تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الاستشهاد بالحديث في المعاجم أرجو المساعدة]

ـ[قوتـ]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 11:22 ص]ـ

السلا عليكم ورحمة الله

أريد أن أعرف كيفية استشهاد ابن سيدة في المخصص بالحديث، وعندي بحثي في المخصص لم أعرف ما أكتب فبالضبط، سأكتبها لكم، وأتمنى توضيح ذلك00 بارك الله فيكم ولا نستغنى عنكم0

غُمار الناس ودَهْماؤُهُم

أبو عبيد، دَخَلْت في غُمَارِ الناس وغَمَارِهم وغَمَرهم وغَمْرتهم- أي جماعَتِهم وكَثْرتهم، ابن السكيت، غُمَار الناس خَطَأ، أبو عبيد، دَخَلت في خُمَارِ الناس وَخَمَارِهم وخَمَرِهم ودَهْمائِهِم كذلك قال دَخَلْت في البَغْثاَء والبَرْشَاء- يَعْني جماعَةَ الناس، ابن السكيت، هذا لا يَخْفَى على البَرْشَاء- وهُمُ الأَسْودُ والأَحْمَر إذا اجْتَمَعُوا، صاحب العين، الغَوْغاء- السَّفِلَة، قال سيبويه، يَكُون فَعْلاءَ وفَعْلالا، قال أبو علي، قال قطرب واحِدُهم أَغْوَغُ وسامَح بذلك لأنه إذا كان واحدها أَغْوغَ كان الغَوْغاء اسماً للجمِيع كطَرْفاء وحَكَى عن

تَغَاغَى عليه الغَوْغاءُ- إذا رَكِبُوا بشَرٍ فتَغَاغَى أن كان من لَفْظ فَعْلال فهو تَفَعْلَل كَتَدَحْرَج وإن كان من لفظ فَعْلاءَ فهو تَفَعْلَى كتَسَلْقَى وكان يَجِب أن تَصِحَّ الواوُ في الفِعْل من الحَيِّزَيْنِ جميعاً لأنها في مَوْضِع سُكونٍ ولا يُشْبِه بابَ حاجَيْت لأنهم قد أبدلُوا الأَلِفَ من الياء كثيراً كأيْدٍ ولم يَفْعلَوا ذلك في الواو ألا تَرَاهم قالوا ضَوْضَيت فعلى هذا لا تَصِحُّ تَغَاغَى عليه إلا أن يَكونَ على الشُّذُوذ، أبو عبيد، الغَثْراءُ مِنَ الناس- الغَوْغاءُ وقيل هُم الكَثير المختَلِطُون، وقال، خَمَّان الناس- خُشَارتَهم، اللحياني، هو من خَمَّانِهم وهَمَّانِهم- أي من خُشَارتهم، وقال مَرَّة، خَمَّان الناس- جَمَاعَتُهم، وقال، المبَرِّدُ أولادُ دَرْزَةَ- الغَوْغاء وبَنُو دَرْزٍ- الحاكَة والخَيَّاطُون، صاحب العين، قومٌ تُحُوت- سَفِلَة وفي الحديث لا تَقُوم الساعة حتى يَظْهر التُّحُوت- أي الذين كانوا تَحْتَ أَقْدام الناس لا يُشْعَر بهم، وقال، حَشْو الناس، أرْذالُهم ومن لا يُعْتَدّ به، أبو علي، وكذلك حِشْوَتُهم والحَزاقِل- خُشَارَة الناس، النضر، الهَلاَئِثُ- السَّفِلَة والهَبَاءُ من الناس- الذين لا عُقُول لهم، صاحب العين، الْوَخْش- رُذَالةُ الناس وغَيْرِهم يكونُ للواحد والاثْنينِ والجميع والمؤنَّث بلفظٍ واحد ورُبَّما جُم على أَوْخاش وَوِخَاش وقد وَخُشَ الشيءُ وَخَاشةً ووُخُوشةً ووُخُوشاً- رَذُلَ، الحَزْكِيُّ،

والحَوْبة أيضاً- رِقَّة فُؤَاد الأُمِّ وأنشد:

شَكَّ المَشَاوِي نَقَدَ الخَمَّاط

ابن دريد، الخِمِيط- المشْوِيُّ بجِلْده والسَّمِيط والمَسْموط- الذي قد نُزِع شعرُه أو صُوفُه ولم يُشْوَ بعدُ، أبو زيد، سَمَطت الجَدْي أَسْمُطه وأَسْمِطُه، صاحب العين، سَمَطَ يَسْمُط سَمْطاً والخَمْط كذلك، وقال مَرَّة السَّمْط- السَّلْخ، أبو عبيد، فإن شَوَيته حتى يَيْبس فهو كَشِيءٌ وقد كَشَأته وأكْشأته وتَكَشَّأته ومثله وَزَأْته وقد تقدم أن وَزَأْت اللحم أيْبَسْته، وقال، فأَدت اللحمَ- شَوَيْته والمِفْأد- السَّفُّود، ابن دريد، المفْؤُد- الذي يُدْفَن في الجمْر، أبو عبيد، صَلَيْت اللحمَ- شَويْته فإن أردْتَ أنك قذَفْته في النار ليَحْتَرِقَ قلت أصْلَيْته، ابن السكيت، المَصْلِيُّ- المَشْوِيُّ في التَّنُّور مُعَلَّقا في السَّفُود وجاء في الحديث أهْدِيَتْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاةٌ مَصْلِيَّة، صاحب العين، صَلَيْت اللحمَ في النار وصَلَّيته- القيْتُه للإحراق والصِّلاَء- الشِّواء أي حتى صَلِي النارَ وأصْلَيْته إيَاها وصَلَيْته إياها مخَفَّفة اللام، أبو عبيد، الحَنِيذ- الشِّواء الذي لم يُبالَغ في نَضْجه وقد حَنَذت أَحْنِذ حَنْذا وقيل هو الشِّواء المَغْموم الذي يَخْنَزَ- أي يَتَغَيَّر، ابن السكيت، الحَنِيذ- أن يُؤْخذ اللحم فيُقَطَّع أعضاءً ويُنْصبَ له صَفِيح الحِجارة فيُقَابَل يكونُ ارتِفاعُه ذِراعا وعَرْضُه أكثَرَ من ذراعيْن في مثلهما ويُجْعلُ له بابانِ ثم يُوقَد في الصَّفائِح بالحَطَب فإذا حَمِيت واشتَدَّ حرُّها وذهب كلُّ دُخَان فيها ولهبٍ أُدْخِل فيه اللحمُ وأغْلق البابانِ بصَفِيحتَيْن قد كانَتا قُدِّرتا للبابين ثم ضُرِبتا بالطِّين وفَرْثِ الشاة وادْفِئَت إدْفاء شديدا بالتراب فيُتْرك في النار ساعة ثم يُخْرًج كأنَّه البُسُر قد تَبَرَّأ العظمُ من اللَّحم من شِدَّة نُضْجه والحَنْذ أيضاً- أن يَأخُذَ الرجل الشاةُ فيُقَطِّعها ثم يَجْعَلها في كَرِشها ويُلْفِي مع كل قِطْعة في الكَرِش رَضْفة ورُبمَّا جَعَل في الكَرِش قَدَحا من لبن حامِضٍ أو ماء ليكونَ أسْلَم للكَرِش من أن تنْقَدَّ ثم يَخُلَّها بِخلال وقد حفَر لها بُؤْرة أحْماها بها فيُلْقي الكَرِش في البُ

وجَع الضِّلْع والقَلْب وما يَغْشَاه

أبو عبيد، الشّغَاف- داءٌ يأخُذ تحتَ الشَّرَاسيف من الشِّق الأَيمْن، صاحب العين، الشُّوْصَة- ريح تَعقَّد في الضُّلوع من قولهم شاصَ فَمَه بالسِّوَاك إذا أمَرَّه عليه من أسْفَله إلى فوقه وذلك لأنها ترفَع القلْب وقيل هو من قولهم شاصَ فَمَه بالسِّوَاك إذا طَعن به فيه لأنه يجد في جسمه كالوَخْز، قال أبو علي، القُلاَب- وجَعُ القَلْب وخص أبو عبيد به الإبِلَ وقد قُلِب قَلْباً- شَكَا قلْبَه، صاحب العين، الحَزَّازة والحَزَّاز- وجَعُ القَلْب وقال تَحَلَّز قلبُه من الحُزْن- وهو شِبْه الإعتِصار وقد تقدّم نحو ذلك في الكَبِد، أبو زيد، خَفَق الفؤَادُ وغيرُه يَخْفِق ويَخْفُق خَفْقاً وخُفُوقاً وخَفَفاناً وأخْفَق وإخْتَفَق- إضْطَرب والخَقْقة- ما يُصيب القلْب فيَخْفِقُ له وفُؤاد مَخْقُوق، سيبويه، وجَبَ وَجِيباً ووَجَف وَجِيفاً كذلك جاء على فَعِيل لأنه تَحَرُّك وإضْطِراب وهم مما يَبْنُون مثلَ هذا على فَعِيل كثيراً، صاحب العين، على قَلْبه طَخَاءٌ طَخَاءة- أي غَشْية وفي الحديث "إنَ للقَلْبِ طَخَاءً كطَخَاءِ القَمَر"- أي شيئاً يَغْشَاه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير