ـ[أحمد شكري]ــــــــ[12 May 2010, 02:26 م]ـ
والشّكر كذلك لكم فضيلة الأستاذ الدّكتور أحمد شكريّ الّذي أحببته في الله من أوّل مرّة رأيته فيها عبر تلفاز دبيّ (أو كما سمّاه أديب العربيّة الشّيخ عليّ الطّنطاويّ رحمه الله: الرّائي) بصحبة شيخي ودرّة العلماء في عصرنا- حسب رأيي- الأستاذ الدّكتور فضل حسن عبّاس- أطال الله عمره، مع صالح عمل، وحسن خاتمة-، وأجرى الحوار مع فضيلتيكما الدّكتور المتميّز مدير مكتبة جمعة الماجد آنذاك حفظكم الله ورعاكم. وذلك قبل خمس عشرة سنة فيما أذكر.
والله أعلم.
ثمّ إنّي على صلة بما تكتبون وتشاركون! وبخاصّة بحثكم مقولة الإعجاز العدديّ؛ الّذي قرأته مرّات.
وقد تعجب إذ أخبرك أنّنا تماشينا مع بعضنا في المؤتمر، وصعدنا المصعد سويّة، وصلّينا بجوار بعضنا في صلاة العصر بالمصلّى -الّذي تمنّيت أن يوضع به مكيّفات، أو تشغّل إن كانت به، وبخاصّة ممّن يعانون ضيقاً في التّنفّس مثلي، ومعروف عن مساجد الشّارقة الجمال؛ إذ يطلق عليها: مدينة المساجد، ففي كلّ دوار مسجد جميل نظيف واسع- وقد خرجت مسرعاً هارباً لا ألوي على شيء حتّى لا تزداد حساسيّتي.
وصدقت والله ما بيني وبينك إلى الحبّ في الله لعالم جليل مثلك؛ ولكنّي لم أرِد إحراجك وقد دار حديثكم حولي وأنا أستمع بقدر الله وترتيبه؛ ليبلوني كيف أصنع! وسمعت كلاماً بين بين .. ليس ليس!! تبسّمت منه متعجّباً! لم أنقله، ومسحته من ذاكرتي.
ولقد سألني حبيبنا الدّكتور عبد الرّحمن عن صاحبك حفظكما الله: ألم تتعارفا؟
فقلت له: قد زهد فينا فزهدنا فيه، ولو لان .... فأتمّها الشّهريّ: للنّا له.
فعقّبت: لكنت له كأبي ذرّ لبلال رضي الله تعالى عنهما.
ولعلّني قبل فراقك جامعة الإمارات -في خير وعلى خير- أزورك في بيتك أنا وصديقنا المشترك الدّكتور سمير بإذن الله تعالى. وهذا وعد منّي إن رحّبتم بنا طبعاً. فها أنذا أدعو نفسي إلى بيتك.
ومثلي ومثلك مثل أعرابيّ وجد مائدة يأكل النّاس منها، فدخل يأكل، فقال له صاحب الطّعام: من دعاك؟ قال: هذا. وأشار إلى الطّعام.
فأنا الأعرابيّ الّذي دعاه علمك وفضلك؛ وليزول اللّبس، وينكشف القناع، ويزال الاسم المستعار! والله المستعان ..
ذكرتني رعاك الله بتلك الندوة الطيبة برفقة أستاذنا الكبير وكانت عن أبي شامة المقدسي الدمشقي وكانت ثاني أو ثالث تجربة لي مع الرائي، وقد مر عليها فعلا ما يقرب من خمس عشرة سنة، وها هي الأيام تمضي تلتهمنا في طريقها.
وإني لأعلن لك عن غاية سروري وترحيبي بزيارتكم الكريمة وتشريفكم إياي في بيتكم الصغير، وبهذا لا أوافق على تشبيهك نفسك بالأعرابي الداخل بلا دعوة، فقد تمت الدعوة وبانتظار الإجابة.
ـ[نعيمان]ــــــــ[13 May 2010, 10:02 ص]ـ
ذكرتني رعاك الله بتلك الندوة الطيبة برفقة أستاذنا الكبير وكانت عن أبي شامة المقدسي الدمشقي وكانت ثاني أو ثالث تجربة لي مع الرائي، وقد مر عليها فعلا ما يقرب من خمس عشرة سنة، وها هي الأيام تمضي تلتهمنا في طريقها.
وإني لأعلن لك عن غاية سروري وترحيبي بزيارتكم الكريمة وتشريفكم إياي في بيتكم الصغير، وبهذا لا أوافق على تشبيهك نفسك بالأعرابي الداخل بلا دعوة، فقد تمت الدعوة وبانتظار الإجابة.
الحمد لله إذ ما تزال ذاكرتنا حيّة تختزن جميل الذّكريات ما قبل عقد ونصف.
وأنسيت أن أذكر اسم الدّكتور نجيب عبد الله -حفظه الله -مدير تلك النّدوة الرّائعة.
والحمد لله إذ جاء وقتها حين الحوار مع فضيلتكم.
ثمّ ملأ الله قلبكم سروراً يا فضيلة الدّكتور الكريم؛ وأعطانا سبحانه الوقت المبارك؛ لنغزو العين وإن شئتم معها القلب؛ لنلبّي دعوتكم اللطيفة. رضي الله عنكم وأرضاكم.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[13 May 2010, 12:48 م]ـ
الأخ الكريم فضيلة الشيخ نعيمان:
أولاً أعتذر منك غاية الاعتذار إذ لم أقف معك , فقد كان عندي موعدٌ في دبي الساعة الرابعة وقد كان انتهاء الجلسة الساعة الثالثة والنصف , ولعل عدم معرفتي بشخصك الكريم يشفع لي عندك , وإلا فالإنسان يفرح بلقاء إخوانه من أمثالكم , والتعرف عليهم عن قرب , وفقكم الباري.
ـ[نعيمان]ــــــــ[14 May 2010, 06:02 ص]ـ
الأخ الكريم فضيلة الشيخ نعيمان:
¥