تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طالبة دراسات]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 10:01 م]ـ

سؤالك له شقان الشق الاول ان كنت تريد اكمال الدراسة من اجل العمل ولمجرد الحصول على مؤهل اعلى فانظر فى كليتك هل الاساتذه بقسم النحو اكثر ام الادب واختار على اساسه اما ان لم يكن هذا همك فاختار ميولك لان العلمين مطلوبين ولا ميزه لاحدهما على الاخر وفقك الله للخير

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 11:20 م]ـ

سؤالك له شقان الشق الاول ان كنت تريد اكمال الدراسة من اجل العمل ولمجرد الحصول على مؤهل أعلى فانظر فى كليتك هل الاساتذه بقسم النحو أكثر أم الأدب واخترْ على أساسه , وأما إن لم يكن هذا همك فاختر ميولك لأن العلمين مطلوبان ولا ميزةَ لأحدهما على الآخر وفقك الله للخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ ما يقارب عشر سنين حدثت قصة طريفة لأحد مدرِّسي اللغة العربية

هذا المدرِّسُ نظر لمادة الأدب على أنَّها من أسهلِ فروعِ اللغة العربية فاختارها , وكانت المفاجأة:

في معالجته لنصٍّ من النصوص المقررة على الطالبات سجَّل الأبيات على السبورة وأخذ يقرؤها , وبعد أن انتهى من قراءتها استأذنته إحدى الطالبات في قراءة الأبيات فأذِن لها , وهنا كانت المفاجأة:

صحَّحت الطالبة ما وقع فيه الأستاذ من أخطاء , فسألها: ماعملُ والدك؟ فأجابت ْ: يعمل ُ أستاذا في قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية , فشكرها على تلك القراءةِ , وقال لها بارك الله فيك وفي والدك ِ.

وبعد هذا الموقفِ العصيبِ الذي مرَّ به كان يذهب للمتخصصين من الأساتذة الأكفاء ليضبطوا له النصَّ قبل أن يقوم َ بشرحه.

وحدثت قصة ٌ أخرى طريفة أيضا لأحد الحاصلين على الدكتوراه:

قام بتأليف كتاب في قسم اللغويات , وللأسف في الصَّرف, وضبط ما يحتاج لضبط بيده وهنا كانت المفاجأة أيضا:

ناقشه طلابُه في ضبطه لبعض الكلمات فأيقن أنَّه قد أخطأ في هذا الضَّبط , فقال لهم: إنني تعمَّدْت ُ ذلك لاختباركم.

أقول ُ: كلُّ التَّخصصات تحتاج لمشقة وعناء , وفي مقدمتها الأدبُ؛ لأنَّه يحتاج لأشياءَ كثيرة ٍ منها إتقان ُ النحو والصرف , والبلاغة , والعروض , وغير ذلك.

لذا أنصَح ُ مَن يُقدِمُ على الدراسات العليا ألا يفكِّر في الأسهل , بل عليه أن يُفكِّر في قراءة كلِّ ما هو مفيد ٌ , سواء أكان ذلك في التَّخصُّص أم في غيره؛ لأنَّ مواجهة طلاب الجامعة ليس بالأمر الهيِّن.

رزقنا الله العلم النافع , والعمل بما نعلم.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 12:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ ما يقارب عشر سنين حدثت قصة طريفة لأحد مدرِّسي اللغة العربية

هذا المدرِّسُ نظر لمادة الأدب على أنَّها من أسهلِ فروعِ اللغة العربية فاختارها , وكانت المفاجأة:

في معالجته لنصٍّ من النصوص المقررة على الطالبات سجَّل الأبيات على السبورة وأخذ يقرؤها , وبعد أن انتهى من قراءتها استأذنته إحدى الطالبات في قراءة الأبيات فأذِن لها , وهنا كانت المفاجأة:

صحَّحت الطالبة ما وقع فيه الأستاذ من أخطاء , فسألها: ماعملُ والدك؟ فأجابت ْ: يعمل ُ أستاذا في قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية , فشكرها على تلك القراءةِ , وقال لها بارك الله فيك وفي والدك ِ.

وبعد هذا الموقفِ العصيبِ الذي مرَّ به كان يذهب للمتخصصين من الأساتذة الأكفاء ليضبطوا له النصَّ قبل أن يقوم َ بشرحه.

وحدثت قصة ٌ أخرى طريفة أيضا لأحد الحاصلين على الدكتوراه:

قام بتأليف كتاب في قسم اللغويات , وللأسف في الصَّرف, وضبط ما يحتاج لضبط بيده وهنا كانت المفاجأة أيضا:

ناقشه طلابُه في ضبطه لبعض الكلمات فأيقن أنَّه قد أخطأ في هذا الضَّبط , فقال لهم: إنني تعمَّدْت ُ ذلك لاختباركم.

أقول ُ: كلُّ التَّخصصات تحتاج لمشقة وعناء , وفي مقدمتها الأدبُ؛ لأنَّه يحتاج لأشياءَ كثيرة ٍ منها إتقان ُ النحو والصرف , والبلاغة , والعروض , وغير ذلك.

لذا أنصَح ُ مَن يُقدِمُ على الدراسات العليا ألا يفكِّر في الأسهل , بل عليه أن يُفكِّر في قراءة كلِّ ما هو مفيد ٌ , سواء أكان ذلك في التَّخصُّص أم في غيره؛ لأنَّ مواجهة طلاب الجامعة ليس بالأمر الهيِّن.

رزقنا الله العلم النافع , والعمل بما نعلم.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ والدكتور الفاضل: حسانين أبو عمرو

جزاك الله خيرا، قصة قيمة ومفيدة وقد خرجتُ منها بتوجيهات ونصائح كثيرة أنا أيضا، بارك الله فيكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، ونفع الله بكم وبما تقدمونه الأمة الإسلامية، ورزقنا جميعا العلم النافع: اللهم آمين

لقد استفدتُ من هذه النافذة كثيرا، فجزى الله الجميع كل الخير

ـ[خميس الغامدي]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 01:27 ص]ـ

أن تريد المشورة فاختر بعد أن تسمع الآراء كلها

و أن تريد المعرفة و الحجة فالأصل إليك إن عملت و اتقنت ستنال ما تريد.

الذي آراه إنك في حيرة من أمرك ولديَّ حل هو:

1ـ اذهب إلى ثلاث سور من قصار سور القرآن فاعربها دون أن تلجأ إلى أحد.

2ـ إذا اتممت الإعراب اتجه إلى كتاب إعراب القرآن و حدد الخطأو من ثم قيِّم نفسك و ضع لنفسك درجة.

3ـ انظر إلى السورة من حيث المعنى و الفكرة و الاسلوب.

4ـ خذ قصيدة لطرفة بن العبد او من الشعراء [الجاهلي إلى العباسي الثالث] شرط أن تكون مشروحة و معرّج عليها من قبل أهل اللغة سابقاً ثم انظر إليها و انقدها و حللها و اشرح المعاني التي فيها.

5ـ اعرض كل ما كتبته إلى من له باع في النقد و الأدب فكلاهما متلاصقان و اسمع الرأي وامنعه قول الخطأ لأجلك بل دعه يعبّرُ حتى ولو كان شتماً فالصديق الوفي قد يلتقي مع العدو في تصويب خطأك لكن أحدهما يعلم و الثاني لا يعلم.

6ـ قدر لنفسك درجة ثم انظر أيهما أعلى و توكل على الله وادخل الذي رأيت نفسك فيه أجدر من خلال التجربة ولكن لا تلتفت إلى الآخر و تندم على ما فاتك و لكن احرص على نيل الشهادة بافضل تقدير و أحسن تدبير و اخلاق فاضلة تتعلق بالقسم الذي اخترته و شكراً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير