ـ[أم عبدالباري]ــــــــ[11 Dec 2010, 10:42 م]ـ
ومن الآثار:
إن المؤمن إذا علم أن الله إذا فتح أبواب رحمته لأحد فلا ممسك لها. ومتى أمسكها فلا مرسل لها. كانت مخافته من الله. ورجاء ه في الله .. إنما هي مشيئة الله. ما يفتح الله فلا ممسك. وما يمسك الله فلا مرسل .. يقدر بلا معقب على الإرسال والإمساك. ويرسل ويمسك وفق حكمة تكمن وراء الإرسال والإمساك.
(((ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده)))
لو استقر هذا المعنى في قلب إنسان لصمد كالطود للأحداث والأشخاص والقوى والقيم. ولو تضافر عليها الإنس والجن. وهم لا يفتحون رحمة الله حين يمسكها , ولا يمسكونها حين يفتحها. . (وهو العزيز الحكيم). .
إنها رحمة الله يفتح الله بابها ويسكب فيضها في آية من آياته. آية من القرآن تفتح كوة من النور. وتفجر ينبوعاً من الرحمة. وتشق طريقاً ممهوداً إلى الرضا والثقة والطمأنينة والراحة
في ظلال القرآن .. سورة فاطر (الآية 2)
ـ[راجية الهدى]ــــــــ[12 Dec 2010, 08:42 م]ـ
جزاك الله خيرًا،الحق يقال برنامج رائع ..
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[12 Dec 2010, 10:00 م]ـ
سلمت يمينك أختي الفاضلة أم عبد الباري على هذا التفريغ لهذا البرنامج القيم فعلًا جزى الله القائمين عليه خير الجزاء وكذلك الضيوف الكرام والمتابعين له نفعنا الله جميعًا بما نسمعه.
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[13 Dec 2010, 08:57 ص]ـ
بارك الله فيكم
تفريغ حلقة في ظلال القرآن مع د. عبدالرحمن ناقص
وبعد المشاركة 11 توقف التفريغ
وتحول إلى اقتباس من الظلال
ـ[أم عبدالباري]ــــــــ[13 Dec 2010, 10:27 م]ـ
تابع (فقرة في الميزان)
المقدّم: بعض النّاس يقول هذا كتاب بلاغة ونقد ولا يمكن أن نقول أنّه كتاب تفسير. هناك بعض المؤلفات خرجت تقول أنّه ليس من كُتُب التّفسير. كيف يكون مثل هذا فضيلة الشيخ؟
الضيف: والله طبعاً سيد قطب رحمه الله في كتابه في المقدمة قال: أنّ الحياة في ظلال القرآن نعمة لا يعرفها إلاّ من ذاقها، وأشار إلى أنّه إنّما يكتب تأملات في ظلال القرآن. ولا شك أنّ عبارته فهمها بعض النّاس على ظاهره على أنّها مجرّد تأمُّلات وهو واقعه كذلك فعلاً، فلا تجد في كتابه كما تجد في كتاب الطّبري مثلاً، أو كتاب الجامع لأحكام القرآن، هو لا يذكر الخلافات الفقهية في الآيات هو لا يُفصِّل في آيات الأحكام، هو لا يتوَّقف مع الإعراب، ولا توجيه القراءات، هو لا يتوسَّع في ذكر الأقوال المأثورة في التّفسير، نعم إذا نظر إليه الباحث من هذا المنظور فهو صحيح، لكنَّه في الحقيقة هو كتاب من كُتُب التّفسير ولا أريد أن نكون حسّاسين، لأنّه ليس لدينا معيار دقيق لِنَقُول به هذا يدخل في كتب التّفسير وهذا لا يدخل في كتب التّفسير، هو كتاب تناول القرآن الكريم من سورة الفاتحة إلى سورة النّاس، وتكلَّم عن كُلِّ الآيات كلاماً جيّداً مقبولاً على أصول التَّفسير والضَّبط.
وله مصادر أيضاً اعتمد على تفسير الطّبري، وتفسير ابن كثير، وتفسير الكشّاف، وعلى تفاسير معتمدة، اعتمد في الأحاديث على الكُتُب الستّة وغيرها، على أسباب النُّزول، اعتمد في السِّيرة النَّبوية على كُتُب كثيرة من الكُتُب المعتمدة في السيرة النّبوية، في التّاريخ، في الواقع المعاصر. فإخراجُه من كُتب التّفسير بمجرد أنّه قال هذه تأمّلات في ظلال القرآن أنا أعتقد أنّه غير دقيق.
وهذا صنيع المُفسِّرين، حتى ابن جرير الطبري –رحمه الله- هو نقل من الكتب التي سبقته ومثله ابن عاشور، وابن كثير، ليس النّقل عن المتقدّمين من العلماء عيباً. وأيضاً أنا لا أرى أنّها نقطة جوهرية كونك تقول هذا كتاب من كتب التّفسير أو ليس من كتُب التّفسير، نحن نريد أن ننفع النّاس في هذا البرنامج ونقول لهم هذا الكتاب مفيد لكم أو غير مفيد، وأنا أقول كتاب في ظلال القرآن كتاب مفيد جِدّاً.
¥