تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ربط الآيات بالأنساق الموضوعية.

وفي الجلسة الثالثة تحدث الدكتور إسرار خان (الجامعة الإسلامية العالمية- ماليزيا) عن تفسير "أمين أحسن إصلاحي: تقييم منهجه في التفسير" الذي كتبه بالأوردية وبقي مجهولاً على الرغم من أهميته الكامنة في اعتماد مفهوم نظم القرآن وعمود السورة أساساً منهجياً في دراسة القرآن الكريم. ثم قدم الدكتور عبد الله الجيوسي (جامعة اليرموك - الأردن) ورقة عن "تطور البحث العلمي في العصر الحديث من خلال الرسائل الجامعية: الدراسات القرآنية نموذجاً"، قام فيها برصد (4102) رسالة بين 1918 - 2005، في 105 جامعات ملاحظاً التفاوت بين الرسائل والتكرار وغلبة التفسير الموضوعي على مضامينها. تحدث بعده الدكتور أحمد إدريس الطعان (كلية الشريعة-جامعة دمشق) عن "القرآن الكريم والتأويلية العلمانية: النص واللعب الحر" مؤكداً أن هناك وحدة متخفية وراء المقاربات العلمانية للقرآن متذرعة بالمناهج الحديثة والتأويل سعياً إلى أنسنة النص القرآني من خلال التذرع بمفاهيم حديثة مثل التناص والرمزية ولا نهائية المعنى.

وفي الجلسة الرابعة قدم الدكتور المصطفى تاج الدين (جامعة ظفار – عمان) ورقة عن "النص القرآني والمنهج اللساني: قراءة في كتاب الله والإنسان للمستشرق الياباني توشيهيكو إزوتسو" تحدث فيها عن كتب معاني القرآن وكونها البداية للتفسير النسقي المعتمد على التحليل الدلالي ومؤصلاً لأهمية اللسانيات في التفسير، ثم عرض نظرية الحقول الدلالية كما قدمها ايزوتسو وطبقها. ثم تحدث الأستاذ عبد الرحمن الحاج (الملتقى الفكري للإبداع) عن "المفردة القرآنية كأداة لتحليل الخطاب" مبيناً في ورقته أهمية دراسة القرآن من خلال الشبكة الاصطلاحية للمفاهيم والمفردات الموجودة في القرآن ومن خلال اعتماد المحور التركيبي لسور القرآن.

ثم قدم بعده الدكتور مسعود الصحراوي (جامعة الأغواط – الجزائر) ورقة عن "جدل العلاقة بين السياق الجزئي والسياق الكلي في القرآن" انتقد فيها التجارب التأويلية التي زعمت الاعتماد على المنهج اللساني وهي بعيدة عنه وتعتورها مشكلات حقيقية على مستوى التطبيق مؤكداً أهمية قوانين التأويل اللغوية وبالخصوص السياقين الكلي والجزئي.

وفي الجلسة الخامسة قدم الدكتور غانم قدوري الحمد (جامعة تكريت – العراق) ورقة عن "تجديد التجويد في ضوء الدرس الصوتي الحديث مع مراجعة أحكام الضاد" دعا فيها إلى إعادة النظر في بعض قضايا علم التجويد بما يتوافق مع علم الصوتيات الحديث مطبقاً ذلك على طريقة أداء صوت الضاد. وقدم بعده الدكتور عماد الدين الرشيد (كلية الشريعة-جامعة دمشق – سورية) ورقة عن "التعبير الفني في القرآن الكريم: الدراما القرآنية نموذجاً" تحدث فيها عن تحويل اللغة المسموعة إلى حالة مرئية تنتقل من اللفظ إلى المخيلة مشيراً إلى أن الدراما تقوم على صناعة الأحداث فهي تمثيلية حوارية غير سردية تعتمد أساساً على إثارة الخيال. واختتمت الجلسة وأعمال اليوم الأول بورقة قدمها الأستاذ سامر رشواني (دار العلوم- القاهرة) عن "نشأة الإعجام في الخط العربي وأثره في الرسم العثماني من خلال الكشوف الأثرية الحديثة" تحدث فيها عن الخلاف حول تاريخ نشأة الإعجام في الخط العربي وما ترتب عليه من تصور عن طبيعة رسم المصحف العثماني وتاريخ المصاحف المخطوطة.

بدأت أعمال اليوم الثاني بالجلسة السادسة التي افتتحت بورقة للدكتور احميدة النيفر (جامعة الزيتونة – تونس) عن "تجديد مناهج التفسير: أطروحة أبو القاسم حاج حمد نموذجاً"ناقش فيها مفهوم الجدل في كتاب "العالمية الإسلامية الثانية" كما عرض لإشكالية أطروحته والمنهج الذي اعتمده ونموذج من القراءة التجديدية التي قدمها. وقدم بعدها الدكتور عبد الرحمن حللي (كلية الشريعة-جامعة دمشق – سورية) ورقة عن "المطلق والنسبي في القرآن الكريم: تطبيق في سورة التوبة" تحدث فيها عن وصف القرآن بأنه مطلق ومحددات نسبي الدلالة في القرآن ولاحظ عدم اعتناء المفسرين ببعض الجزئيات في ثنايا النص وما يمكن أن تؤثر به في دلالته، مستشهداً بأل العهد في لفظ "المشركين" في سورة التوبة والتي تجعل دلالتها نسبية. ثم تحدث الأستاذ معتز الخطيب (من الملتقى الفكري للإبداع) عن قضية "عرض الحديث على القرآن: مشروعيته وإشكالاته" حاول فيه رسم ملامح وخطوط نشأة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير