ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[30 Apr 2010, 10:28 م]ـ
أشكر الأخوين الفاضلين د. نعيمان، ود. عبد الرحمن على ما أتحفا به من أخبار وطرائف حول هذا المؤتمر المبارك.
وقد كان هذا المؤتمر - بتوفيق الله - مؤتمرا مفيدا ناجحاً، استفدنا كثيرا من أبحاثه، واستمتعنا بمناقشاته، وسسرنا برؤية ضيوفه ورواده، من أساتذتنا وزملائنا، وإخواننا من أقطار متعددة، وكم للقيا الأحبة من أهل العلم والدين من أثر! فياليت تلك الساعات السعيدة طالت وتممددت حتى نروى من معينها العذب الزلال.
من الأمور البارزة والمهمة لي شخصياً أن هناك قضايا في منهج البحث في التفسير الموضوعي ما زالت محل نظر ونقاش، وكنت أحب أن يفتح النقاش فيها لعلنا نصل فيها إلى رؤية واضحة لكن الوقت كان لنا بالمرصاد.
ومن هذه القضايا موضوع (المصطلح القرآني) حيث تحفّظ عليه بعض الباحثين ولم يرو إفراده كلون مستقل من ألوان التفسير الموضوعي، ورأى آخرون أن هناك خللاً في فهم المراد به، وأن بعض الباحثين في التفسير الموضوعي كتب فيه بناء على تصور غير صحيح.
وفي الختام أشكر الإخوة القائمين على المؤتمر وعلى رأسهم أستاذنا الدكتور مصطفى مسلم، وعميد الكلية، وراعي المؤتمر، وجميع العاملين فيه على حفاوتهم بنا، وحسن ترتيبهم وجهدهم، كما نشكرهم شكرا جزيلاً على هديتهم الكريمة للمشاركين وهي (التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم) في عشرة مجلدات، وأسأل الله أن يجمعنا دائماً على خدمة كتابه وفهمه والعمل به إنه قريب مجيب.
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[30 Apr 2010, 10:59 م]ـ
أشكر للأخ الفاضل نعيمان فكرته اللطيفة بتسجيل (لقطات) من المؤتمر، وقد سعدت بحضور معظم جلساته مستمعا متابعا بشغف مسرورا بلقاء الكرام ممن تكثر رؤيتهم كالأحبة في جامعة الشارقة - حيث القرب المكاني - وممن تقل رؤيتهم - بسبب البعد المكاني - كالدكتور الرومي والشهري والطيار، وممن تعرفت إليهم شخصيا بعد التعرف إليهم اسميا وعلميا في الملتقى كحاتم القرشي ومحمد الفالح وبدر البدر ومحب القراءات ومحمد العواجي وإبراهيم الحميضي وسائر الفضلاء الكرام، أو بعد التعرف إليهم من خلال مؤلفاتهم كالأستاذ الكبير عبد الستار الذي قرأت له في التفسير الموضوعي كلاما موزونا عميقا طيبا، وحين جلست مقابله في انتظار جلسة الافتتاح نظرت إليه وأنا أقول في نفسي: كأني أعرفه.
وليت الأخ الكريم نعيمان أنعم عليّ بتعريفي بنفسه كما فعل مع الأخ الحبيب الشهري، وسبحان الله الذي يسوق من شاء لما شاء، وينعم على من شاء بما شاء، وليس بيني وبينه إلا كل خير بإذن الله.
وكما هو شأن كثير من المؤتمرات انفض الجمع وتفرق الكرام دون نتائج عملية، ومعظم التوصيات أو كلها تبقى حبيسة الأدراج، ويبقى من فوائد المؤتمرات التعارف وتبادل الخبرات والالتقاء والتدارس.
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[30 Apr 2010, 11:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حرصت كثيرا على الحضور وراسلت اللجنة المنظمة عبر البريد الموجود في الإعلان وأخبرتهم أن لدي الرغبة في الحضور وأخبرتهم انني اريد فقط دعوة حتى اقدمها للجامعة فيسمحوا لي بالسفر واخبرتهم اننى سأحضر على حسابي الخاص ولا اريد منهم سوى الدعوة وجاءني الرد بعد ثلاث أو اربع أسابيع بأن عليك أن تراسل المدير وتطلب ذلك منه شخصيا. وهذا إنما أذكره لأن الأخ نعيمان كان يذكر قلة في الحضور. وفق الله الجميع
ـ[عبدالعزيز الضامر]ــــــــ[01 May 2010, 02:46 م]ـ
نحن بحاجة إلى دورات تدريبية في ترتيب وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات, فالقضية ليست عقد ملتقى أو مؤتمر في مكان وزمان معين والسلام, ولكن ماهو الهدف والأثر الذي سيحققه هذا اللقاء, وتكمن أهمية الدورات التدريبة في أمور كثيرة من أهمها تدريب من يُشارك في طرح ورقته على مهارة الإلقاء, واحترام الوقت, وكيفية الاختصار واختيار النقاط والعناصر المناسبة لهذا المقام, فنجد بعضهم يُعطى عشر دقائق أو أكثر فلا ينتهي ويطلب المزيد بحجة أنه أكبر الحاضرين سناً, أو أعلمهم بهذه المسألة, أو بقيت مسألة مهمة قد يموت ولم يُخبرنا بها, ونسي المسكين أن ورقته موجودة ضمن بقية أوراق المشاركين, ويمكننا مراجعتها, أويظن أنه ليس هناك أحد مشارك سواه, ومن انتهى دون الوقت المحدد فكأنه قد خالف النسق السائد في المؤتمرات, بل تجد بعضهم لا يُفَرِّق بين نوع الورقة التي يُقدمها في المؤتمر والورقة التي يقدمها في خطبة الجمعة, فالأولى ينبغي أن تمتاز بالتحرير والتحقيق العلمي؛ لأنَّ غالب الشريحة الحاضرة في المؤتمر هي من النخبة, بخلاف خطبة الجمعة فإنها خليط من شرائح المجتمع فينبغي أن يكون خطابه مناسباً لجميع هذه الفئات, وقد شاهدت في بعض المؤتمرات من أمثال هؤلاء الذين لا يُفرقون بين المناسبتين, وهذا من الأسباب التي تبعث الملل والسآمة في مثل هذه المؤتمرات.
أخيراً: كنت في حديث مع أخينا الدكتور مازن مطبقاني -وهو رجل قد حضر العديد من المؤتمرات واللقاءات في العالم- فأخبرني بأنَّ أحد المؤسسات التدريبية قد طلبت منه حقيبة تدريبية في "برتوكولات المؤتمرات" فلما أخذ بتجهيزها تفاجأ بأنه لم يجد مصادر عربية حول هذا الموضوع سوى خمس أو عشر صفحات عبر الإنترنت بخلاف اللغة الإنجليزية فإنه وقف على (10,000) صفحة.
فهل هذا دليل على أن فكرة المؤتمرات العلمية في البلاد العربية مازالت في بداية الطريق؟!!
¥