ـ[محب القراءات]ــــــــ[16 Oct 2009, 07:15 ص]ـ
رفع المشاركون في ندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة تقنية المعلومات) الشكر الجزيل لحكومة المملكة العربية السعودية على عنايتها بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ورعايتها له، وتهيئة أرقى الإمكانات العلمية والتِّقْنية للنهوض بمهامِّه المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين.
واشادوا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في خدمة القرآن الكريم وعلومه، ومن ذلك الإشراف على هذا الصرح المبارك: مجمَّعِ الملكِ فهد لطباعة المصحف الشريف، وتزويده بأرقى الإمكانات التِّقْنية الحديثة للنهوض بأعماله.
جاء ذلك في البيان الختامي والتوصيات التي صدرت يوم الخميس السادس والعشرين من شهر شوال 1430هـ في الجلسة الختامية لأعمال الندوة التي حضرها معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ , وإليكم البيان الختامي والتوصيات:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذا هو البيان الختامي والتوصيات التي نجمت عن ندوة" القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة " المنعقدة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في الفترة من 24 - 26/ 10/1430هـ، الموافق 13 - 15/ 10/2009م.
نسأل الله عز وجل أن يجعلنا دائماً من خدمة كتابه العزيز والحمد لله رب العالمين.
الأمين العام
لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
أ. د. محمد سالم بن شديد العوفي
الحمد لله الذي شرفنا بالقرآن الكريم، وجعله لنا عزاً وفخراً، وحملنا عبء تبليغه للعالمين، فقال ٹ چ ? ? ? ?? ? ?? چ الزخرف: 44، والصلاة والسلام على نبي الرحمة ومعلم البشرية الخير القائل: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإنه لا يخفى على ذي بصيرة التطور الكبير والتسارع المتلاحق في التقنيات الحديثة وما وصلت إليه من تقدم، وبخاصة في مجال الحاسب الآلي، فقد تطور استخدام الحاسب في مناحٍ شتى من حياتنا اليومية ودخل معظم المجالات وطوع لخدمة القرآن الكريم وعلومه ضمن برامج عديدة ومتنوعة وكذلك في مواقع شبكية متخصصة.
ومن منن الله تعالى على المملكة العربية السعودية أن وفق قادتها إلى تحيكم شرع الله واتخاذ كتاب الله دستوراً ونبراساً في شؤون الحكم والحياة.
وقد سخرت المملكة إمكاناتها لخدمة علوم الشريعة ونشرها، ولغة القرآن الكريم والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأولت القرآن الكريم عناية فائقة برزت آثارها في ميادين شتى، ولمسها القاصي والداني.
ومساهمة في مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإثراء المحتوى العربي الإلكتروني
وانطلاقاً من اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقرآن الكريم وعلومه
ونظراً للدور الرائد الذي يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ولما يتصف به من مرجعية فيما يتعلق بالقرآن الكريم وعلومه وترجمة معانيه، وتسجيل تلاواته
وإداراكاً لأهمية دارسة الإنجازات التي وصلت إليها تقنية المعلومات في خدمة القرآن العظيم وتقويمها، واستشراف الآفاق المستقبلية التي يمكن الوصول إليها في هذا الصدد، عقد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ممثلاً بأمانته العامة ندوة " القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة-تقنية المعلومات- "، شارك فيها نخبة من المهتمين داخل المملكة وخارجها
أهداف الندوة:
1 - بيان أهمية تقنية المعلومات في تيسير تعلّم القرآن الكريم وتعليمه.
2 - إبراز دور المجمع في توظيف التقنيات المعاصرة في خدمة القرآن الكريم.
3 - بيان الأحكام الفقهية الطارئة الخاصة بالقرآن الكريم؛ بسبب استخدام التقنيات المعاصرة.
4 - دراسة السبل الهادفة لإيصال رسالة القرآن الكريم إلى فئات المجتمع.
5 - تقويم ما تقدمه الشبكة العالمية (الإنترنت) والبرمجيات من خدمة للقرآن الكريم.
6 - التشجيع على ابتكار برمجيات تخدم القرآن الكريم.
7 - التحذير من البرامج والمواقع المناهضة للقرآن الكريم.
8 - تعزيز البحث العلمي الموثق في مجال خدمة القرآن الكريم.
9 - تشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في مجال خدمة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة.
محاور الندوة:
¥