ـ[تدبر]ــــــــ[05 Jun 2010, 08:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إلحاقًا بما كتبه الأخ/ العبادي -جزاه الله خيرًا- في مشاركته حول ملتقى تدبر الثاني، الذي أقامته الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، والذي اختتم يوم الخميس 1431/ 6/20هـ الموافق 2010/ 6/3م، والذي كان يحمل عنوان: (التدبر مناهج وبرامج).
وقد ذكر ضمن مشاركته تعريفا بالملتقى، وأهدافه، ومحاوره وجلساته ..
وهنا يسرنا أن نورد أبرز التوصيات التي خرج بها الملتقى، ونسأل الله تعالى أن يبارك الجهود ويحقق الأهداف، ويسدد القائمين على الملتقى والمشاركين فيه ..
أبرز توصيات ملتقى التدبر الثاني
1. أهمية العمل العلمي المشترك من المتخصصين على تحرير مفهوم التدبر وضوابطه ومنهجه؛ المستقى من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح.
2. أهمية تبني وإطلاق مشاريع ميدانية لنشر التدبر، والدعوة إليه، والدلالة عليه، والاهتمام بالتخطيط لتلك المشاريع ورسم آليتها وضوابطها، مع متابعة نجاحاتها والعمل على تطويرها.
3. تأسيس مشاريع إعلامية موجهة في التدبر؛ تعنى بتقديم رسالة التدبر باحترافية إعلامية ترتكز على تنويع وسائل عرض المحتوى فيها، ومناسبتها للجمهور المخاطب بها.
4. العمل على إعداد برامج تدبرية، والعناية بالوسائل والأساليب، وتطبيق مهارات التدبر من خلال الدراسات الميدانية التي تشمل مؤسسات المجتمع.
5. العناية بتدريب وتطوير الكوادر المنفذة للبرامج التدبرية؛ بهدف تحقيق الاحترافية الإعلامية الفاعلة والمؤثرة.
6. الاهتمام بنشر التدبر بالوسائل والآليات المتنوعة لكافة شرائح المجتمع، مع العناية بالمثقفين وأصحاب القرار، وتجاوز النطاق المحلي تحقيقا لمسمى العالمية.
7. رصد البرامج والمناهج التدبرية المعاصرة ودراسة واقعها وتحرير إيجابياتها والعمل على تنميتها وتفعيلها.
8. التحكيم العلمي لأبحاث التدبر، والتعاون مع المختصين التربويين في وضع مناهج علمية محكمة لمادة التدبر، ونشرها وتقديمها للجهات التعليمية.
9. العمل على جمع مكنز علمي للمعاني التدبرية وتصنيفها.
10. نشر مجالس التدبر في البيوت وحلق القرآن في المساجد والدور.
11. التعاون الأمثل بين مركز تدبر للدراسات والاستشارات ووزارة الشؤون الإسلامية والجهات الرسمية الأخرى والأكاديميين والمهتمين بتدبر القرآن الكريم؛ في إطار تأسيس ونشر البرامج التدبرية الإعلامية والتعليمية.
http://tv.tadabbor.com/recommendations.html
ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[05 Jun 2010, 08:49 م]ـ
أسأل الله أن يكتب لهذا الملتقى البركة والقبول، وأن يجزل المثوبة للباحثين والمنظمين وكل من كان سببا في نشر هدي القرآن.
آمين
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Jun 2010, 09:24 م]ـ
ومن الملاحظات على ورقة الدكتور فهد قوله تحت عنوان " أسباب تدبر القرآن":
"معرفة الله وتعظيمه:
فإن معرفة الله سبحانه وتعظيمه هي الباب العظيم لتدبر كلامه جل وعلا، فإن من امتلأ قلبه معرفة بالله وتعظيما له؛ عظم كلامه، وتمعن فيه، وأصغى إليه متأملا متدبراً."
والأصح أن هذه ثمرة من ثمار التدبر فمعرفة الله تعالى وامتلاء القلب بمعرفته لا تكون إلا من خلال التدبر، إلا إذا قلنا إنا إذا عرفنا الله من خلال صفاته وأفعاله التي دل عليها القرآن دفعنا ذلك إلى مزيد من التدبر فهذا ممكن.
كذلك قوله:
" فهم القرآن:
فهم القرآن هو أساس التدبر الصحيح، وذلك بفهم المراد من كلام الله تعالى"
وهذه أيضا ثمرة من ثمار التدبر لأن الفهم لا يكون إلا من خلال التدبر.
ومثله قوله:
"فهم لوازم النص" وهذه لا تأتي إلا من خلال التدبر.
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[06 Jun 2010, 01:13 م]ـ
هل تم تصوير الملتقى بالفديو؟ نرجو وضع وصلة تتيح لنا مشاهدة الملتقى مسجلا إذ لم نتشرف بحضوره إن امكن
ـ[أبوعامر]ــــــــ[07 Jun 2010, 12:38 ص]ـ
في الرابط أدناه تجد الملتقى صوتا صورة
http://liveislam.net/browsearchive.php?id=77097&sid=
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[07 Jun 2010, 09:45 ص]ـ
في الرابط أدناه تجد الملتقى صوتا صورة
http://liveislam.net/browsearchive.php?id=77097&sid=
جزاك الله خيرا لكنها جودة رديئة، هل يوجد تسجيل أفضل من هذا؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Jun 2010, 01:42 م]ـ
وقفة مع ورقة الدكتور الحربي في ملتقى تدبر:
من أفضل البحوث أو الورقات المقدمة.
ذكر تحت مبحث أركان التدبر ثلاثة أمور:
المتدبِّر " الشخص الذي يقوم بالتدبر"
المتدبَّر " وهو القرآن"
وأداة التدبر " العلم بلغة القرآن"
وهذه لا شك أن ذكرها من باب التذكير بها، ولكنه ذكر نقطة مهمة جدا تحت هذا المبحث من خلال طرح سؤالين مهمين:
السؤال الأول: هل يمكن أن يتحقق التدبر الأمثل للقرآن من خلال ترجمة المعنى للناطقين بغير العربية؟
السؤال الثاني: هل فعل التدبر متجه إلى النص القرآني لفظاً وسياقاً أو متجه إلى معاني ألفاظ القرآن ودلالات سياقاته؟
ثم أجاب على هذين السؤالين بقوله:
" والذي يتعين قوله في هذه المسألة أن فعل التدبر الذي أمر الله به في كتابه متجه إلى النص القرآني لفظاً وسياقاً لا إلى تدبر المعاني التي استخرجها المفسرون من دلالات ألفاظ وسياقات النص القرآني، وإن كان معرفة المعنى معين على تدبر القرآن، والذي يظهر والله أعلم أن ترجمة معاني القرآن إلى لغات الناطقين بغير العربية قد تحقق شيئاً من التذكر بالقرآن، إذ تأدية جميع معاني اللفظ العربي في الترجمة لا يتحقق في أي لغة أخرى، والله أعلم"
وهذه معضلة حلها في يد العلماء ويكون على النحو التالي:
أن يقوم الناطق بغير العربية بتعلمها وإجادتها ومن ثم يستطيع أن ينقل ثمار تدبره إلى لغته الأم بصورة صحيحة.
أو أن يتعلم العالم العربي اللسان لغة ما ثم ينقل ثمار تدبره إلى تلك اللغة وأظن رسالة الدكتور الشيخ محمد عبد الله دراز:" دستور الأخلاق في القرآن" تعد مثالا جيدا لهذا النوع.
¥