تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما الأثبات: هي قوائم الكتب التي يكتبها التلميذ ويحصر فيها كتب شيخه .. مثلا معجم مؤلفات السيوطي، مؤلفات ابن أبي الدنيا.

2. سؤال أهل العلم والتأكد من وجود أكثر من نسخة للكتاب الواحد، وتقييد مواضع النسخ وأرقامها والمصادر التي جُمعت منها المعلومات. ومركز جمعة الماجد يساعد الباحث في هذا؛ لأن بعض المكتبات لا تجيب الباحث إلا عن طريق مركز معين.

3.مراسلة المراكز المشهورة القريبة منه. كأن تكون المخطوطة في تركيا والباحث في السعودية يسأل المراكز في السعودية فقد تكون صورت منها المخطوطات مثل (مركز الملك فيصل، جامعة أم القرى ... ). ومركز الملك فيصل أصدر (خزانة التراث) في CD يضم أسماء المخطوطات في المركز وأماكن وجودها.

سؤال: إذا كان عدد النسخ كثير هل على الباحث أن يجمعها كلها؟

الجواب: بعض المخطوطات لها نسخ كثيرة ربما وصلت (30 أو50) نسخة هنا على الباحث أن يختار الأقدم تأريخًا، والأقرب وصولًا له. مثلا مخطوطة لها عشر نسخ يكتفي منها بخمس جيدة ومتقدمة، ولا يشغل نفسه في جمع جميع النسخ، وعليه إذا وصله بعضها -ولو نسخة واحدة- أن يبدأ في العمل،لأن الوقت ثمين على طالب الدراسات العليا، مع متابعة بقية النسخ. ويشير في المقدمة إلى جميع النسخ-ولو لم يعتمدها-، وإلى أماكن وجودها وينص على أنه جمع أقدمها أو ما تيسر منها لئلا يستدرك عليه.

سؤال: ما الفائدة من الحصول على أكثر من نسخة؟

الجواب: لأن الناسخ ربما سقطت منه بعض الكلمات سهوا، وقلما تسقط الكلمة نفسها من كلتا النسختين، فالنسخة الأخرى تتمم ما سقط من الأولى.

أثناء الجمع لابد من أخذ جميع بيانات النسخ (العنوان كاملا، اسم المؤلف كاملا وسنة وفاته لأن بعض أسماء المؤلفين تتماثل، وعدد الصفحات لاسيما إذا كانت ضمن مجموع، ورقم المخطوط).

و إذا وقف على فهرس مكتبة معينة فالأفضل مع تدوين البيانات أن يصور صفحة الفهرس من المكتبة ويشير إلى هذه المخطوطة، ويرسل مع طلبه صفحة الفهرس هذه، فربما يكون وصفه غيردقيق، ولئلا يُتذرع بعدم وجود طلبه.

سؤال: إذا كان المخطوط بخط المؤلف هل يكفي؟

الجواب: هذا عزيز، ونسخة المؤلف تعتبر ثمينة جدا، لكن لابد من البحث عن نسخة أخرى تعضدها؛ لأن بعض المؤلفين يكتب الكتاب أكثر من مرة، فربما حصلتَ على النسخة التي كتبها في وقت متقدم، والمؤلف نسخ كتابه مرات، في كل مرة يزيد عليه، بالتالي النسخة الأخيرة هي الأنفس لأن فيها زيادات. مثل طبقات القراء للذهبي.

وأحيانا تكون نسخة المؤلف التي حصلت عليها هي المسوّدة، ولها نسخة مبيضة، هنا لابد له من الحصول عليها.

أو يبحث عن أخرى حتى يتأكد هل هذه التي معه هي نسخة المؤلف أم لا؟ أيضا لا مانع إذا كان معه نسخة المؤلف أن يعضدها بنسخ أخرى حتى تكتمل عنده البيانات.

وإذا لم يتوفر لديه إلا النسخة الأم فهذا شي ثمين بالنسبة للمخطوطات.

معايير اختيار النسخة الأصل

بعد جمع الطالب ما تيسر له من نسخ قد تكون بحسب عوامل الزمن معها بعض العاهات بسبب تآكل أو رطوبة أو عدم وضوح خط، أو تكون واضحة لكن فيها نقص في هذه الحال عليه أن يضعها جميعا أمامه ويقدم منها:

1. نسخة المؤلف.

2. أو نسخة عليها خط المؤلف-لأن وجود خطه يعني أنه قرأها-.

3. أو نسخة عليها سماعات المؤلف (قرأها علي فلان وأجزته بما فيها).

4. أو نسخة كتبها التلميذ، والمؤلف قرأها وأجازها.

مثل هذه المخطوطات النفيسة تقدم وتعتبر هي الأصل.

تليها نسخة منسوخة عن نسخة المؤلف، أو بخط أحد تلاميذه. لأن احتمال الخطأ فيها أقل.

وهناك عشر نقاط على الباحث أن يتبعها لتقديم ما عنده من مخطوطات:

يضع المخطوطات أمامه ويعطيها درجة أو لا يعطيها حسب ما لديه من هذه النقاط لكل منها وهي:

1. القدم.

2. الكمال.

3. خلوها من العيوب (أما حبر تفشى ويسمى الطمس أو تآكل أو سوء التصوير).

4. الوضوح وحسن الخط.

5. مقروءة على أحد العلماء -بمعنى أنها صوبت-.

6. إذا كان عليها إجازة. (شهادة للمخطوطة بأن القارئ عرضها على عالم وتم تقويمها). يقول الإمام المزني: قرأنا كتاب الأم على الشافعي ثمانين مرة وما من مرة إلا ووقفنا فيه على خطأ، فقال الشافعي: إيه أبى الله أن يكون كتاب صحيحا غير كتابه.

7. وجود التملكات عليها.

8. أن يكون الناسخ معلوما.

9. أن يكون تاريخ النسخ معلوما.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير