تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أولاً: مواصلة الدفاع عن كتاب الله الكريم والتصدي لمحاولات الافتراء والدس عليه، حيث أكد المؤتمر أن محاولات أعداء الإسلام لن تفلح في تحريف القرآن الكريم الذي تكفل الله بحفظه: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.

ثانياً: رصد محاولات الافتراء على القرآن الكريم وعن الجهات التي تقف وراءها، وأن تقوم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بتكوين لجنة متخصصة للنظر فيها والرد عليها بالحجة والبرهان.

كما أوصى المؤتمر بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات القرآنية بما يلي:

أولا / في المجال العلمي:

1 - الحرص على تأصيل المنهاج النبوي المتكامل في التعليم القرآني الذي يجمع بين الحفظ والتدبر والفهم والعمل، وتأهيل الحفّاظ علمياً وتربوياً وإدارياً بعقد ملتقى علمي يشارك فيه المتخصصون لإعداد برنامج في هذا الشأن.

2 - تكوين مجلس عالمي لشيوخ الإقراء بإشراف الهيئة يكون مرجعاً عالمياً لتعليم القرآن الكريم وضبط الإجازات والتسجيلات القرآنية.

3 - تعزيز جهود البحث العلمي الموثق في مجال خدمة القرآن الكريم، وتزويد المعاهد والمراكز القرآنية في العالم بنتائج البحوث والدراسات العلمية للاستفادة منها في رفع كفاية العمل في خدمة كتاب الله.

4 - تشجيع افتتاح معاهد و كليات وأقسام للقرآن الكريم وعلومه، تمد الأمة بجيل من المتخصصين في علوم القرآن، وتقديم الخبرات والاستشارات العلمية لمؤسسات المجتمعات المسلمة في مجال القرآن الكريم وعلومه.

5 - الاستفادة من الوسائل والأجهزة الحديثة في تعليم القرآن الكريم، مع التأكيد على أنها ليست بديلاً عن الطرق المعتادة لأن القرآن الكريم يؤخذ بالتلقي والمشافهة.

6 - التوسع في مسابقات حفظ القرآن الكريم في أنحاء العالم وخاصة في المناطق التي ليس فيها مسابقات مثل أمريكا الجنوبية.

7 - التوسع في تأهيل الحفاظ بالإجازة القرآنية بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

8 - حث المؤسسات والجمعيات والمراكز القرآنية على التخطيط الاستراتيجي والتقويم المستمر لأعمالها.

ثانيا / في المجال التربوي والتعليمي:

توسيع مجالات التعليم القرآني لتشمل فئات المجتمعات الإسلامية والأقليات المسلمة في العالم من مختلف الأعمار , والتركيز من خلال التعليم القرآني ومدرسيه على وسطية الأمة التي تنبذ العنف والتطرف، وتحفظ أبناء الأمة من التفلت والفساد , ومناشدة وزارات التربية والتعليم، والجامعات في العالم الإسلامي أن يكون تعليم القرآن الكريم أولى اهتماماتها، وأن توفر الفرص الكافية للدارسين على اختلاف مراحلهم لتعلم القرآن الكريم وتدبره والاتعاظ بما فيه , والاهتمام بالتعليم القرآني للفتيات المسلمات تلاوة وحفظاً وفهماً لتؤدي المرأة مهمتها في تربية الأجيال وترسيخ الإيمان وفهم مقاصد الإسلام في أذهان الناشئة , وإعداد برامج قرآنية للأطفال تتميز بالتشويق والترغيب لغرس محبة القرآن في قلوبهم وجذبهم للتخلق بالأخلاق والآداب الإسلامية وحمايتهم من تيارات الفساد والانحلال , وكذلك تزويد المدرسين والحفاظ بكتب تعليمية وتربوية في مجال تخصصهم لتكون مرجعاً لهم، تعينهم على مواجهة حملات التشكيك وإثارة الشبهات حول القرآن الكريم , وحث حفاظ القرآن الكريم على العناية بالأحاديث النبوية والأذكار المأثورة إلى جانب حفظهم للقرآن الكريم , واستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب في تعليم القرآن وترسيخ الإيمان، وخاصة في الإجازات الصيفية.

وإذ يثني المؤتمر على إنشاء الهيئة جائزة عالمية متعددة الفروع يدعوها لتوسيع فروعها بحيث تشمل جائزة للبحث العلمي الموثق في خدمة القرآن الكريم للأفراد والمؤسسات.

ثالثاً / في مجال التعاون والتكامل:

التعاون بين المؤسسات والجمعيات القرآنية في تبادل الخبرات والتجارب وعقد اتفاقات وشراكات فيما بينها , وتنسيق الجهود بين الجامعات والكليات والمعاهد والجمعيات العاملة في تحفيظ القرآن الكريم وتبادل الخبرات والزيارات فيما بينها، وإقامة الملتقيات والندوات العلمية والتربوية المتخصصة في هذا المجال , والتعاون في تكريم حفاظ كتاب الله وتوفير المنح الدراسية لهم لمواصلة دراساتهم الجامعية والعليا وحث الجامعات على منح حفاظ كتاب الله أولوية في القبول. التنسيق بين جمعيات القرآن الكريم وهيئات الإعجاز العلمي في وضع برامج مشتركة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير