تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الهدف من تدريس المادة:

- إحياء النفوس بتعاليم القرآن الكريم القائمة على العقيدة السليمة والمعاملة الحسنة والتصور الصحيح للحياة الإنسانية ذات المعالم والغايات الواضحة.

- تيسير فهم القرآن الكريم وتدبر معانيه والوقوف على مكامن الإعجاز فيه.

- دراسة وفهم الظواهر النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي عاشها الإنسان ولا يزال ومعرفة المنهج الإلهي القويم في معالجتها.

المصدر الأصلي:

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية

أ-التعريف بصاحب الكتاب

صاحب هذا التفسير هو الإمام العلامة محمد عبد الحق بن غالب بن عطية المحاربي الغرناطي الأندلسي، نشأ في بيت علم وفضل، اعتنى به والده، وطلب العلم على علماء بلده وهو مراهق وكان يتوقد ذكاء، ثم رحل طالباً للعلم إلى أن أحاط بعلوم عديدة مما كان معروفا في زمانه.

قال عنه الحافظ خلف بن بشكوال: كان واسع المعرفة قوي الأدب متفننا في العلوم أخذ الناس عنه رحمه الله تعالى.*

توفي في رمضان من عام 541 هـ بعد أن خلف آثارا عديدة أهمها تفسيره المسمى:

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز

* [ترجمته في السير: 19/ 587 - 588 ط مؤسسة الرسالة]

وقد أجمع العلماء على حجيته وأهميته العلمية فقد أحسن فيه وأبدع، وطار –لحسن نيته-كل مطار، وهو أصدق شاهد على تضلع صاحبه في علوم اللغة والنحو والحديث والفقه مع حصافة رأيه واتساع أفقه وعمق بحثه ورسوخ ملكته، وقد وصفه أبو حيان صاحب البحر المحيط بقوله: «أجلُّ مَن صنَّف في التفسير، وأفضل من تعرض فيه للتنقيح والتحرير».

ب-التعريف بالكتاب المقرر

ويعتبر كتاب «المحرر الوجيز» من كتب التفسير بالمأثور، إذ كان ابن عطية يميل إلى تفسير القرآن بالقرآن، فيختار من بين الآراء ويرجح بينها بما يوافق القرآن ويدعمه، ويعتمد على المأثور من الأحاديث النبوية ويتخير بين أقوال الصحابة والتابعين أصحها وأقربها لمقتضى الشرع ومقاصده، كما يهتم بذكر القراءات القرآنية الصحيحة ...

ويتميز تفسيره بأمور، منها:

- لا يقبل من الروايات المأثورة إلا ما صح عنده أو شهدت له الأصول الشرعية من كتاب أو سنة أو إجماع.

- لا يستشهد بالإسرائيليات بل انتقد من سبقه من المفسرين الذين اعتمدوا على هذا النوع من الروايات، وقد عبر عن هذا المعنى في مقدمة تفسيره بقوله: (لا أذكر من القصص إلا ما لا تنفك الآية إلا به).

- يكثر من الاستشهاد بالشعر ويهتم بالصناعة النحوية.

- امتاز كذلك بسلاسة الأسلوب وسهولة العبارة بعيدا عن أي غموض أو تعقيد.

وقد اهتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب بهذا الكتاب، فعملت على طبعه وإخراجه إلى الوجود في 16 جزء سنة (1395هـ/1975م) وتولى تحقيقه المجلس العلمي بفاس.

المصادر التكميلية:

الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي، أحكام القرآن لابن العربي، تفسير الإمام الطبري، روح المعاني للألوسي، التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، تفسير المنار لرشيد رضى، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي.

ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[02 Dec 2010, 09:21 م]ـ

جزاكم الله خيرا،

وعلى الرابط التالي موقع الكراسي العلمية، ومنه يمكن تحميل الدروس، مرئية وصوتية.

http://alkarassi.taraweeh.net/

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير