تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 May 2010, 11:31 م]ـ

جزاكم الله خيراً يا شيخنا وتقبل منكم، وجعل ما قدمتموه وتقدمونه في موازين حسناتكم. وسنجمع كل الملحوظات والأفكار ونضعها بين يديكم بإذن الله. وقد فاتني حضور الجلسة الختامية لظروف السفر للأسف، حيث لم أجد رحلة للعودة غير تلك الرحلة التي لم أتمكن معها من حضور الجلسة الختامية، ولكن بلغني خبرها، وأرجو أن يحقق الله آمالكم وآمالنا جميعاً باستمرار وإنجاح تلك التوصيات والمشروعات.

ـ[نعيمان]ــــــــ[03 May 2010, 11:43 ص]ـ

7 - كما سعدتُ بلقاء الأخ الكريم الذي يكتب معنا في ملتقى أهل التفسير باسم نُعيمان، وقد كان موقف تعرفي عليه محرجاً لي في أثناء إحدى الجلسات، ثم جلستُ معه بعدها وهو أخ فاضل ذو خلق نبيل. وأرجو أن يكون هذا اللقاء بداية لمشاركات أكثر حيوية في ملتقى أهل التفسير.

الرياض

الخميس 15/ 5/1431هـ

هذا ما كتبته قبل أن أطّلع على ما كتبه أخي الحبيب الدّكتور الشّهريّ حفظه الله ورعاه

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=19404

قفشة من عيار ثقيل:

أنا جالس ومنسجم وفي أمان الله في مقعدي وإذا بالدّكتور محمّد عبد اللطيف يأتي فيجلس أمامي ويتبعه الدّكتور أحمد شكري ثم الدّكتور عبد الرّحمن الشّهريّ على التوالي، والحديث مسترسل قبل جلوسهم، وتدفّق حول ما جرى هنا عقيب مناقشة رسالة الأستاذة إيمان حبيب في الإعجاز العدديّ.

والدّكتور رجب يقول بصوته الجهوريّ القويّ جدّاً بإصرار شديد: إنّ نعيمان هو إيمان؛ أنا متأكّد من هذا؛ لتشابه الأسلوب اتّصالاً وكتابة هنا وفي الرّسالة.

–وفضيلة الدّكتور معذور فعلاً؛ إذ الأسلوب متشابه! -

والدّكتور شكري يقول: أظنّه زوجها فهو يعمل في القضاء، (ثمّ تحدّث عن أسلوبي السّاخر!) والدّكتور الشّهريّ يستمع لهما بأدب جمّ، ثمّ على استحياء قال الشّهريّ: لكنّه مؤدّب، ويقصد نعيمان.

مسألة مهمّة لدى المشايخ أن يعرفوا جنس نعيمان!!!

فلم أدر ماذا أصنع؟ أأعرّفهم بنفسي، أم أنسحب كي لا أسمع أكثر؟ لكن بدء الجلسة قطع حيرتي. وسكت الجميع.

واهتبلتها فرصة فكتبت رسالة على جوّالي ووضعته بين يدي الدّكتور الشّهري من خلفه؛ هذا نصّها:

حيّهلاً بك أخي الحبيب أبا عبد الله فقد أنرتم الدّيار بطلّتكم البهيّة.

وسبحان الذي ساقكم للجلوس أمامي دون سابق وعد وعهد.

وأعتذر عن عدم استراق السّمع والتّدخّل!! لما تحدّثتم به قبيل الجلسة.

بيني وبينك سرّي للغاية.

أنا نعيمان.

فتبسّم الشّهريّ دون أن يلتفت وناولني الجوّال كما أخذه.

ثمّ قام الشهري لحاجة ثمّ عاد وحدجني بنظرة من طرف خفيّ فهمت مرماها.

ثم خرج الدكتوران فأخذ الشهريّ راحته، وذهب عنه حرجه، فالتفت إليّ قائلاً: تعال هنا، فاعتذرت أنّه محجوز للدّكتور شكري؛ فقال: إنّ من يذهب من هنا لا يعود. فاستسلمت وعانقته وتحادثنا بودّ مشوب. والدّكتور الشّهري من هذه النوعيّة الّتي تأسرك من أوّل لقاء فتحسب نفسك تعرفها منذ زمن بعيد. تلاقي أرواح.

وصدق الحبيب صلوات ربّي وسلامه عليه وعلى آله: ((الأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف)).

وقد علّقنا قليلاً على ما جرى وأشياء أخرى.

وخلال حديثنا الماتع اختلفت والشهريّ على مصريّة الدّكتور مصطفى المشنيّ أو أردنيّته، ولأعزّز مصريّته قلت مداعباً: هو من مشنيّة البكري.

فقال مسرعاً مصحّحاً: منشيّة البكريّ.

فضحكت من قلبي واستدعيت قصة الخنفشار الشّهيرة:

لقد عقدت محبتكم فؤادي ... كما عقد الحليب الخنفشار.

وعندما سألني الشهريّ عن تخصّصي أخبرته فداخله العجب؛ ثمّ عقّب ممازحاً: لعلك "أبو حسان"؟!! فتضاحكنا.

كلّ هذا يجري والجلسة قائمة وليس من عادتي ولا من عادة الدّكتور الشهري -فيما أحسبه- أن ننشغل والآخرون يتحدّثون؛ لكن سعادتي البالغة باللقاء تجاوزت عادتي بلا إرادة.

جلسة ممتعة؛ قصيرة في عمر الزّمن طويلة في عمر الأنس؛ وكم تمنّيت أن أصحبه هو وإخوانه جميعاً في جولة؛ لكنّه الوقت. وآااه من الوقت.

ولقد عزّيت نفسي بأنّها كانت بداية وأسأله تعالى ألا تكون نهاية، وألا نحرم من مجالس العلم ومجالسة العلماء.

وطبيعة المؤتمرات تجعل اللقاءات عابرة؛ فإمّا أن تتجذّر وتتواصل، أو تمضي وتنقطع؛ وتبقى الذّكريات العبقة أفق الخيال.

ولقد سعدت أيضاً -وإن لم أتمكّن من الجلوس معه- بلقاء الدّكتور مساعد الطّيّار الذي أحسست بما أحسست به تجاه الشّهري وشعرت بحميميّة اللقاء عند معانقته.

رضي الله تعالى عنّا وعنكم وعن جميع لجان المؤتمر.

وإلى مؤتمر آخر بإذن الله تعالى

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 May 2010, 07:43 م]ـ

ثالثاً: كنت أتطلع من فضيلتكم، وكذلك من إخواننا المشاركين التعليق على كتاب (التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم) من حيث الفكرة والمنهج والإخراج، والطباعة.

وآمل أن لا يحرمونا من ملحوظاتهم في المستقبل على الكتاب لتداركها في طبعات لاحقة.

شكر الله لكم جهودكم الكريمة .. ووفقنا وإياكم لخدمة كتابه العزيز

عرَّفتُ بالكتاب يا شيخنا تلك الليلة التي أهديتمونا إياه في الفندق، ونشرت التعريف على هذا الرابط:

صدر حديثاً (التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم) لنخبة من علماء التفسير في 10 مجلدات ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=19369)

ولعلكم - حفظكم الله - لم تطلعوا على هذا التعريف لانشغالكم بالمؤتمر.

ولعلنا نكتب والزملاء الكرام ما يظهر لنا من ملحوظات أو أفكار بعد القراءة المتأنية للكتاب بإذن الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير