تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سعاد عبداللطيف]ــــــــ[03 Aug 2010, 09:19 م]ـ

وجزاكم الكريم أجمعين، ورزقنا وإياكم قوة الاستعانة به واللجوء الي طلب الحول والقوة منه تعالي،

ومافتر الهمم للطاعات الا بقلة طلب الاستعانة والحول والقوة منه وحده، والرجوع الي أنفسنا بأن لدينا القدرة والاستطاعة،

والغفلة عن هذا كثير بل يكاد ينعدم.

ـ[سعاد عبداللطيف]ــــــــ[03 Aug 2010, 09:31 م]ـ

*نبذة من الدرس الخامس: الحزن*

الدرس الخامس: الحزن

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

أما بعد ... فإن من الأمور التي ترد إلى القلوب .. الحزن،

والحزن هو ألم القلب لوقوع مكروه، أو فوات محبوب في الماضي، والحزن لا يجلب منفعة ولا يدفع مضرة، فلا فائدة فيه .. وإذا لم يقترن بالحزن محرم، فإنه يُعفى عنه لقول النبي صلّى الله وسلم: [إنّ الله لا يؤاخذ على دمع العين ولا حزن القلب، ولكن يؤاخذ على هذا أو يرحم] وأشار إلى لسانه صلّى الله عليه وسلم.

وقد نهى الله المؤمنين عن الحزن، فقال سبحانه) ولا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوَنَ إنْ كُنتم مُؤمِنِين (أي لا تضعف أبدانكم ولا تحزن قلوبكم بسبب ما أصابكم من المصائب، فإن الحزن زيادة مصيبة .. وسببٌ لاستظهار عدوكم عليكم، بل تشجعوا واطردوا عن قلوبكم الحزن، إذ لا يليق بالمؤمن الحزن، إذ أن المؤمن هو الأعلى الذي يرجو نصر ربه في الدنيا، وهو الذي يؤمل رفعة الدرجة في الآخرة، وقد قال النبي صلّى الله عليه وسلم لأبي بكر الصدّيق: [لا تحزن إنّ الله معنا] لما كانوا في الغار في ليلة الهجرة ..

...

الدرس في المرفقات

ـ[سعاد عبداللطيف]ــــــــ[04 Aug 2010, 02:57 ص]ـ

*نبذة من الدرس السادس*

الدرس السادس: التفاؤل

الحمد لله فارج الكُرُبات .. وأشهد أن لا إله الا الله مجيب الدعوات .. وأشهد أن محمد عبده ورسوله عليه أتم التسليم وأفضل الصلوات، أما بعد ..

فإن من أعمال قلوب الصائمين .. التي يتقربون بها لله أن يتفاءلوا .. بحيث يتفاءل المرء بأن يغفر الله له في هذا الشهر الكريم،شهر رمضان، ويتفاءل بأن يستجاب له دعاءه، ونتفاءل أيضا أن يمحّص الله ذنوبنا في شهر رمضان،وأن يتقبل الله منا عباداتنا.

تأميل الناس في فضل الله عز وجل:

إذا أمّل الناس في فضل الله، ورجوا إحسانه جلَّ وعلا عند كل سبب ضعيف أو قوي، فهم على خير ولو غلطوا في جهة الرجاء، فإن الرجاء خير لهم.

وإذا قطع العباد أملهم من الله، وقطعوا رجاءهم من الله كان ذلك من أعظم الشرّ عندهم، وقد جاء في الحديث أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: {قال الله ـ عزَّ وجل ـ أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء} وجاء في الصحيح أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: {لا طيره وخيرها الفأل، قالوا:وما الفأل؟! قال:الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم}.

الدرس في المرفقات

ـ[سعاد عبداللطيف]ــــــــ[08 Aug 2010, 03:57 ص]ـ

*نبذة من الدرس السابع*

الزهد

الحمد لله الذي جعل الدنيا مزرعة الآخرة، نحمده سبحانه ونشكره، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ..

أما بعد ...

فإن من عبادات القلوب التي يتقرب بها المؤمنون إلى ربهم -جل وعلا - عبادة الزهد ..

والزهد: عدم رغبة القلب فيما لا ينفع في الدار الآخرة، بينما الورع / ترك ما يضر في الآخرة.

قال أبو واقد الليثي - رحمه الله تعالى -" تابعنا الأعمال أيها أفضل، فلم نجد شيئا أعون على طلب الآخرة من الزهد في الدنيا "

وقال الحسن البصري:" ليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال، وإضاعة المال، ولكن الزهد أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب بك منها فيما لو لم تصبك.

الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال، بحيث تصغر الدنيا في عينيك، فيسهل عليك الإعراض عنها ..

الزهد سفر القلب من وطن الدنيا، وأخذه في منازل الآخرة.

ومتعلّق الزهد ستة أشياء، لا يستحق العبد اسم الزهد حتى يزهد فيها، يزهد العبد في المال، ويعلم أن المال ليس مقصوداً لذاته، وإنما هو وسيلة لغيره.

ويزهد في الصور، وفي الرياسة،وفي الناس، وفي النفس،و كل ما دون الله ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير