ـ[بلال]ــــــــ[04 Jun 2010, 11:09 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي المبارك ..
ـ[محب القراءات]ــــــــ[05 Jun 2010, 05:24 ص]ـ
أحسنت يا أبا إبراهيم على هذا العرض المفيد عن الملتقى.
وقد كان لقاءا ماتعا مفيدا , اجتمع فيه عدد من أبرز المتخصصين في الدراسات القرآنية من داخل المملكة وخارجها.
وألقى فضيلة الشيخ د/ ناصر العمر كلمة موجزة شكر فيها الحضور والمشاركين.
وبذل الإخوة المنظمون للملتقى جهودا رائعة يشكرون عليها في حسن التنظيم وكرم الضيافة.
وقد عرضت في الملتقى جهود وأعمال رائعة عن تدبر القرآن, وأثرى اللقاء المداخلات المميزة من العلماء والباحثين.
ونرجو أن نرى ثمرات هذا الملتقى وتطبيقاته العملية في القريب العاجل, وبعض المشاريع بُدِأَ فيها , وتحتاج إلى دعم ومساندة.
أسأل الله أن يبارك في جهود القائمين على هذا العمل المبارك.
وإليكم رابط الملتقى الأول:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=12082&highlight=%E3%E1%CA%DE%EC+%CA%CF%C8%D1
وهنا تعريف عن الهيئة العالمية لتدبر القرآن
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=9177&highlight=%E3%E1%CA%DE%EC+%CA%CF%C8%D1
وهنا رابط موقع تدبر
http://tadabbor.com/
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 Jun 2010, 04:25 م]ـ
بارك الله فيكم يا أبا إبراهيم على هذا العرض، وأسأل الله أن ينفع بهذا الملتقى وأن يجزي المشاركين فيه خيراً.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Jun 2010, 05:36 م]ـ
- من الإشكالات التنظيرية التي لاحظها أكثر المشاركين هو ما يتعلق بضبط مفهوم التدبر، فمع تخصيص الملتقى الأول لهذا الغرض، إلا أن أثر ما اقتنع به كل مشارك من مفهوم للتدبر ظهر في البحوث المقدمة لهذا الملتقى الثاني، وقد بان جليا أن أكثر المشاركات اعتمدت على الخلط أو الربط بين التدبر والتأثر، وهذا الربط ظهر أثره في الأصول والضوابط والشروط التي قُدمت على أنها شروط للتدبر بينما هي في الحقيقة شروط للتأثر والانتفاع.
ومثال على هذا ما جاء في والموضوع الذي وسمه صاحبه بقوله " شروط التدبر"
يقول صاحب الورقة:
"لا بد لتحصيل التدبر من تحقق الشروط وانتفاء الموانع؛ فعندئذ يوجد السبب التام الذي يُؤَثِّر التدبر"
ثم ذكر أن حصول التدبر يتوقف على شروط حصرها في ثلاثة أمور وهي:
"الأول: وجود المحل القابل " القلب الحي"
الثاني: العمل الذي يصدر من المكلف (القراءة أو الاستماع مع حضور القلب.
الثالث: قدر من الفهم للكلام المقروء أوالمسموع"
وهذا في نظري خلط بين الوسيلة والثمرة.
فالتدبر إنما هو وسيلة لفهم الخطاب وإدراك معانيه ولا يلزم من التدبر الانتفاع فقد يتدبر القرآن من لا ينتفع به.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Jun 2010, 06:33 م]ـ
وخلص الدكتور فهد الوهبي في ورقته "تأصيل منهجية التدبر" إلى أن معنى التدبر عند المفسرين:
"تأمل القرآن بقصد الاتعاظ والاعتبار والاستبصار"
وهذا تعريف خاص بدليل القيد المذكور والذي هو ثمرة التدبر، وقد أشار الدكتور فهد إلى ذلك.
وقد يحصل التدبر ويُفهم مغزى القول وصحته ومع هذا لا ينتفع به، وهذا ربما دل عليه قول الله تعالى:
(أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69)) سور المؤمنون
والذي أفهمه من هذه الآية أن الله تعالى أنكر عليهم عدم قبول الحق الذي فهموه من القول، فهم تدبروا وفهموا معانيه وهو الذي أرسلت به الرسل إلى آبائهم الأولين وهم أيضا يعرفون رسولهم صدقه وأمانته ولكن الذي منعهم هو كراهة الحق.
ثم يقول الدكتور فهد:
"ومما يدل على كون هذا هو المراد بالتدبر؛ توجيه الخطاب في الآيات الآمرة به للكفار والمنافقين، والمقصود من ذلك اتعاظهم بما ورد في القرآن، واعتبارهم الهادي إلى الإيمان واتباع الشرع. وهكذا يكون المقصود عند تعميم الأمر ليشمل المسلمين فالتدبر متوجه إلى اتعاظ القلب واعتباره مما يُثمر بعد ذلك آثاراً دالة على الخشوع: كوَجِل القلب، والبكاء، والخشية، وزيادة الإيمان، وغير ذلك مما ذكره الله تعالى في كتابه نتيجة التأثر بالقرآن".
وهذا في نظري غير دقيق في تحديد دلالة اللفظ فهو جعل التدبر الذي هو الوسيلة بمعنى التذكر وهو الغاية المرجوة من التدبر.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Jun 2010, 08:21 م]ـ
ومن الملاحظات على ورقة الدكتور فهد جعل ثمرات التدبر أصول يقوم عليها التدبر حيث قال:
"الأصل الأول: التدبر الصحيح يزيد الإيمان.
الأصل الثاني: علامة التدبر الخشية والخوف والرجاء والدمع.
الأصل الثالث: التدبر يكون بأدب وبلا تكلف.
الأصل الرابع: التدبر يورث العمل."
نعم هذه ـ ما عدا الثالث ـ تصلح أن يطلق عليها ثمرات وعلامات التدبر الصحيح.
أما أصول ومنهجية التدبر فأعتقد أنها شيء آخر وربما صح أن يكون الثالث أحدها.
¥