تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حمادة]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 11:19 م]ـ

استاذى الطائى لست اهلا لادلاء دلوى فى بحر اللغة العربية ولكن هذا منتدى للجميع وديننا دين الحرية الفكرية

لذالك اقول لك ان اى تحديث للغة العربية نتيجة الزمان او اختلاف الثقافات ولكن من حيذ المقبول

كنموذج من انموذج وليس بوى فرند

فهذا تعريب منطوق للغة اخرى والاولى تطوير موجود

والدليل على رايى

ان الرسول خاطب جميع العرب بكل لهجاتها

وهذا يدل على ان اللغة العربيه كان لها لهجات ومن اين تاتى اللهجات الا نتيجة تغير الاصل

الى فروع

والقران بقرائات سبع

فرائى ان اللغة العربية كائن حى يعيش وينموا ويزدهر ويبغى احياء يرعونه ويصادقونه ويفهموه

فانظروا الى واضعى المعجم كانوا يستقصون الفاظ العرب فلماذا لا نفعل الان ونضع معجم جديد

وبالمناسبه ااسف الى الهجاء السابق لواضعى الموقع لانى حسبت ان الموقع خالى وذالك لقلة خبرتى بالمواقع ولانى لا ادخل النت فى الاجازة المدرسية الا من بعد منتصف الليل الى بعد الفجر

لظروف عملى الليلى وانا مدرس علوم خريج جامعة الازهر

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 05:41 ص]ـ

أنموذج أم نموذج، وهل هذه اللفظة عربية؟

جاء في " القاموس المحيط ":

(النَّموذَج، بفتح النون: مثال الشيء، معرَّب. والأُنْموذَج: لحن) اهـ.

أما قوله: " والأنموذج لحن "؛ فقد رد عليه العلماء، وقالوا: هذه دعوى لا تقوم عليها حجة؛ لأن العلماء ما زالوا - قديما وحديثا - يستعملونه من غير نكير، وها هو الزمخشري - وهو من أئمة اللغة - سمى كتابه في النحو" الأنموذج ".

(وجدت هذا الرد في حاشية " القاموس المحيط "، طبعة: دار الفكر).

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 05:56 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الصواب أن يقال: منوطة

وذلك أنه اسم مفعولٍ مصوغٌ من الفعل " ناط " بعنى: علَّق، وهو فعل ثلاثي أجوف، واسم المفعول يصاغ من الثلاثي على وزن " مفعول "، وإذا صيغ من الثلاثي الأجوف؛ حذفت واو " مفعول "؛ تقول: صان يصون مَصون، باع يبيع مَبِيع. وكذلك: ناط ينوط مَنوط.

وجاء في كتاب " التحرير الأدبي " للدكتور حسين علي محمد:

(ويقولون: " هذا الأمر مُناط بفلان "، أي: متعلق به.

والصواب: " هذا الأمر مَنوط بفلان " أي: معلق به، أو له صلة به؛ لأن الفعل هو " ناطه به " أي وصله، وليس " أناطه به ") اهـ.

قال المتنبي " من الوافر ":

أحادٌ أم سُداسٌ في أحادِ * لُيَيْلَتُنا المَنوطَة بالتَّنادي

جاء في " العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب ":

(قوله " أحاد " أراد أأحاد، فحذف الهمزة، وهو ضرورة. و " أحاد " من الصيغ التي يراد بها توارد المعدود على العدد المصوغة منه، يقال: جاؤوا أحاد أي: واحدا واحدا، وهو مسموع عن العرب إلى الأربعة، وقاسه المولدون إلى العشرة. و " اللييلة " تصغير ليلة، وهو من تصغير التعظيم. و " المنوطة " المعلقة. و " التنادي " كناية عن يوم القيامة. يقول: إن هذه الليلة منوطة بيوم القيامة؛ فهي لطولها بمنزلة ليالي الدهر كلها، إلا أن كل واحدة من تلك الليالي طويلة أيضا، حتى كأنها ست ليال في ليلة، على جعل الليلة ظرفا للست الأخر، فصارت سبع ليال. يعني: أن ليلته دهر بلياليه، وكل ليلة منه أسبوع، وهي نهاية المبالغة في الطول) اهـ.

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 10:30 ص]ـ

حالة أم حال؟

قال ابن هشام في " شرح شذور الذهب " عن (الحال):

" يذكر ويؤنث، وهو الأفصح، يقال: حال حسنٌ، وحال حسنةٌ، وقد يؤنث لفظها؛ فيقال: حالة؛ قال الشاعر:

على حالة لو أنَّ في القومِ حاتما * على جودهِ لَضَنَّ بالماء حاتمُ " اهـ.

وقال الأشموني:

" (الحال) يذكر، ويؤنث، ومن التأنيث قوله:

إذا أعجبتْك الدهرَ حالٌ من امرئ * فَدعْهُ وواكلْ أمرَه واللياليا " اهـ.

وجاء في " حاشية الصبان ":

" قوله: (يذكر ويؤنث) أي: لفظه، وضميره، ووصفه، وغيرها، لكن الأرجح في الأول التذكير، بأن يقال: حال، بلا تاء، وفي غيره التأنيث " اهـ

وجزاكم الله خيرا.

ـ[الطائي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 01:35 م]ـ

وما زالت اللآلئ تنثر في جنبات المنتدى، وتتساقط حبّاتُها كالمطر، فتروي أودية الأسئلة لتثمر علماً ...

لكِ الشكر الجزيل يا حاملةَ اللؤلؤ ...

هنا تساؤلات مبنية على إجابتك الشافية الكافية أرجو أن تعلقي عليها:

- بناءً على ما سبق؛ هل نستطيع القول بأنّ عبارة (أُنِيْطَتْ به مهمّة كذا) غير صحيحة، والصواب (نِيْطَتْ به)؟

- وبناءً على ما سبق أيضاً هل نستطيع القول بأن عبارة (أناط المدير بالموظف مهمة كذا) غير صحيحة، والصواب (ناط به)؟

- هل يُحْتَجُّ بشعر المتنبي؟

في انتظر نِثار اللؤلؤ ...

ـ[الطائي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 01:39 م]ـ

الأخ / حمادة

كلّنا ذاك الرجل أخي الكريم، وإنما نحن هنا لنتعلّم.

لِقولك وَجاهةٌ لا أنكرها، وأطلبُ رأي الإخوة هنا في ما تفضّلتَ به.

ليتك تحاول التخلّص من الزلات النحوية والإملائية، فأنت متخرِّجٌ في الأزهر، وما أدراك ما الأزهر!!

وإن كنتَ لا تُحسن غير هذا؛ فلا بأس عليك يا أُخَيّ، وستجد من الأعضاء الكرام ما يسرّ نفسك ويعينك على التمكّن من اللغة.

دُمْتَ بخيرٍ يا ابن النيل ...

الأستاذة / سمط اللآلئ

واصلي بارك الله فيك وعليك، فوالله ما زلتُ ألتقط ما تنثرين من دررٍ بكلّ إعجاب وإكبار، وأضمّها بفرح طفلٍ إلى أخواتها ممّا اجتمع لديَّ وأنا مقيمٌ بين أظهركم تنفحني نسائم علمكم برداً وسلاماً.

دمتِ متوهِّجة ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير