[صورة الشهيد في الشعر الفلسطيني المعاصر]
ـ[عبد الرؤوف1986]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 11:30 ص]ـ
[صورة الشهيد في الشعر الفلسطيني المعاصر]
هذا مشروع عنوان انمذكرة التخرج الخاصة بي فأرجوا المساعدة في أقرب الآجال وشكرا:::::::=: r
براهيم طوقان شاعر فلسطين الأول (1905 - 1941)
4 تشرين الأول (أكتوبر) 2009بقلم أوس داوود يعقوب
\ u062a\u0643\u0628\u064a\u0631 \u0627\u0644\u0646\u0635\u062a\u0635\u063a\u064a\u0631 \u0627\u0644\u0646\u0635\u0646\u0635 \u0641\u0642\u0637
- تغنى بالأرض، وهاجم من يبيعها، وحيا الثوار والشهداء.
- توفي في سن الشباب وهو لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره.
وُلدَ الشاعرُ إبراهيمُ عبد الفتاح طوقان في قضاءِ نابلس بفلسطين المحتلة سنة 1905 م في بيت عرف بالعلم والأدب، وقد قال فيه احد الكتاب من أهل نابلس: "عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين".
تلقى إبراهيم تعليمه الابتدائي في بلدته، ثم انتقل إلى مدرسة المطران (سانت جورج) في القدس، حيث تفتحت عيناه على كنوز الأدب العربي، وبدأ يحاول قرض الشعر. وفي سنة 1923 انتقل إلى الجامعة الأمريكية في بيروت، ونشر، آنذاك أول قصائده، وكانت فترة الدراسة أخصب مراحل العطاء. نشر سنة 1924 قصيدة "ملائكة الرحمة" التي لفتت إليه الأنظار، ثم توالى نتاجه الشعري الوطني والإنساني الجيد، ولق به الصحف بشاعر الجامعة.
عمل مدرسا في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس، وبقي فيها عاما واحدا شهدت فلسطين خلالها ثورة 1929، فكان إبراهيم طوقان ينظم الشعر الوطني صرخات حافزة ونارا مشتعلة. ومن أشهر قصائده آنئذ "الثلاثاء الحمراء" التي ألقاها في احتفال مدرسة النجاح السنوي، ولم يكن قد مضى أكثر من عشرة أيام على إعدام الشهداء فؤاد حجازي ومحمد جمجوم وعطا الزير يوم الثلاثاء 17/ 6/1930.
تخرج من الجامعة سنة 1929. وبرع في الأدبين العربي والانكليزي، و أثناء دراسته في الجامعة كان نشيطاً في قسم المحاضرات الأدبية وقد ساعد الدكتور لويس نيكل البوهيمي في نشر كتاب "الزهرة" لمحمد بن داود الظاهري الأصفهاني.
عَمِلَ إبراهيم مابين العامين (1931 – 1933) مدرساً للغة العربية في الجامعة الأمريكية، ثم عاد بعدها إلى أرض الوطن، ليعمل مدرسا في المدرسة الرشيدية في القدس. ولكن المرض الذي أصيب به في معدته منذ أن كان طالبا في مدرسة المطران، اشتد عليه، فأجريت له عملية ناجحة ترك التدريس بعدها وعاد إلى نابلس ليعمل سنتين في دائرة البلدية، نظم خلالها القصائد الوطنية التي صور فيها وضع فلسطين آنذاك تصويرا صادقا.
وعندما تأسست إذاعة القدس سنة 1936، تسلم القسم العربي في إذاعة القدس وعُين مُديراً للبرامجِ العربية. وقد تصدى فترة عمله في الإذاعة لفئة متآمرة، كانت تسعى سعيا حيثيا لتشيط اللهجة العامية، وجعلها الغالبة على الأحاديث المذاعة، واستطاع أن يهزمها. ولكن الصهاينة وحلفاءهم، اضمروا له الشر، فاتهموا البرنامج العربي الذي يشرف عليه بأنه مسخر للتحريض. وعندما كتب قصة "عقد اللؤلؤ" أو " جزاء الأمانة" التي اقتبسها من كتاب "الاعتبار" لأسامة بن منقذ وقدمها في أحد برامج الأطفال، ادعى أعداؤه أنها ترمي إلى تحريض العربي على المستعمر، فأقيل من عمله في أواخر سنة 1940، من قبل سلطات الانتداب.
إثر ذلك انتقل إلى العراق وعملَ مدرساً في مدرسة دار المعلمين، وكان يعاني مرضا في العظام، فأنهكه السفر، عاد إلى بلده نابلس مريضا، ثم حمل إلى المستشفى الفرنسي بالقدس حيث توفي في مساء يوم الجمعة 2 أيار (مايو) عام 1941م. وهو في سن الشباب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره.
يتسم شعر إبراهيم بالجزالة والقوة في غير تعقيد، ويتراوح بين المحافظة والتجديد في الصور والمعاني والأوزان الشعرية. ولعله الأول بين شعراء العربية، في ابتكار الأناشيد القومية، وما تزال أناشيده حية تتردد في الإذاعات العربية إلى اليوم، وبخاصة نشيد "موطني". وهو، إلى ذلك شاعر غزل رقيق حلو الصورة، عذب النغم، لطيف الدعابة. يقول فيه الدكتور عمر فروّخ:"لقد بلغ شعر إبراهيم ثلاث ذرى متعاقبة: ذروة الحب، وذروة الشهوة، وذروة المشكلة الوطنية".
وقد تحدث إبراهيم عن الأرض، وهاجم من يبيعها في قصيدته " إلى بائعي البلاد ":
¥