[أنا والرسالة]
ـ[غادة خلف]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليسَ في هذه الصفحة ما يُثري. و للإدراة الحق في حذف الموضوع أو نقله إن لم يكن هذا مكانه.
فهي عبارة عن تدوين ليومياتي و إنطباعاتي و مشاعري و مشاكلي مع رسالة الماجستير, و لن أقول (خلاصة تجربتي). لأن تجربتي لم تتم حتى أكتب خلاصتها.
و كل ما أخشاه هو أن لا تتم.
لقد كنتُ في ذروة الحماس عندما تقدمت للدراسات العُليا, و تمَّ قبولي قبل ثلاث سنوات. أنهيت السنة المنهجية بتقدير ممتاز, و الحماس يدفعني دفعًا إلى اختيار موضوع الرسالة.
لكن ..
تعقيدات كثيرة اعترضت طريقي .. و ظروف خاصة .. بعضها يتعلق بأسرتي و بعضها يتعلق بوظيفتي .. وأكثرها متعلق بمشكلة في شخصيتي ..
وأضعت سنتين في اختيار الموضوع.
اخترت موضوعات عدة .. قد تصل إلى ثمانية.
كتبت خطة لأربعة ..
و لم يصل أيٌّ منها إلى مجلس الدراسات العُليا .. مرة اكتشفت أن موضوعي مدروس في بغداد .. مرة اكتشفت أن المادة موضع الدراسة شحيحة نوعًا ما .. مرة وجدت أن هذا الموضوع لا يُناسبني .. وفي المرة الأخيرة رفض مُرشدي الفترة الزمنية التي حددتها في بحثي .. بالرغم من موافقته المبدئية.
انتقلت بين ثلاثة مُرشدين ..
و كانت فترة اختيار الموضوع فترة طويييييلة حطمتني .. و أفقدتني إيماني بنفسي .. وتمدد على مساحتها حماسي حتى تبدد .. و كفرتُ بكل تصوراتي السابقة عن نفسي.
طالت الفترة و طال معها همي الذي كنتُ أترجمه هروبًا في الغالب ..
طالت الفترة حتى أصبحت موضع تندر صديقاتي ..
صديقتي الأثيرة كانت تقول لي كلما أرادت أن تمتدحني: " أنتِ كاملة ياغادة والكمال لله, و لا ينقصك إلا تسجيل الموضوع". هه
و أخيرًا ..
سجلت موضوعي قبل ستة أشهر ..
و كنتُ أظن أني اجتزت بحرًا من ظُلمات الحيرة و الشتات .. و أني أخيرًا سأصبح أكثر جدية, و أصدق في العطاء, و سأتخذ موقفًا حازمًا من ضياعي و شتاتي, و سأكون أكثر تقديرًا للوقت الذي أهدرته, ولن أبقى مُسجاة بلا حراك حقيقي و الوقت يعبرني و يتركني خلفه ..
و لكن الذي حدث معي عكس هذا تمامًا ..
(يُتبع)
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 09:55 ص]ـ
فرج الله همك ..
ـ[رجلٌ من الصحراء]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:19 م]ـ
أعانكِ الله أخيه
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:04 م]ـ
كثيرون مروا بهذه المرحلة في جامعاتنا والموفق من يفوض أمره إلى الله ويواصل المسيرة
لا أشك أن هذه التجارب وتلك الموضوعات رصيد علمي وفير وتجريب للنفس في تلك الميادين واكتساب لموسوعية معرفية هي محسوبة لك أجرا وعلما إن شاء الله
في مرحلة الماجستير قدمت موضوعات كثيرة حتى مللت وشارفت على الانقطاع وكان بحمد الله أكثر تلك الموضوعات حسنا هو الأخير وهو الذي حصلت فيه على الماجستير وقد استفدت من تلك الخبرة بالموضوعات وفهم ما تريده الأقسام في الدكتوراه حيث لم يأخذ مني تسجيل موضوع الدكتوراه أكثر من أسبوعين!!! وأنا الآن على مشارف النهاية بحمد الله
نسأل الله لك السداد ولنتذكر أن قدر الله كله خير للمؤمن
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 10:51 م]ـ
أختنا الكريمة .. لدي موضوعات أزعم أنها صالحة للبحث .. سأوافيكم بها .. إذا أردتم ذلك .. وهذا بريدي دونكم ..
وفقكم الله .. ولا تيئسوا من روح الله ..
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ... ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ... فرجت وكان يظنها لا تفرج
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 01:59 ص]ـ
بارك الله فيك يا شيخ سامي