تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المكتبات الأجنبية ومنها:-

· مكتبة برلين بألمانيا مكتبة قوتا فيها أيضا.

· مكتبة المتحف البريطاني

· مكتبة جستربتي بايرلندا.

· المكتبة الفرنسية.

· مكتبة الجامعة الأمريكية.

· أيضا في الهند وفي اليمن كثيرا من المخطوطات.


المصدر:ملتقى أهل العقيدة ( http://alagidah.com/vb/showthread.php?t=2354)

ـ[عبير ال جعال]ــــــــ[01 Aug 2010, 04:51 م]ـ
يتبع

(كيفية اختيار العنوان المناسب للتحقيق)
وهي المرحلة الأهم والأشق بالنسبة للباحث ومن هنا يبدأ الدخول على المرحلة العملية وإن كان فيها جانبا نظريا.
وفيها يعرف المحقق هل هذا العنوان مناسب للتحقيق من الناحية العلمية التي تحددها الجامعة من حيث عدد الأوراق، وعدد النسخ، والمادة العلمية.وعليه أن يتأكد هل هذا العنوان محقق أم لا؛ لئلا يكرر عملا سابقا. ويلزم الباحث في هذه المرحلة مايأتي:

1. تحديد الهدف والعلم والتخصص الذي سيحقق فيه.
2. مراجعة الفهرس الشامل للتراث العربي والإسلامي لمؤسسة آل البيت بالأردن. والفهرس جمع الفهارس العالمية للمخطوطات في جميع العلوم ورتبها حسب العلوم، ثم حسب تاريخ النسخ، ويذكر العنوان، والمؤلف، وعدد الصفحات، ورقم المخطوطة، واسم المكتبة التي تحفظها.
3. مراجعة تاريخ الأدب العربي لبروكلمان. -جمع التراث العربي والإسلامي -
4. مراجعة تاريخ الأدب العربي لفؤاد سزكين. -استوعب ماقبله وزاد عليه –
5. مراجعة فهارس المكتبات العالمية المشهورة.
6. مراجعة مراكز المخطوطات المشهورة والنظر في فهارسها.
7. مراجعة كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لحاجي خليفة.
8. مراجعة مقدمات الكتب المحققة، والاطلاع على ما كتبه المحقق من آثار المؤلف من الكتب المطبوعة، والكتب المخطوطة، والكتب المفقودة.
9. مراجعة الأعلام للزركلي، لأنه في ترجمة العلم يذكر كتبه ويشير إلى المطبوع بحرف (ط)، وإلى المخطوط بحرف (خ).

شروط اختيار الموضوع:
1. أن يكون موافقا لرغبة الباحث وميوله وخبرته.
2. أن يكون الموضوع له أكثر من نسخة إلا إذا كان قيما وليس له إلا نسخة فريدة. وبعض الجامعات ترفض هذا وترى أن يخرجها بعد مرحلة الماجستير أو الدكتوراه. وأنا لا أميل لهذا بل يكملها الطالب تحت يد مشرف، ثم إنها سوف تعرض للمناقشة وسيقضي وقتا طويلا معها ويبذل أقصى جهد له في تحقيقها بخلاف ما لو تركت بعد الرسالة قد يميل المحقق إلى التساهل إذا لم يكن معه مشرفا. أيضا لو تركت دون تحقيق قد تتلف وتضيع.
3. أن يكون حجم المخطوط مناسبا للمرحلة التي يقدم فيها بحثه (ماجستير – دكتوراه - بحث ترقية).
4. إذا كان لديه أكثر من مخطوط في علوم مختلفة فإنه يقدم الأشهر والأهم والأقدم، فالعلوم الشرعية كلما كانت أقرب من صدر الإسلام كلما كانت أوثق، وأشد علمية، وأقل عرضة للتحريف. أما العلوم التطبيقية فأمرها يختلف.

وعلى الباحث أن يحقق شيئا يستفاد منه. وأن يكون صادقا مع نفسه ومع العلم. فإن كان هدفه الشهادة فقط فإنه سيدمر المخطوط و يقطع الطريق على من يستحق التحقيق، ويحرم الأمة من هذا العلم.

? سؤال: هل إذا حقق أحد نسخة تحقيقا غير جيد يقطع الطريق على غيره؟
الجواب: بعض الجامعات تقطع النظر عن الموضوع بمجرد نشر الكتاب دون النظر في طبيعة نشر هذا الكتاب، وفي طبيعة تحقيقه وإخراجه. وللأسف كثير من كتبنا ظهرت بصورة مشوهة، وهنا على من أراد تحقيق مثل هذا أن يقدم تقريرا واضحًا و قويًا ويقنع اللجنة بأهمية الكتاب وضرورة تحقيقه مرة ثانية، ويورد في تقريره العيوب التي تستدعي إعادة التحقيق وأنه جدير بالطبع. وغالبا ما يكون رفض اللجنة لئلا يعتمد أو يسرق عمل من سبقه ويتكأ عليه فلا يقدم عملا جيدا فهي تريد توجيه الطالب في عمل جديد. لا أنها تريد قطع الطالب وأن تكون عثرة في طريق العلم.

وستأتي بإذن الله تعالى عملية (جمع النسخ واختيار الأصل)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير