مقابلتها وقراءتها ونسخها بنفسه والاشراف عليها بنفسه، فهذا هو السبيل الوحيد الذي يكفر به عن عمله في دار الصحابة.

والله إن في النفس لكلاماً كثيراً ونقداً غير ما ذكرت، لم يمنعني منه إلا أن الشيخ الشعباني اعتذر عن سابق عمله مع هذه الدار فأحجمت عن ذلك واكتفيت بهذا لأقدم لإخواني أهل القراءات الحذر والتحذير من هاتين الطبعتين لهذين الكتابين.

والله من وراء القصد.

لقد قدمت هذا يا دكتورنا الفاضل وأنا عازم عليه وأبحث الآن عن مخطوطات كل ما طبع من قبل وسأعيد طبعه من نفسي فجزاكم الله خيرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير