ـ[ريحانة اللغة]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 03:22 م]ـ
جميل جدًا .. استمري متشوقة لسماع مثل هذه التجارب ..
أظن أنك في جامعة الإمام ..
ـ[هادية الجزائري]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 04:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميلة هي التجارب الشخصية خاصة في مراحل الجامعة والدراسات العليا بحلوها ومرها وفق الله الجميع
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 09:15 م]ـ
ابنتي/ مجردأمنية.
السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته.
قرأت مدوناتك عن رسالة الماجستيرفخرجت منها:
*أنك تمتلكين موهبة في السرد.
*تستطعين أن تعبري عن أفكارك بطلاقة وأسلوب جميل.
*أنّ اختيارك للتخصص مدفوع برغبة عفوية من أعماقك.
وإن كان من رأي أقوله لك فهوقراءةكتب الشيخ/علي الطنطاوي. والدكتور/عبدالرحمن الباشا. علهيمارحمة الله. فأنت قريبة منهمافي الأسلوب. وأجدفي أسلوبك وسلامة فكرك ــ ولاأزكي على الله أحدًاـ أنّكِ من ورثة الشيخ علي في هذا.
• وانصح لك بأن تضعي ملفًا على حاسبك الشخصي. تضعين فيه مايمرعليكِ.
• ولابدأن تحملي معك مدونة تدوينين بها مايخطر عليك من أفكار. وهذامن تجربة مررت بها منذ مايقرب من أربعين عامَا.
• وأخيرًاوظيفي موهبتك فيمايقربك من الله.
ـ[مُجَرَّدُ أمنية]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 10:59 م]ـ
ريحانة اللغة ..
شكراً لجميلِ تلقيِّكِ .. أنا من جامعة الإمام , وأظن أني لن أكمل المرحلة اللاحقة فيها
إن حصل وأنهيتُ مرحلتي التي أنا فيها
رغم أنها تخرج طلابها بقوة أكبر من غيرها , لكني ورب البيت أرهقت. أسألُ الله العون.
سأتابع بإذن المولى , شكر الله لكِ .. :)
ـ[مُجَرَّدُ أمنية]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 11:00 م]ـ
وعليكم السلام هادية
فعلاً حلوها ومرها , رغم أن النجاحَ يغسِلُ كدر الفشل حتماً.
ممتنةٌ لحضورِكِ.
ـ[مُجَرَّدُ أمنية]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 11:08 م]ـ
أستاذي الفاضل: المستعين بربه.
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أشكُرُ لك قراءتك لما كتبت , رغم ضعفِ تجربتي , وبساطتها
وأشكُرُ لك حُسن ظنكِ بابنتك التي مازالت تخطو خطواتها الأولى
ولاأصِلُ إلى رقي أسلوب الشيخ الطنطاوي - عليه رحمة الله - ولكن ماأحاوله هو مجردُ نقل تجربتي بصدق , لأقول لكل من هو في مثل وضعي: العقباتُ كثيرة لاتنتهي , والحصولُ على مثل هذه الشهادة ليس أمراً سهلاً أبداً , والتيسير بيد الله وحده.
سأعملُ بنصائحكِ أستاذي , ويسعدني تشريفك لصفحتي , فشكر الله لك , وبارك في جهودك.
ـ[مُجَرَّدُ أمنية]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 11:18 م]ـ
.
.
أنهيتُ السنة التمهيدية , بمشقتها , وظروفي الصعبة التي استجدت لي في الفصل الثاني , كدتُ أحرم من إحدى المواد نظراً لغيابي الكثير , وسلِمتُ من حوادث كثيرة كادت تقع لي في الطريق , لأن الوقت الذي كان متاحاً لي كان قصيراً جداً , في الحقيقة , كُنتُ تقدمتُ لأحدِ الوظائف المتاحة في مدينتي المزدحمة , قُبِلْتُ في الماجستير , ولم يردني خبر عن هذه الوظيفة , كنت مستعدة لتركِ الماجستير لأجل هذه الوظيفة , لاأدري كيف كنت أفكر آنذاك؟؟!! , حينما شارفتُ على إنهاءِ الفصلِ الأول , أخبرت بأني قبلت , وعلي المباشرة من يوم السبت , لم يكن بقي لي سوى اختبار أعمال فصلية , واختبارات نهاية العام , كان امتحاناً صعباً للغاية , وخياران كلاهما أصعبُ من الآخر ,كان عليَّ الاختيارُ بين وظيفة طالما حلُمْتُ بها , وبين دراسةٍ بدأتُ أحبها , وقد قضيتُ فيها شوطاً كبيراً , الاستخارةُ قضت بأن لاأرفض الوظيفة , وأدع الدراسة لتيسير الخالق , باشرتُ وظيفتي , دخلتُ المكتبة التي سأعمل بها , رُبااااه , كانت مكتظة باللوحات المدرسية , والأوراق , والزبائل , والأتربة , والكتب التي تناثر بعضها بعيداً عن الأرفف , كان الجو خانقاً , وأذكرُ أن الغبار خنقني , حتى أصِبْتُ بموجة تعبٍ شديد , لم تصبني من قبل , كان صدري متعباً طوال عملي بذاك المكان , نظفنا المكان , وأزلنا الأشياء التي لاعلاقة لها بالمكتبة , أذكر أننا أخرجنا كل مافي الأرفف , وأعدنا تنظيمها , وصنفنا الكتب , ووضعنا عليها الملصقات , وأدخلنا بيانات الكتب للكمبيوتر , كان الجهدُ مضنياً حقاً , حين شارفت امتحاناتي على الوصول , بُحْتُ لمديرتي بدراستي , لقيتُ منها تضايقاً شديداً تجاهي , وأخذت انطباعاً بأني موظفة مخادعة , وخائنة
¥