ـ[أبو تيماء]ــــــــ[24 Jul 2010, 08:03 م]ـ
رسالة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام:
الأمر بعبادة الله
والأمر بتقواه
وأيضاً الأمر بطاعة الرسول فهو النذير المبين
(((قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ. أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ)))
دعاء جامع
أوسع دعاء لأوسع مجموعة ولم يرد مثله في القرآن:
(((رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)))
هل يفيدنا دعاء نوح عليه السلام على الكافرين من أهل الأرض قاطبة
أنه لم يكن ثمَّ أقوامٌ -بلغتهم النذارة - غير قومه؟
(((وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا)))
ولذلك قال في الصافات: (((وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ)))
التعبير عن شدة العذاب وشموله: باليوم الأليم
ولذلك في القرآن لم يصف اليوم بأنه أليم أو عظيم أو محيط إلا في سياق العذاب
(((إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ)))
لا ننخدع فيما يقال دائماً ولو من كبار الناس
((( .. وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ)))
(((وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ)))
وهنا اتهام لأتباع نوح:
بأنهم أول الأمر آمنوا واتبعوه من دون تفكير
وأنهم لم يؤمنوا حقاً به، إنما لغرض من الأغراض، ولم يشاءوا أن يرجعوا عن ذلك
فقالوا: (((وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ)))
اختلاف ردة الفعل بحسب لهجة الحوار
كان بين قوم عاد وبين هود مواجهة عنيفة لذلك كان التكذيب شديداً
فأتى التوكيد بإنّ واللام: (((إنا لنراك في سفاهة وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)))
إلى أن قال:
(((قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ)))
لم تحصل مثل هذه المشادة في المواطن الأخرى
(((مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا))) ليس فيه سفاهة ولا مسحّرين
حتى الرد عليهم لم يكن شديداً
(((قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ)))
..