تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 02:18 م]ـ

الأستاذ الفاضل / الطائي

قرأت ثناءك؛ فلم أجد نفسي وسط تلك الحروف؛ فاعذرني إن لم أقوَ على الإجابة عن تساؤلاتك التي تنم عن ذكاء، وفطنة، زادك الله من فضله.

لكن لعل في هذا النقل ما يفيدك؛ فلست أهلا للإجابة والاجتهاد، إنما أنا ناقلة فحسب، وليتني أجيد النقل!!

جاء في " لسان العرب ":

(ناطَ الشيءَ يَنُوطُه نَوْطاً: عَلَّقه ... ويقال: نِيطَ عليه الشيء عُلِّقَ عليه؛ قال رقاع بن قَيْس الأَسدي:

بِلاد بِها نِيطَتْ عليَّ تَمائِمي * وأَوَّلُ أَرضٍ مسَّ جِلْدِي تُرابُها

...

ونيط به الشيء أَيضاً: وُصِلَ به. وفي الحديث: أُرِيَ الليلةَ رجُل صالحٌ أَنَّ أَبا بكر نِيطَ برسولِ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَي عُلِّقَ. يقال: نُطْتُ هذا الأَمرَ به أَنُوطُه، وقد نِيطَ به، فهو مَنُوط ... ).

وعليه فعبارة (أُنِيْطَتْ به مهمّة كذا) غير صحيحة، والصواب (نِيْطَتْ به)، وكذا

عبارة (أناط المدير بالموظف مهمة كذا)، والصواب (ناط به). والله أعلم.

أما عن سؤالك الآخر:

هل يُحْتَجُّ بشعر المتنبي؟

فالذي أعرفه أنه لا يحتج به.

وأورد ابن هشام في " شرح شذور الذهب " بيتا للمتنبي، هو قوله:

الخيل والليل والبيداء تعرفني * والسيف والرمح والقرطاس والقلم

وعلق على ذلك الأستاذ بركات يوسف هبود قائلا:

(وأبو الطيب ليس ممن يحتجّ بشعرهم في اللغة والنحو، وإنما سيق بيته على سبيل التمثيل لا الاستشهاد).

وختاما أشكر الأستاذ الطائي على أسئلته التي تعلي الهمة، وتحفز على البحث؛ فجزاه الله خيرا، وبارك فيه.

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 03:25 م]ـ

بيد أني - بعد كل ما مضى - وقعتُ في حيرة؛ إذ قادتني تلك التساؤلات إلى الرجوع إلى " المعجم الوجيز "؛ فوجدت فيه:

" (ناط) الشيءَ بغيره وعليه نَوْطًا: علقه. وناط الأمرَ بفلان، ونِيطَ عليه الشيءُ: عُهِدَ به عليه.

(أناط) الشيءَ به، وعليه: ناطه " اهـ

فهل هذا سينقض كل ما سلف؟!

سؤال يحتاج إلى إجابة!!

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 04:56 م]ـ

الأستاذ الأديب / الطائي

بارك الله فيكم، وجزاكم خيرا على هذا التشجيع ...

- إذ إن أم إذ أن

- حيث إن أم حيث أن

ذكر ابن هشام في " أوضح المسالك " أن من المواضع التي يتعيَّن فيها كسر همزة " إن " أن تقع تاليةً لـ (حيث)، أو لـ (إذْ)، نحو: " جلستُ حيثُ إنَّ زيدًا جالسٌ "، و " جئتكَ إذْ إنَّ زيدًا أميرٌ ".

وجاء في " حاشية الصبَّان ":

(والصحيح جواز الفتح عقب " حيث " ... و " إذْ " مثل " حيث " في جواز الفتح فيما يظهر) اهـ

ـ[الطائي]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 01:33 م]ـ

زَفَفْتُ إليكم هذا الموضوع كأنه جاريةٌ عَطلاء، فما زالتِ الجواهر واللآلئ تُهدى إليها حتى أُثْقِلَتْ بالحُلِيِّ، فَتَمَّتْ زينتها.

وهي الآن تنظر إليكم وقد تورَّد خداها خَفَراً، هامسةً لي أن أحمل إليكم أكاليلَ من زهور الثناء وورود الشكر.

وها أنا أمدّ إليكم يداً أثقلتها صنائعكم، وأقول لكم: دونكم تلك الأكاليل فأنتم لها ولأكثر منها أهل.

ختاماً؛ أوجِّه هذا السؤال إلى مشرفي المنتدى الإعلامي:

قد أحتاج مستقبلاً إلى الاستفسار عن بعض التعابير في لغة الإعلام، فهل أطرحها في هذا الموضوع أم أدرجها في موضوع مستقل؟

أنتظر توجيهكم ...

دمتم في حفظ الله ورعايته ...

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 01:13 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الطائي

أدرجها في موضوع مستقل حتى يتفرد كل موضوع بخطأ معين أو ملاحظة معينة

ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 03:01 م]ـ

هذه الجملة اسمعها دائماً من المذيعين:

"أجمع معظم المجتمعين في المؤتمر على الأخذ .. "

وهنا لم يتم إجماع بل موافقة أكثرية .. فالجميع غير الأكثر .. فكيف يتم الجمع بينهما؟

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 08:44 م]ـ

كل الشكر لكِ أختي أنوار الأمل، و إلى من أجاد بالمداخلة ... ولكن!

نحن لا نريد من الصحافة المبجلة أن تشرق فيها شمس البلاغة، ولكن نريد منها أن تسلم من الأخطاء النحوية والإملائية فقط!!

ـ[سليم]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 12:54 ص]ـ

نَاطَ يَنُوطُ نُطْ نَوْطاً [نوط]:- الشيءَ بغيره، وعليه: علَّقَه؛ (كُلّ شاةٍ من رِجْلها ستُناطُ).- الأمرَ بفلان: عهدَ به إليه؛ ناط الرّجُلُ مسؤوليةَ تربية الأبناء بزوجتِه/ نِيطَ الحيوانُ، أي أصابته نوطةٌ وهي وَرَمٌ في الصَّدر أو النَّحْر .... هذا ما وجدته في المعاجم العربيه ... اما اناط لم اجد لها اصل.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 10:46 ص]ـ

الإخوة الأفاضل في هذا المنتدى المبارك جزاكم الله خيراً.

أرجو أن تعلموني أيهما أصح أن يقال: ووري فلان في الثرى أم ووري فلان الثرى؟ كل مرة أسمعها بشكل مختلف حتى احترت في أمري فهلا أرشدتمونا بارك الله فيكم؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير