تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ضاقت علي الأرض بما رحبت والله]

ـ[جروح غائرة]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 09:07 ص]ـ

لا أدري لم أكتب هنا ربما لأجد عقلاً يشاركني همي بعدما ضاقت علي السبل، بل ضاقت علي الأرض بما رحبت والله

منذ تسجيلي في الماجستير والدموع هي التي تشد من أزري وتواسيني وتبعث فيَّ الأمل ..

أنهيت السنة التمهيدية بمعدل أهلني للرسالة ومن ثم سجلت الموضوع ووفقني الله بتسجيل الخطة ..

كانت الصعوبة وحجرة العثرة في دراستي بل في حياتي بكاملها أهلي ..

أب غير مبالٍ هو ليس ضد دراستي ولكن من منطلق افعلي ما بدا لكِ لكن لاتطلبي مني شيئاً، أم متحجرة ومتذبذبة تارة اتركي هذه الدراسة فهي سبب للفساد؟! وتارة لا .. أكملي ولكن لا تقضي مضجع أحد بطلباتك الجوفاء كما ترى ..

أما الأخوة فكانوا لايقلون عنهما إن لم يكونوا يفوقونهم ظلماً وتعسفاً فالمرأة في نظرهم تظل تحت الأقدام ..

أنا الآن بدأت بكتابة الرسالة ولكني أحتاج للمكتبات ماالعمل؟ ماذا أفعل

هل آتي بالكتب سراً دون أن يدروا وأشتري راحة عقلي؟ ولكن هل شراء الكتب يغنيني عن الذهاب للمكتبات مثل مكتبة الملك فيصل ومكتبة الملك فهد الوطنية؟ مع العلم أن ذهابي لها يعد من المستحيل عند هؤلاء أشباه البشر ..

من مر من هنا لا يبخل علي بمشورة ورأي أكرمه الله بسعادة لاتزول

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 09:35 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي الكريمة،تفاءلي قليلا وقللي من هذه النظرة السوداوية لوضعك ولأسرتك. أراك تبالغين جدا في هذا الوصف، والله أعلم بحقيقة الحال.

لا ينبغي استخدام مثل هذه الألفاظ مع نفسك: جروح غائرة، والمؤهل التعليمي أقل من جامعي، وأنت في مرحلة الرسالة! كما لا أرى مبررا لوصف أفراد أسرتك الكريمة بمثل تلك الأوصاف الجافة،مهما كانوا؛ فهوني عليك قليلا، أختي الفاضلة؛ إذ لو كانوا كما تصفين لما أدخلوك المدرسة أصلا ولا وصلت لهذه المرحلة المتقدمة بحمد الله، فاحمدي ربك واشكريه يزدك من فضله ورحمته. أنت قد تجاوزتك أصعب مراحل الدراسة كلها بحمد الله وتوفيقه، ولولا فضل الله ثم أسرتك لما وصلت إلى ما وصلت إليه؛ فلا تحطمي نفسك بمثل هذه النظرة التي لا تتفق مع إيمانك وعلمك وخبرتك. حاولي تغيير هذه النظرة كليا، حتى لا تلقي بنفسك في جحيم الإحباط القاتل، فالله أرحم بك ورحمته بك أوسع مما تتخيلين.

نصيحتي أن تواصلي دراستك بالصبر والتحمل والعزيمة التي تولد الإبداع، وحاولي محاورة أهلك بالتي هي أحسن باللين والرفق واستعيني بصديقاتك وزميلاتك وقريباتك ما أمكن ذلك، وكثير من الكتب في الشبكة.

واستعيني بربك الذي بيده الأمر كله يعنك.

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 09:51 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

أختي الكريمة،تفاءلي قليلا وقللي من هذه النظرة السوداوية لوضعك ولأسرتك. أراك تبالغين جدا في هذا الوصف، والله أعلم بحقيقة الحال.

لا ينبغي استخدام مثل هذه الألفاظ مع نفسك: جروح غائرة، والمؤهل التعليمي أقل من جامعي، وأنت في مرحلة الرسالة! كما لا أرى مبررا لوصف أفراد أسرتك الكريمة بمثل تلك الأوصاف الجافة،مهما كانوا؛ فهوني عليك قليلا، أختي الفاضلة؛ إذ لو كانوا كما تصفين لما أدخلوك المدرسة أصلا ولا وصلت لهذه المرحلة المتقدمة بحمد الله، فاحمدي ربك واشكريه يزدك من فضله ورحمته. أنت قد تجاوزتك أصعب مراحل الدراسة كلها بحمد الله وتوفيقه، ولولا فضل الله ثم أسرتك لما وصلت إلى ما وصلت إليه؛ فلا تحطمي نفسك بمثل هذه النظرة التي لا تتفق مع إيمانك وعلمك وخبرتك. حاولي تغيير هذه النظرة كليا، حتى لا تلقي بنفسك في جحيم الإحباط القاتل، فالله أرحم بك ورحمته بك أوسع مما تتخيلين.

نصيحتي أن تواصلي دراستك بالصبر والتحمل والعزيمة التي تولد الإبداع، وحاولي محاورة أهلك بالتي هي أحسن باللين والرفق واستعيني بصديقاتك وزميلاتك وقريباتك ما أمكن ذلك، وكثير من الكتب في الشبكة.

واستعيني بربك الذي بيده الأمر كله يعنك.

جزاك الله خيرا على تقديم النصح د/سليمان خاطر .. كان لا بدّ لي من أن أشيد بها وفقكم الله وبارك في نصحكم ...

أختي الفاضلة جروح غائرة حسبك وفعلك الدعاء في جميع أمورك وسيفتح لك أبواب الخير .. وهوني على نفسك ما هكذا تكون الحياة .. ثم إن أمك وأباك حياتك كلها فتلمسي رضاهما يفتح لك الله أبواب الخير, وجدي بجدارتك طريقا لهما .. والحياة ما تعطيها تعطِك فإن أعطيتها هذه النظرة التشاؤمية ماذا تعطيك!!!

نصيحتي لك وإن راقت لك .. أن تقفي مع نفسك قليلا وتعيري الاهتمامات الأولية من رضاك لوالديك ووتلمسي الخيرات من صويحباتك وأساتذتك فقد يغنوك عن الشراء والكتب ملأى على الشبكة والباغون للأجر هم كثر ..

حفظك الله ولا تسطري غضبا كهذا حتى لا تندمي عليه وإن كنا نغضب جميعا لكن أعطي نفسك اهتماما يعطك غيرك ..

وأخيرا أختي فتسطيرك شكواك وإن كانت كما أردت .. لكن فيها مبالغة كما لو أنك كاتبة مبدعة ستصل لما تريد بالعزم والإرادة ورضاها لوالديها .. تذكري أن هناك الكثير يتلمسون رضا والدي الأحباب لفقدهم لوالديهم .. وتذكري من هم أقل من نعمة حتى لا تزدري نعمة الله عليك ..

وأخير .. دمت بود والله يرعاك ..

محبتك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير