تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد الغرير]ــــــــ[26 Aug 2009, 12:35 م]ـ

جهد مشكور أختي الفاضلة

لكن أليس هناك إمكانية في القنوات في تفريغ مثل هذه البرامج كما هو موجود لدى البعض؟

فإن مثل هذا سيفيد كثيرا ويوفر على كل حريص أمر الوقت في مسألة التفريغ لأنه جهد ضخم ومتعب ويحتاج دقة في النقل

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[26 Aug 2009, 12:47 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم على التعقيب والاقتراح ولكن أظن القناة ما زالت فتية وتفريغ النصوص يحتاج لدعم فني ومادي ولا أظن لديهم الإمكانيات علماً أني لم أسمع بالقناة إلا من خلال جدول البرامج القرآنية الذي نشر على هذا الملتقى.

أخي الكريم لا أستطيع أن أمسك نفسي عن تفريغ مثل هذه الحلقات لأنها كما أستفيد منها أحب أن يستفيد منها الجميع وثق بأن التفريغ حرفي مائة بالمائة والحلقات كسجلة لدي فيديو أيضاً لكن ليس لدي الإمكانيات التقنية لرفعها على النت ربما ييسر الله تعالى من يقوم بهذا العمل.

جزاك الله خيراً على اهتمامك ولا أطلب منك سوى الدعاء ببركة الوقت والصحة حتى أستكمل هذه الحلقات إن شاء الله.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[26 Aug 2009, 05:01 م]ـ

الحلقة الخامسة:

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد فهذا هو المجلس الخامس من برنامجكم "أضواء المقاطع" والذي نستعرض فيه كل يوم مقطعاً من جزء من كتاب الله عز وجل اليوم مقطعنا من الجزء الخامس من سورة النساء من قول الله عز وجل الآية في الآية 71 يقول الله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا (71) وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا (72) وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ الله لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا (73) فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74)) هذه الآيات أمرٌ من الله عز وجل لعباده أن يقوموا بالجهاد في سبيل الله والجهاد المذكور في هذه الآيات هو جهاد طلب والجهاد في الإسلام نوعان جهاد طلب وجهاد دفع. أما جهاد الدفع فهو فرض عين على المسلمين على كل قادر من المسلمين يجب عليه أن يقوم بدفع العدو عن بلاد المسلمين وذلك بأن يجتاح الكافرون أرض المسلمين ويعتدوا عليهم فعند ذلك يجب على المسلمين أن يقوموا بدفع هؤلاء الكافرين وردِّهم وفي هذا الجهاد لا يستأذن إبنٌ أباه ولا امرأةٌ زوجها لأنه فرض عين على كل مسلم. والنوع الثاني وهو الذي أشارت إليه الآيات وهو جهاد الطلب في قوله سبحانه وتعالى (خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا) فانفروا في طلب عدوكم ثبات أو انفروا جميعاً. وجهاد الطلب فرض على المسلمين لكنه ليس على الأعيان وإنما على الكفاية إذا قام به من يكفي من المسلمين سقط الإثم عن الباقين وهذا الجهاد قام به المسلمون من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عهد من بعده من أصحابه والخلفاء الراشدون وقد انقطع هذه الأيام بسبب ضعف المسلمين وما أصابهم من الذل والتفرق والشتات وعدم الاعتصام بحبل الله عز وجل والتفرق الكثير والأهواء التي دخلت فيهم. ونسأل الله عز وجل أن يأتي اليوم الذي تعود فيه راية الجهاد فيطلب المسلمون أعداءهم ويرفعوا راية لا إله إلا الله خفاقة فوق كل صقع وعلى كل مكان. يقول الله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ) أي احذروا واستعدوا لملاقاة عدوكم وإياكم أن تأخذ الأمر سبهللاً من دون استعداد ولا أخذ حيطة فتذهبون إلى الجهاد من دون عدة وتذهبون إلى الجهاد وأنتم لم تخططوا له تذهبون للجهاد وأنتم لم تستعدوا لعدوكم وتعرفوا إمكانيات هذا العدو وقدراته بل يجب عليكم عندما تقيموا الجهاد مع عدوكم أن تأخذوا الأهبة كاملة كما قال الله عز وجل (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير